للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الدوريات الخضراء اعتادت أن تقوم بإجراءات مختلفة بحق العرب مثل طرد رعاة الأغنام، وتوزيع أوامر هدم شفوية ليس لها أي أساس قانوني
- صالحه الكلّاب:
* أتى مفتش للدوريات الخضراء الذي اعتاد أن يرتاد بيتي ويحتسي الشاي، وهدم بيتي على رأسي كما ركلني وانا نائمة برجله، كما ونفقت ثلاث دجاجات جراء هدم الخمية.
* تركوني أنا وابنتي التي تعيش معي في العراء، وبنيت من قماش الأكياس خيمة تقيني من حر الشمس
* ذهبت وقدمت شكوى لدى الشرطة في ديمونا ضد هذا المفتش، وسنرى ماذا ستفعل الشرطة، واناشد كل من يستطيع مساعدتي واخذ حقي من المسؤولين ان يساعد ويساهم ليكف عني رجال الدوريات الخضراء
* رجال الدوريات الخضراء يطلبون مني الانتقال في كل مرة بدون أي وثيقة من المحكمة او غيرها.
رجال الدوريات الخصراء، يتعاملون مع السكان العرب وخاصة في منطقة جنوب بئر السبع، وفق أهوائهم، وبدون رادع قانوني، حيث اعتادت هذه الدوريات أن تقوم بإجراءات مختلفة بحق العرب مثل طرد رعاة الأغنام، وتوزيع أوامر هدم شفوية ليس لها أي أساس قانوني، وهذا ما حدث مع صالحه الكلّاب – أم علي- وهي امرأة أرملة تعيش هي وابنتها فقط في منطقة جنوبي رخمه، حيث أتى مفتش للدوريات الخضراء اعتاد أن يرتاد بيتها ويحتسي لديها الشاي، وهدم بيتها على رأسها يوم الأحد صباحا، كما ركل العجوز وهي نائمة برجله، كما ونفقت ثلاث دجاجات جراء هدم الخمية عليها.
وفي حديث مع صالحه الكلّاب (أم علي):" جاء المفتش علينا صباحا وكنت نائمة وإذا به يقطع حبال الخيمة وتسقط عليّ كما انه ركلني في رجلي، وقد آذاني، كما قط سياج الأغنام، وذهبوا عنا أنا وابنتي التي تعيش معي وتركونا في العراء، وبنيت من قماش الأكياس خيمة تقيني من حر الشمس، أنا اسكن في هذه المنطقة منذ 15 عاما، حيث كنت اسكن قبالة مصنع كرشتاين بالقرب من المنطقة الصناعية في رخمه، وجاءت الدوريات وقالوا لي أن عليك الانتقال إلى منطقة تبعد عن المكان حوالي 4 كلم، وسكنت، وقبل حوالي عدة سنوات قالوا لي انني اسكن في منطقة عسكرية وعلي المغادرة، وانتقلت الى هذا المكان وهو ضمن نفوذ مجلس رخمه، واليوم جاء من كان يأتي عندنا ويحتسي الشاي وهدم الخيمة علي وأنا نائمة، وتجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي تم نقلي منها المرة الأخيرة فيها مزرعة فردية ليهودي أنا مخالفه وهو غير مخالف هذا امر غريب، انا هنا بدون ماء ولا أي خدمات أساسية وهناك يهودي من رخمه يزودني بالماء".
وأضافت أم علي:" ذهبت وقدمت شكوى لدى الشرطة في ديمونا ضد هذا المفتش، وسنرى ماذا ستفعل الشرطة، واناشد كل من يستطيع مساعدتي واخذ حقي من المسؤولين ان يساعد ويساهم ليكف عني رجال الدوريات الخضراء".
وتجدر الإشارة إلى أن رجال الدوريات الخضراء يطلبون من آم علي الانتقال في كل مرة بدون أي وثيقة من المحكمة او غيرها.
وفي حديث مع جمعه الصغارية قال هذه العجوز تسكن وحدها وليس حولها أي عربي في هذا الوادي، وهي تخاف وكلما طلبوا منها الانتقال تنتقل بدون ان يأتوا لها بأي وثيقة رسمية، وقد قدمت شكوى في الشرطة الا ان الشرطة لن تفعل شيء حيث ان هناك العديد من الشكاوى ضد رجال الدوريا ت الخضراء إلا ان القضايا تغلق، كما سبق وان قتل احد رجال الدوريات الخضراء شاب من ابو جليدان، واغلق ملفه، وسنرى ما ستفعل الشرطة في قضية أم علي.