علم مراسل موقع العرب من مصادر مطلعة انه تقرر الغاء كافة رسائل الفصل التي كانت قد ارسلت الى نحو 70 معلما من ثانوية كفر مندا، وتجميد المفاوضات التي كان رئيس المجلس قد اعلن عنها من أجل نقل ملكية المدرسة الى شبكة خاصة.
هذا وقد انتهت ظهر الاثنين الجلسة التي دعت اليها وزارة المعارف والتي شارك فيها مفتش المعارف امين مقطرن، رئيس المجلس ابراهيم عبد الحليم، ممثلة منظمة المعلمين، علي زيدان مدير قسم المعارف، محمود حواشنة رئيس لجنة المعلمين والسيد ماجد مراد رئيس لجنة الآباء المحلية، وبحسب المعلومات التي وصلتنا  فان رسائل الفصل  التي كانت قد ارسلت تعتبر لاغية، وان رسائل الغاء موقعة على يد رئيس المجلس سترسل الى المعلمين خلال الساعات القليلة القادمة..



وبالمقابل فقد تم الاتفاق بين جميع الاطراف على تشكيل لجنة يرأسها مفتش وزارة المعارف امين مقطرن يشارك فيها ممثلين عن كافة الاطراف للتباحث والتوصل الى قرارات جماعية تهدف الى رفع مستوى التعليم في المدرسة الثانوية.
هذا وقد علم مراسل العرب ان هنالك ثلاثة امكانيات قد وردت خلال الجلسة والتي من المتوقع ان يتم تبني احد هذه  المقترحات مستقبلا وهي : خطة للنهوض بالتعليم واجراء تغييرات جوهرية في الوضع القائم، فتح مدرسة ثانوية اضافية بملكية خاصة، نقل المدرسة في حال عدم التوصل الى صيغة مشتركة لاحدى الشبكات الخاصة.
هذا وقد عقب رئيس المجلس ابراهيم عبد الحليم في حديث لموقع العرب حول  قرار الغاء فصل المعلمين بالقول، " القرار الاول بفصل المعلمين لم يتخذ من فراغ، بسبب وضع المدرسة الآخذ بالتدني، تم الغاء رسائل الفصل وبالمقابل ستكون لجنة ذات صلاحيات من اجل تحسين الوضع القائم في المدرسة وهذا امر هام جدا" .
كما واشار رئيس قسم المعارف علي زيدان، في حديث ل"موقع العرب" ان القرار الذي اتفق عليه بالناصرة يعتبر انجازا عظيما لكفر مندا كلها، لان استمرار الوضع وابقاء مكاتيب الفصل كان من المتوقع ان تكون له اسقاطات اجتماعية وخيمة في القرية، اليوم اصبحت الامور على جدول لجنة مختصة ستسعى لرفع مستوى التعليم بالقرية.
وفي رده عل القرار الذي اتخذ صرح رئيس لجنة اولياء الامور ماجد مراد، ان مساعي اللجنة تمخض عنها شيئا مهما، وان مطالبتنا بابطال رسائل الفصل قد تم الموافقة عليها. وقد اعرب عضو اللجنة، ابراهيم ابو الهيجا عن سعادته لهذا القرار معتبرا انه انجاز لمساعى لجنة الاباء والمعلمين معبرا عن امله ان يتم النهوض بمستوى التعليم في القرية.