للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* لن ننسى الشهداء الابرار: دينا وهزار تركي، نادر حايك وميشيل بحوث
* مهرجان خطابي يتحدث فيه عدد من قياديي الجماهير العربية واعضاء كنيست وممثلو اللجنة الشعبية وكلمة أهالي الشهداء
- عوض عبد الفتاح، أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي:
* القرار بتقديم المواطنين المتهمين، وهو شرف لهم، بالدفاع عن أنفسهم وعن أهالي مدينتهم
* كلنا نعرف أن المجرم الكبير والحقيقي، هو النظام العنصري الإسرائيلي الرسمي، بكافة أذرعه؛ السياسية والأمنية والعسكرية
تحيي مدينة شفاعمرو، والجماهير العربية، اليوم الثلاثاء، 4 آب 2009، الذكرى الرابعة لمجزرة الرابع من آب 2005 التي نفذها السفاح الارهابي عيدن نتان زادة داخل حافلة للركاب، كانت تقل مواطنين من شفاعمرو بعد أن خرجت من حيفا. هذا، وتحني شفاعمرو، مساء اليوم، هاماتها أمام أضرحة الشهداء الابرار: دينا وهزار تركي، نادر حايك وميشيل بحوث، الذين سقطوا بنيران العنصرية والحقد على الشعب الفلسطيني برمته وذنبهم الوحيد أنهم ولدوا فلسطينيين أحرار.
وسيتم احياء الذكرى، مساء اليوم بمسيرة ستنطلق من دوار البلدية، باتجاه المقبرة المسيحية المجاورة، حيث ستوضع الاكاليل على ضريحي الشهيدين نادر وميشيل ومن ثم تواصل باتجاه المقبرة الاسلامية، لوضع الأكاليل على ضريح الشقيقتين هزار ودينا، ومن هناك تواصل المسيرة الى النصب التذكاري، عند مدخل حي الفوار، حيث سيقام مهرجان احياء الذكرى وسيقام مهرجان خطابي يتحدث فيه عدد من قياديي الجماهير العربية واعضاء كنيست وممثلو اللجنة الشعبية وكلمة أهالي الشهداء .
المجد والخلود للشهداء.
وفي حديثه عن الذكرى الرابعة للإعتداء الدموي الذي نفذه الإرهابي نتان زادة ضد مواطنين عرب وقتل أربعة منهم من مدينة شفاعمرو، قال عوض عبد الفتاح، أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، أن هذه الذكرى الأليمة تأتي في ظروف لا تتراجع فيها العنصرية والعداء ضد العرب فحسب، بل تتغوّل وتتخذ أشكالاً جديدة وممارسات وحشية ضد المواطنين العرب.
وأضاف أن القرار بتقديم المواطنين المتهمين، وهو شرف لهم، بالدفاع عن أنفسهم وعن أهالي مدينتهم، إلى المحاكمة وعشية هذه الذكرى، هو شكل من أشكال السادية، أي كأن هناك تلذذا بتعذيب الضحيّة، دون سبب، فقط لأنهم عرب. وقال: "كلنا نعرف أن المجرم الكبير والحقيقي، هو النظام العنصري الإسرائيلي الرسمي، بكافة أذرعه؛ السياسية والأمنية والعسكرية، الذي لا يكف منذ عام 2000، يوم شنت إسرائيل حربًا شاملة على الفلسطينيين في وطنهم التاريخي لقمع انتفاضتهم الوطنية، وقتلت وجرحت الآلاف، بما فيهم 13 مواطنًا عربيًا من داخل الخط الأخضر، لا تكفّ عن سنّ القوانين العنصرية السافرة، وتنفيذ جرائم هدم البيوت وحصار القرى العربية وتصعيد العداء العنصري ضد عرب المدن "المختلطة" في إطار استراتيجية صهيونية عنصرية".
ولذلك، أضاف، فإن جريمة قتل أربعة مواطنين عرب، بشكل متعمد ومخطط، لم تكن إلا معلمًا من معالم هذه السياسة، وباعتقادنا فإن النظام العنصري في إسرائيل عبر قراره بتقديم الشباب إلى المحاكمة، يدين نفسه بنفسه ويفضح حقيقته ولا يترك أي وهم عند عرب الداخل وقياداتهم على اختلاف تلاوينها إن المعركة الأساسية ليست مع حفنة من الإرهابيين، ضد زادة أو ضد باروخ مارزل وغيرهما، بل مع مجمل هذا النظام الذي يجب العمل على مقاومته وعلى عزله في العالم، عبر التعاون مع كل القوى المناهضة للعنصرية والكولونيالية والمكافحة من أجل حرية الإنسان وكرامته، في الداخل والخارج.
وأنهى حديثه بتحويل الذكرى والمحاكمة إلى أحد المنابر لاستنهاض الجمهور، وحشده من أجل الدفاع عن وجوده ومستقبله، عن أمن أبنائه وبناته في هذا الوطن.