للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* مسؤول اسرائيلي: إستوكهولم تتخذ التمسك بحرية التعبير ذريعة لعدم إدانة الصحيفة المذكورة وقد رفضت الحكومة السويدية الاعتذار لإسرائيل
* وكالة الأنباء السويدية "تي تي" : رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفلدت يقول انه لا يستطيع أي إنسان أن يطالب الحكومة السويدية بانتهاك دستورها، حرية الحديث شيء لا غنى عنه للمجتمع السويدي
* نتنياهو وصف في الاجتماع الأسبوعي لحكومته تقرير الصحيفة السويدية بأنه "فرية دموية" وقال إن "رياح العداء للسامية تهب منه"
قررت وزارة الداخلية الإسرائيلية وقف إصدار تأشيرات دخول الصحفيين السويديين إلى إسرائيل بعدما رفضت حكومة بلادهم التنديد بتقرير نشرته صحفية "هافطن بلادت" اتهمت فيه الجنود الإسرائيليين بالاتجار بأعضاء الفلسطينيين بعد قتلهم. كما رفض مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي طلبا تقدم به مراسل ومصور صحفية "هافطن بلادت" للحصول على بطاقة الصحافة، وأرجأ إمكانية إعادة النظر في الموضوع إلى ثلاثة شهور.ويقول تقرير "هافطن بلادت" إن جنود الجيش الإسرائيلي يعتقلون ويقتلون فلسطينيين في الضفة الغربية وغزة ويسرقون أعضاءهم للمتاجرة بها. ونقل الصحفي السويدي دونالد بوستروم عن عائلات فلسطينية في الضفة وغزة اتهامها للجيش الإسرائيلي القيام بعمليات اختطاف منتظمة لشبان فلسطينيين ثم إعادتهم إلى ذويهم جثثا هامدة بعد أن انتزعت منها بعض الأعضاء. كما يلفت التقرير إلى وجود تجارة رائجة بالأعضاء البشرية في إسرائيل بسبب الحاجة الماسة إليها، مشيرا لتورط السلطات الرسمية وكبار الأطباء في الأمر، مؤكدا وجود أدلة على اختفاء شبان فلسطينيين لمدة خمسة أيام قبل أن يعادوا إلى مناطقهم بالسر ليلا جثثا هامدة وعلى أجسادهم آثار تشبه التشريح الطبي.
ويذكر التقرير أن هذه العمليات تعود لعام 1991 -خلال الانتفاضة الأولى-عندما احتجز الجنود الإسرائيليون شابا فلسطينيا بعد إصابته بأعيرة نارية في صدره وساقيه وتم نقله في مروحية إلى مكان مجهول، ثم أعيد بعد خمسة أيام ملفوفا في أغطية تعود لأحد المستشفيات حيث تبين بعد الكشف عن الجثة أنها تعرضت لاستئصال بعض الأعضاء. واعتبرت إسرائيل تقرير الصحيفة السويدية "معاديا للسامية"، وقال متحدث إسرائيلي إن إستوكهولم تتخذ التمسك بحرية التعبير ذريعة لعدم إدانة الصحيفة المذكورة. وقد رفضت الحكومة السويدية الاعتذار لإسرائيل، ونقلت وكالة الأنباء السويدية "تي تي" عن رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفلدت قوله "لا يستطيع أي إنسان أن يطالب الحكومة السويدية بانتهاك دستورها، حرية الحديث شيء لا غنى عنه للمجتمع السويدي". ومن جهته قال وزير الخارجية السويدي كار بيلدت لإذاعة السويد إن "الحكومة لا تراجع تقارير فردية أو ما ينشر في الصحافة، هذه ليست مهمتنا" وأعرب عن اعتقاده أن علاقات بلاده لن تتأثر بهذه القضية. غير أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قال إن حكومته لا تطالب السويد بالاعتذار، وإنما باستنكار ما نشرته الصحيفة، على منوال اعتذار سلفه إيهود أولمرت عن برنامج في القناة العاشرة الإسرائيلية كان قد سخر من مريم العذراء. ووصف نتنياهو في الاجتماع الأسبوعي لحكومته تقرير الصحيفة السويدية بأنه "فرية دموية" وقال إن "رياح العداء للسامية تهب منه".