للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
- عبد الحميد ريجي:
* الجماعة مرتبطة بـ"أجهزة تجسس أمريكية وغربية وعربية
* الجماعة تقوم بشراء السلاح من مخلفات الحرب الأفغانية، ويقوم شخص مصري، يدعى حمزة الجوفي، بتدريب كل المجموعات الإرهابية والمتشددة في أفغانستان وباكستان
* جماعة "جند الله" "تتلقى تدريبات عسكرية، في معسكر يقع في منطقة جبلية قرب الحدود الأفغانية-الباكستانية، على أيدي أحد الأفراد المصريين التابع لجهاز الاستخبارات المصرية
اتهمت تقارير إعلامية إيرانية عددا من أجهزة الاستخبارات العربية، من بينها مصر، بتقديم المساعدة لعناصر "جند الله" السنية المسلحة، التي تنفذ هجمات ضد القوات الإيرانية. ونقلت التقارير عن عبد الحميد ريجي، شقيق مالك ريجي، قائد "جند الله"، التي تصفها طهران بأنها "إرهابية"، قوله إن الجماعة مرتبطة بـ"أجهزة تجسس أمريكية وغربية وعربية،" مشيراً إلى تلقي عناصرها تدريبات على يد أحد المصريين بتكليف من أجهزة الاستخبارات في بلده.
وكانت باكستان قد سلمت إيران في يونيو/حزيران 2008 أربعة أشخاص بينهم عبد الحميد ريجي الذي قدم على أنه شقيق زعيم مجموعة "جند الله" عبد المالك ريجي كما ذكر التلفزيون الرسمي انذاك، وهو يقبع في السجن منذ ذلك الحين.
وحسبما ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية، المقربة من الحرس الثوري الإيراني، فإن ريجي قال في مقابلة جرت معه في مدينة زهدان، الواقعة جنوب شرقي البلاد، إن جماعة "جند الله" "تتلقى تدريبات عسكرية، في معسكر يقع في منطقة جبلية قرب الحدود الأفغانية-الباكستانية، على أيدي أحد الأفراد المصريين التابع لجهاز الاستخبارات المصرية".
وقال ريجي: "إن الجماعة تقوم بشراء السلاح من مخلفات الحرب الأفغانية، ويقوم شخص مصري، يدعى حمزة الجوفي، بتدريب كل المجموعات الإرهابية والمتشددة في أفغانستان وباكستان، وكذلك يشرف على تدريب جماعة مالك ريجي أيضا"، مشيرا إلى أن الجوفي "معروف بتفننه وتخصصه في صنع العبوات والمتفجرات".
وزعمت الوكالة الإيرانية نقلا عن ريجي قوله: "إن أبرز صفات هذا المصري عداؤه الشديد للجمهورية الإسلامية، وأنه قام بالتعاون مع ريجي بعدما سمع أن مالك يخوض حربا معها".
معسكر أشرف
وتأتي الاتهامات الجديدة بعد أسابيع قليلة من قيام وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية في الثامن من أغسطس/ آب الجاري باتهام الأردن ومصر والسعودية، بمحاولة الضغط على الحكومة العراقية للتخلي عن إدارة "معسكر أشرف"، الذي يتجمع فيه عناصر من جماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، وذلك بعد أيام على وقوع ضحايا خلال محاولة الشرطة العراقية السيطرة على المعسكر.
وأضافت الوكالة الإيرانية الرسمية، أن مدير الاستخبارات السعودية، الأمير مقرن بن عبد العزيز کان قد أجرى بدوره اتصالا هاتفيا مع الربيعي حول موضوع معسكر التنظيم وإخراج "مجاهدى خلق" من العراق.
وتابعت الوكالة سيل اتهاماتها، فقالت إن مسئولا أمنيا مصريا قام بعد ذلك أيضاً بالاتصال بموفق الربيعى، وطالبه بعدم اتخاذ أى إجراء ضد "مجاهدى خلق" فى العراق، و"أصر على بقائها فى الأراضى العراقية".
وكانت السلطات العراقية قد قامت نهاية يوليو/تموز الماضى بالسيطرة على معسكر "أشرف" بالقوة، فى عملية لقى خلالها سبعة أشخاص غير مسلحين من الحركة مقتلهم وأصيب 145 آخرين بإصابات مختلفة.