للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* طلبوا من الشاب الجلوس على درجات الحافلة مذلا ومهانا حتى وصل محطة " بيت كامه " حيث ترجل من الحافلة واستقل سيارة اجرة
جلس شاب (17 عاما) في حافلة تابعه لشركة باصات ايغد متوجهه من ايلات الى منطقة الشمال بجانب سيدة اشتبه باصابته بانفلونزا الخنازير بعد ان عطس . حتى الان كان من الممكن ان تنتهي قصة الشاب الاسرائيلي اور بيلو بطريقة عادية لو لم تثر عطسته حالة من الهيستيريا لدى ركاب الحافله والسائق الذين طلبوا من الشاب الجلوس على درجات الحافلة مذلا ومهانا حتى وصل محطة " بيت كامه " حيث ترجل من الحافلة واستقل سيارة اجرة قبل ان تصل الشرطة التي استدعتها شركة ايغد .
ورغم مرور عدة ايام على الحادثة وفقا لصحيفة يديعوت احرونوت لم يهدأ الشاب ولم ينس ما مر عليه من اهانة واذلال داخل حافلة ايغد التي جن ركابها وسائقها خشية انفلونزا الخنازير واجبره على الجلوس وحيد على سلالم الحافلة الا انه تركها مرغما قبل وصول الشرطة حيث وصف ما جرى له بالقول " لقد كانت اهانة اكبر من اي وصف الجميع نظر الي كأنني مصاب بمرض الجذام واخذوا يتضاحكون فيما بينهم وحين نظرت اليهم طأطئوا رؤوسهم وحين اقتربت منهم ابتعدوا عني وهناك من خلع قميصه ليغطي وجهه وهربوا مني وبقيت وحيدا لا يوجد لي اصدقاء او عائلة او اي احد ". وعن بداية القصه قال اور " خلال توقف الحافلة الاول خرجت الى احد المحال التجارية لشراء مشروب وحين عدت الى الحافلة شاهدت السيدة تتحدث الى السائق وقالت لي هذا ليس مكانك اجلس على الدرج وحين ذهبت الى السائق قال لي بدوره لا يوجد ما استطيع عمله لاجلك هذا ما تريده السيدة اذا اجلس على الدرج " في هذه اللحظة تقبل الشاب الحكم الصادر وجلس على الدرج دون ان يعلم ان ركاب الحافلة جميعا يتهامسون عليه وفي التوق الثاني للباص بدأت المشكلة والفوضى"حين خرجت من الحافلة هرب الجميع من امامي واخذ السائق يصرخ ويقول"ماذا فعلت بحافلتي؟
انا لا استطيع السماح لك بركوب الحافلة ان الركاب يخافون منك ، حينها نظرت حولي فوجدت الركاب يضعون الكمامات على وجوههم وقمصانهم على افواههم وقالوا لي " انت مصاب بانفلونزا الحنازير ولم تبلغ احدا ؟! فقلت لهم بانني لا اعاني من شيئ والزكام الذي اعانيه والذي تسبب بالعطسة نتيجة وجودنا الطويل تحت مكيف الهواء وفي برك السباحه ليس الا . وحين خرج الشاب من بقالة في محطة الوقود حيت توقفت الحافلة توقفها الثاني خلال السفرة الطويلة اندفع شرطيان باتجاه الشاب واخذ الركاب يشيرون لهم نحو الشاب مطالبين بمنعه من الصعود للحافلة ما اثار هيستريا ركاب حافلتيين كانتا في نفس المكان شاهدوا فحوصات الشرطة المذلة التي تعرض لها الشاب قبل ان تطلب الشرطة من السائق الاعلان بمكبر الصوت بان الشاب سليم ولا داعي للخوف منه . ورغم هذا طلب السائق من الشاب الجلوس مرة اخرى على درج الحافلة حينها طلب الشاب من الشرطة فتح ابواب الباص لاخذ اغراضه ما جعل السائق يستغل الفرصة الذهبية فقفز الى حقيبة الشاب والقاها نحوه من بعيد وهنا تدخل رجال الشرطة واتفقوا مع الشاب بان يتسلل الى الباص اثناء مشاغلتهم للسائق بالحديث فوافق لعدم وجود خيارات ولكن السائق كان اسرع منهم فأستغل عدم انتباه الشرطة للحظة وسافر في حافلته تاركا الشاب في محطة الوقود.