الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 00:02

مضايقات الانترنت تمس 1/3 المراهقين


نُشر: 30/06/07 19:10

 أظهرت دراسة متخصصة نشرت مؤخراً أن نحو ثلث المراهقين الذين يتصفحون الإنترنت تعرضوا للتحرش الجنسي والمضايقات، وكانت الفتيات والمشاركون في مواقع الشبكات الاجتماعية الأكثر استهدافاً.
على أن ثلثي المراهقين قالوا إن أكثر عمليات التحرش والمضايقات تحدث على أرض الواقع وليس على شبكة الإنترنت.
وبحسب الدراسة التي نفذتها مؤسستا Pew Internet وAmerican Life Project، فإن أكثر أشكال التحرش والمضايقات "الافتراضية" شيوعاً هي اختراق البريد الإلكتروني أو العبث بإرسال الرسائل الخاصة أو إرسال التهديدات أو الرسائل البغيضة ونشر الشائعات عبر الإنترنت.
واعتبرت مؤسسة Pew أن نشر الصور على الإنترنت دون تصريح أو موافقة من الشخص المعني يعد شكلاً من أشكال المضايقات والتحرشات.



وقال 32 % من المراهقين الذي استطلعت آراؤهم إنهم تعرضوا لشكل واحد على الأقل من أشكال هذه المضايقات، وترتفع هذه النسبة بين الفتيات المتصفحات للإنترنت إلى 38 %، و39 % ممن يستخدمون مواقع الشبكات الاجتماعية، مثل موقعي "ماي سبيس" و"فايس بوك".
وشملت عينة الاستطلاع، التي تمت هاتفياً، 886 أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، وأجري في الفترة بين 23 أكتوبر/تشرين الأول و19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
وكانت فتاة في الرابعة عشرة من عمرها قد قامت بمقاضاة الموقع الإلكتروني "ماي سبيس" بدعوى التحرش الجنسي، قائلة إن مستخدماً آخر للموقع نفسه تحرش بها.
وقالت الفتاة المراهقة في شكواها إن الموقع الإلكتروني الاجتماعي لا يتخذ إجراءات كافية لحماية الأعضاء الأصغر سناً.
وأوضحت الفتاة، أن شاباً في التاسعة عشرة من عمره، كذب في صفحته الإلكترونية بقوله إنه طالب في المرحلة الثانوية، وإنه عضو في فريق كرة القدم، وذلك من أجل أن يكسب ثقتها ويحصل على رقم هاتفها.
يذكر أن موقع "ماي سبيس" الإلكتروني أعلن أنه يخطط لوضع قيود جديدة على الطريقة التي يتواصل فيها البالغون مع المستخدمين الأصغر سناً، ويأتي هذا رداً على القلق المتزايد حول سلامة المراهقين، الذين كثيراً ما يستخدمون الموقع الإلكتروني الاجتماعي.
ويمنع الموقع الإلكتروني، الأطفال دون سن الثالثة عشرة، من التسجيل، كما يكشف فقط عن جزء من البيانات الشخصية للأعضاء المسجلين بأعمار 14 أو 15 سنة، إلا إذا كان القارئ للمعلومات، على لائحة أصدقاء المراهق، فحينها بإمكانه رؤية وقراءة كل ما يتعلق بالمراهق على صفحته الإلكترونية.

مقالات متعلقة