للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية (حماس) رفضه الرسمي لقرار رئيس السلطة الوطنية محمود عباس (فتح) إجراء استفتاء على وثيقة الأسرى يوم 26 تموز المقبل،
وقال هنية خلال اجتماعه بالرئيس محمود عباس الليلة الماضية في غزة، بعد ساعات من اصدار مرسوم الاستفتاء الرسمي ان بديل الاستفتاء هو الحوار الوطني الجاد على اساس الوثيقة للتوصل الى توافق يمكن أن يكون منفذا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية، كما شرح خلال اللقاء وجهة نظر حماس من ناحية المبررات القانونية والدستورية لرفض الاستفتاء اضافة الى الأبعاد السياسية المترتبة عليه. واعتبر رئيس الحكومة أن الإصرار على هذا الإجراء سيحدث شرخا تاريخيا في الشعب الفلسطيني لأنه يتناول قضايا مصيرية.
وأوضح هنية أنه سيواصل الحوار حول المسألة مع الرئيس عباس في اجتماع صباح اليوم الأحد. ودعا مجددا كل الفلسطينيين إلى التمسك بالوحدة الوطنية وصيانة الدماء، واستبعاد التراشق بالنار.
وتاتي هذه التصريحات في اعقاب اصدار ابو مازن، محمود عباس مرسومًا يحدد فيه موعدًا للإستفتاء على وثيقة الأسرى، امس السبت، وقال انه من بين الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ القرار، الحصار الاقتصادي والسياسي المفروض على الفلسطينيين.
خلال اجتماعهما امس في غزة - كل شرح وجهة نظره!
احدث اعلان الاستفتاء ردود فعل معارضة حين اعتبرت حركة حماس الاستفتاء انقلابا على الحكومة وعلى الديمقراطية. و أصدر معتقلو الحركة بيانا مشتركا مع معتقلي حركة الجهاد الإسلامي، تنصلوا فيه من وثيقة الأسرى في حال تم عرضها للاستفتاء. وصرح ممثل حماس في لبنان، القيادي البارز أسامة حمدان ان هناك فرقا معينا في الحوار لا يريد التسليم بفشل برنامجه ويصر على تطبيقه في الوقت الذي يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت تطبيق خططه، واعتبر أن الدعوة للاستفتاء التفاف على الدستور، موضحا أنها ليست من صلاحيات رئيس السلطة بل من صلاحيات رئيس الحكومة. ونوه حمدان أن الأسرى قدموا وثيقتهم باعتبارها ورقة للحوار "لكن البعض أراد فرض قدسية عليها وطالب بتوحيد الموقف الفلسطيني، وعدم الاستسلام للضغوط الأميركية والإسرائيلية.
اسامة حمدان - التفاف على الدستور
فيما اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، نبيل عمرو، أن القرار يلقى قبولا على نطاق واسع بالأوساط الفلسطينية. وأكد عمرو مجددا أن الدعوة للاستفتاء من صلاحيات رئيس السلطة، وأشار إلى أن الديمقراطيين يلجؤون إليه عند الخلاف. وقال إن الساحة تحتاج برنامجا واحدا هو برنامج منتصف الطريق.