للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* معاريف تكتب: أوباما يعرض عضلاته وقد سئم من مهمات ميتشل العقيمة
* مسؤولون إسرائيليون اتهموا محمود عباس بالافتقار إلى المرونة بشأن المستوطنات
* بسبب المستوطنات .. أجواء تشاؤمية تخيم على "قمة أوباما" بشأن السلام الفلسطيني الإسرائيلي
* الحكومة الاسرائيلية تصر على ان اي تعليق للاستيطان في الاراضي الفلسطينية لن يشمل الخطط التي أقرتها لبناء وحدات جديدة في مستوطنات الضفة
تسود حالة من التشاؤم بين الأوساط الإسرائيلية والأمريكية من احتمال نجاح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في تحريك مفاوضات السلام بين والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الثلاثاء في نيويورك.
وذكرت صحيفة "هآرتس" ان خلافات جدية بشأن موضوع استمرار البناء الإسرائيلي في المستوطنات واطار عملية السلام ما تزال قائمة وهو ما يحيط بظلال سوداء على إمكانية نجاح القمة.ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب نتنياهو وادارة اوباما انه من المستبعد ان يؤدي الاجتماع إلى استئناف المفاوضات.
الرئيس اوباما
ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن سكرتير الحكومة زفي هرتسوغ قوله لإذاعة الجيش "الظروف لم تنضج بعد من أجل إعادة إطلاق المفاوضات رسميا، لكن هذا اللقاء يسير في الاتجاه الصحيح".
وقال هرتسوغ المقرب من نتنياهو:" ليس من باب الصدفة أن تكون كل المحاولات للتوصل إلى اتفاق منذ سنوات فشلت جميعها. المسألة معقدة وتطرح إشكالية. كل الذين يتناولون هذه العملية عن بعد يدركون انه ليس هناك من طريقة سريعة لتسويتها".
قمة لكن بدون الكثير من الأمل
وعلى صعيد التغطية الاعلامية ، كتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" من اللقاء الثلاثي قائلة:" ثمة قمة لكن بدون الكثير من الأمل". وسخرت الصحيفة من الاجتماع الثلاثي في افتتاحيتها وكتبت ليس لقاء، انه نصف لقاء. ما سيجري في نيويورك هو مهزلة على حساب الرئيس أوباما.
ومن ناحيتها ، أشارت صحيفة إسرائيل هايوم اليمينية في عنوان بارز إلى (قمة رمزية) ، فيما رأت "معاريف" ان أوباما يعرض عضلاته وكتبت ان الرئيس الأمريكي سئم مهمات ميتشل العقيمة. لذلك وجه دعوة إلى القائدين الإسرائيلي والفلسطيني لم يسعهما رفضها.
وكان المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل قد أنهى الجمعة زيارة الى المنطقة دون التوصل الى نتائج تذكر حيث تمسك الاسرائيليون والفلسطينيون بمواقفهما المتعارضة بشأن المستوطنات.
واتهم مسؤولون إسرائيليون الجمعة محمود عباس بالافتقار إلى المرونة بشأن المستوطنات ، وبالتالي التسبب بتقويض جهود المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط. وتصر الحكومة الاسرائيلية على ان اي تعليق للاستيطان في الاراضي الفلسطينية لن يشمل الخطط التي أقرتها لبناء وحدات جديدة في مستوطنات الضفة بإجمالي ثلاثة آلاف شقة، كما ترفض إسرائيل وقف البناء في القدس الشرقية.