الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 11:02

لجنة المعارف البرلمانية تبحث وضع التعليم في الوسط العربي بمبادرة غنايم وبركة

كل العرب
نُشر: 30/09/09 13:55,  حُتلن: 14:28

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency


*  غنايم: على الدولة والوزارات أن تنظر للعرب في هذه البلاد بعين مدنية إنسانية تحترم خصوصيتهم القومية والثقافية، وهذا الاحترام يجب أن ينعكس في مناهج التعليم وكتب التدريس والميزانيات

بمبادرة النائبين مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، ومحمد بركة (الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة)، بحثت لجنة المعارف البرلمانية، اليوم الاربعاء، وضع جهاز التعليم في الوسط العربي من حيث مناهج التدريس ومن حيث الميزانيات المخصصة للوسط العربي واحتياجات جهاز التعليم العربي وخاصة في الغرف الدراسية.
وقد حضر الجلسة النائب الدكتور أحمد الطيبي بالإضافة إلى النائبين غنايم وبركة، حيث تقاسم النواب العرب الثلاثة الأدوار بينهم في كيفية عرض الموضوع أمام لجنة المعارف.



ففي حين ركز أول المتحدثين النائب غنايم على أهمية أن تغيّر وزارة التربية والتعليم تصورها ورؤيتها السياسية خلال تعاملها مع الوسط العربي من منطلق الاعتراف بشرعية الأقلية العربية وشرعية روايتها، قام النائب الطيبي بعرض ملخص مسهب مدعوم بالأرقام عن الفجوات التعليمية بين الوسطين العربي واليهودي، اعتمادا على الورقة التي أعدتها لجنة متابعة قضايا التعليم العربي المنبثقة عن لجنة المتابعة، مضيفا أنه "في خضم الحديث عن منع مصطلح النكبة في المدارس العربية فإنني سأستخدم هذا المصطلح لأؤكد أن أقل ما يقال عن وضع التعليم العربي أنه (منكوب)".
أما النائب بركة، ثالث المتحدثين، فقد ركز في حديثه على شرعية إعلان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الاضراب العام والشامل في الوسط العربي، ومن ضمن ذلك اضراب جهاز التعليم، مستنكرا رسائل التهديد والوعيد التي بعثها كل من وزير التربية والتعليم ومدير مكتبه إلى مدراء المدارس والمعلمين العرب لمنعهم من المشاركة في الاضراب، مضيفا أن أحد أسباب الاضراب هو وضع جهاز التعليم العربي السيئ.
يذكر أن عدة جهات عربية حضرت الجلسة وقدمت وجهة نظرها في الموضوع، من بينها لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، ولجنة الطلاب العرب، وجمعية نساء ضد العنف، وجمعية حقوق المواطن، كما حضر مندوبون عن وزارة التربية والتعليم في حين تغيب عن الجلسة وزير التربية والتعليم، ومدير مكتبه، وعبدالله خطيب مدير المعارف العربية في الوزارة، الأمر الذي أثار استهجان رئيس اللجنة والنواب العرب.


 

النائب غنايم: يجب أن تحدث وزارة التعليم ثورة في التصور
وفي مداخلته خلال الجلسة أكد النائب غنايم أن "الفجوة بين جهاز التربية والتعليم العربي واليهودي معروفة للجميع، والنقص في التعليم العربي في كل المجالات في غرف التدريس وساعات التعليم وملاكات المعلمين والإخصائيين النفسيين والمستشارين التربويين، وكل ذلك يبدو في نتائج امتحانات البجروت والامتحانات المختلفة، حيث تبلغ نسبة النجاح في امتحانات البجروت لدى الطلاب العرب 32% فقط، بينما النسبة لدى الطلاب اليهود 60%.
وأضاف النائب غنايم: "إن مشكلة الفجوات والتمييز خطيرة، ولكني أعتقد أن الأهم من كل ذلك هو ضرورة تغيير التصور والرؤية الأساسية التي تتعامل من خلالها وزارة التربية والتعليم مع التعليم العربي، حيث يجب أن تحدث ثورة في التصور، وإذا حدثت فباقي المشاكل من السهل حلها برأيي".
وأضاف النائب غنايم أن "التصور القائم على رؤية العرب كخطر أمني يهدد كيان الدولة أدى إلى فرض رواية ورأي الدولة والحركة الصهيونية من خلال مناهج التعليم وخاصة التاريخ والمدنيات. وإلغاء مصلطح النكبة يأتي ضمن هذه الرؤية".
وطالب النائب غنايم الدولة والوزارات "بأن تنظر للعرب في هذه البلاد بعين مدنية إنسانية تحترم خصوصيتهم القومية والثقافية، وهذا الاحترام يجب أن ينعكس في مناهج التعليم وكتب التدريس بحيث من حقهم تدريس روايتهم للأحداث التاريخية وعلى رأسها نكبة 1948 كما يروونها هم، وليس ما تفرضه الرواية الصهيونية عليهم".

مقالات متعلقة