الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 16:01

صراع بين الأحمر والأخضر... بقلم: صابرين عدنان أنقر مصاروة

كل العرب
نُشر: 02/10/09 19:18,  حُتلن: 15:12

وقفة وحدوية تعبر عن مطلب يصبو إليه الجمهور العربي الفلسطيني في الداخل بمختلف تياراته السياسية، ألا وهو التعامل بسواسية، لا سيما وأننا أصحاب حق في هذا الوطن الحبيب.
وانطلقت المسيرة الاحتجاجية منددة بالسياسة العنصرية ونداءات وصرخات مدوية معلنة غضبها سائلة الموت والاستشهاد لتحيى فلسطين، وأنا وابنتي تارة نردد الشعارات، وتارة نترقب ألوان الأعلام التي تميل يمينا وشمالا وتارة نسمع هتافات وشعارات حزبية تهدف التعزيز من حزبها ليس إلا.
أتساءل؟ ما علاقة هذه الهتافات بالحدث؟
بل ولم تكتفِ بذلك، فعند وصولها إلى باحة العرس الوطني شهدت سباقا "إعلاميًّا" فكلُّها أرادت أن تكون في المقدمة وكأنها وعدت أن تحظى بكأس بطولة هبة الأقصى.
وبدأت الخطابات التي أشادت كلها بنجاح هذا اليوم، والتي حيت الجميع وحيت الموقف العربي الموحد رغم اختلاف المواقف "العلمية".
ولا اخفي عليكم...
كنت أريد أن أشارك بالمسيرة الاحتجاجية دون أن يعكس أحد الأعلام من لونه عليَّ أكثرَ من الآخر. فأنا أراها كلها وأدرك ايجابياتها وسلبياتها، وأنتقي لي من تلك ما أحب وأتغاضى عما لا يتفق ومبدئي، فهذه عظمتنا بتعداد آرائنا وفكرنا، لذا كنت أريد أن أرى هذه الأعلام تجيد انعكاسها، وتأتي بلونها قاصدة رفع شأن مجتمعنا بكل المفاهيم الحياتية والاجتماعية والسياسية فتجعل لونها يندمج مع الألوان الأخرى... فعندما تمتزج مع الألوان الأخرى فهي لن تتعطل ولن يتغير من فحواها بل سيزيدها جمالا وتألقا منعكسة بتعداد ألوانها على مجتمعنا ككل، علىوطننا الحبيب الذي هو ملكنا كلنا.
 

مقالات متعلقة