*  أراضي الحوارنة، كانت قد إستولت عليها دائرة أراضي إسرائيل، والتبي تعود مُلكيتها إلى أهالي كفرقرع

تشهد قرية كفرقرع في هذة الإيام، عملية الشروع ببناء مسجد جديد والذي سينضم للمساجد السبعة في القرية، بحيث يكون قد تم توزيع المساجد الثمانية على جميع أنحاء القرية، ليخدم الأهالي ويوفر عليهم مشقة كبيرة، حيث أن السكان الذين يقنطون في أطراف القرية يتوجب عليهم الوصول للمساجد بالسيارات، وخصوصاً أهالي منطقة الحوارنة. من هنا جاء إسم المسجد الجديد الذي يُشرع في بناءه في بداية مراحله الأولى وهو مسجد الحوارنة، والذي يقع غربي القرية.

ومن الجدير ذكره أن أراضي الحوارنة، كانت قد إستولت عليها دائرة أراضي إسرائيل، والتبي تعود مُلكيتها إلى أهالي كفرقرع، حيث وبعد حُهد كبير ومتواصل من إدارات المجلس المحلي المُتعاقبة وجهود أهالي القرية بعد الله عز وجل، تم تحريرها وإسترجاعها لأهالي القرية، لتخدم أهالي كفرقرع، وقد تم بناء وإنشاء العديد من المؤسسات التعليمية والثقافية، ومن هُنا جاءت أيضاً أهمية إيجاد مسجد كبير في هذة المنطقة..".
كما ويُشرف على البناء "المسجد" العديد من المُهندسين وعلى رأسهم، المُهندس عبد الباسط عسلي من كفرقرع.
هذا ويُشرف على بداية المراحل الأولى لمشروع بناء مسجد الحوارنة الجديد، أعضاء لجنة المسجد والمُحسنين من القرية ونخص بالذكر، الحاج محمود فؤاد عسلي، والشيخ محمد شوقي عبد الغني "أبو معاذ"، الذين يسهرون ليل نهار لإتمام المرحلة الأولى من بناية المسجد الجديد..".
هذا وفي حديث مع أعضاء لجنة المسجد قالوا لنا:" نحن الآن في المراحل الأولى من المشروع، وهذا العمل نحتسبه عند الله سُبحانه وتعالى، وبناء مسجد الحوارنة كان مشروع حيوي جداً لأهالي كفرقرع عامة وأهالي الحوارنة والمنطقة الغربية للقرية خاصة، وحتى هذة المرحلة قد بلغت تكلفت المراحل الأولى للبناء المبالغ الكبيرة، وهذا المسجد هو لأهالي كفرقرع جميعاً ولكل المسلمين، لذا نهيب برجال الأعمال والتجار، وأصحاب المصالح والأهالي عامة من كفرقرع وغيرها، أن يُقدموا بما تجود به أنفسهم من المساعدات المادية والمعنوية، وأن باب الإنفاق والتبرع لصالح هذا المسجد مفتوح للجميع، لأنه يتطلب من الكثير من الجُهد والمال،والله ولي التوفيق..".