الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 04:01

مدرسة راهبات الناصرة تشارك بمشروع حكايا وابداع بمكتبة شفاعمرو

أمين بشير مراسل
نُشر: 28/10/09 08:57,  حُتلن: 14:44

* الحكواتي محمد العباسي قام بسرد عدد من الحكايا والقصص بأسلوب أخاذ ورائع وجذاب

* نفاع : المكتبة العامة كانت قد نظمت العديد من المشاريع لتشجيع القراءة ومنها مشروع سنة القراءة والمطالعة وفعاليات عديدة اخرى تهدف لغرس ثقافة المطالعة

استضافت المكتبة العامة في شفاعمرو صباح يوم أمس الثلاثاء وضمن مشروعها الرائد والحيوي الذي باشرت به هذا الاسبوع تحت عنوان "حكايا وإبداع" , مدرسة راهبات الناصرة في المدينة, وتهدف ادارة المكتبة العامة من وراء هذا النشاط المميز هو التوعية العامة للمواطنين عامة وجيل الطفولة والشبيبة خاصة بأهمية المطالعة وتشجيعها الامر الذي حتماً سيعود بالفائدة على المجتمع ككل وعلى تحصيلهم العلمي أيضاً.
فقد قام الحكواتي محمد العباسي, بسرد عدد من الحكايا والقصص بأسلوب أخاذ ورائع وجذاب وتقديم مشاهد مسرحية من لب مشاهد القصة التي تروى الامر الذي أدخل المتعة لقلوب لطلاب مدرسة راهبات الناصرة في شفاعمرو.
هذا وحل رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم ومدير قسم المعارف في البلدية عبد الرحمن صديق ضيوفاً على افتتاحية المشروع وعبروا عن ارتياحهم وتفاؤلهم لما شاهدوه من برامج للطلاب.

فقد حيا خازم مدير المكتبة العامة والعاملين فيها على اهتمامهم الكبير بشرائح المجتمع الشفاعمري الذي هو اليوم بأمس الحاجة لكل ما يربطه بالعلم والمعرفة وعبر عن اعتزازه بكل فرد بالمدينة والروح الاخوية التي تتحلى بها مؤكداً دعمه المتواصل للتربية والتعليم ومسيرة المعرفة وتشجيع المطالعة بالمدينة الامر الذي سيكون له تجليات كبيرة على نهج الحياة العام بالمدينة مضيفاً أن هناك ضرورة بالعمل على اقامة مكتبة عامة وسط المدينة حتى تكون مزاراً لجميع سكان المدينة وتكون الكتب في متناول ايديهم مثمناً عمل مدير المكتبة سليم نفاع من خلال البرامج التي يقوم على تنظيمها.
مدير المكتبة العامة في شفاعمرو الأستاذ سليم نفاع الذي باشر اتصالاته مع جميع المدارس الابتدائية في المدينة ومع الجهات المسؤولة في البلدية وطلب ترتيب مشاركة جميع طلاب المدارس في هذه النشاطات الذي سيعود بالفائدة عليهم اكد ان المطالعة عادة حسنة وبحاجة الى قدوة حسنة في البيت والمدرسة.
وأضاف نفاع أن المكتبة العامة كانت قد نظمت العديد من المشاريع لتشجيع القراءة ومنها مشروع سنة القراءة والمطالعة وفعاليات عديدة اخرى تهدف لغرس ثقافة المطالعة وحب القراءة لدى الطفل كي يتمكن من الاطلاع على مختلف العلوم والمعارف عن طريق التثقيف الذاتي في مكتبته الخاصة وتوعية الطفل بدوره في المجتمع فأي مجتمع لا يرتقي إلا بنواته الأولى وهم الأطفال
ومساعدة الطفل على استغلال نشاطه اليومي الفعال، والاستفادة من أوقات الفراغ مما يضفي مزيداً من سعادة الطفل ورفاهيته وتنمية إمكانات الطفل وقدراته على الإبداع والتذوق الأدبي والفني في مقارنة مع ما يقرأه الاطفال في العالم.


 

مقالات متعلقة