للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
- موسى ابو رومي:
* نعزي أهل الفقيد آل ياسين بوفاة ابنهم كما ونعزي أنفسنا كونه أبناً لمدينة طمرة العزيزة على قلوبنا جميعاً
* ندعو الجميع لضبط النفس حتى لا نخرج بخسارات أكثر وأن نعمل جميعاً على اصلاح الذات بيننا لكي نضع حد للخسارات
* لجنة الصلح المحلية في طمرة كانت قد طالبت المشتبه به بمغادرة المنزل من أجل وضع حد لأي أعمال ردا على ما حدث ومغادرة عائلة الشاب المشتبه لخارج البلدة
* هنالك أيادٍ خفية ونفوس ضعيفة وورثة وأحفاد لعبدالله ابن أبي ابن أبو سلول الذي كان أول المنافقين في الاسلام وهناك من المنافقين الذين ينقلون الكلام محرفاً عن موضعه بهدف دب الخلاف واثارة الفتنة
- ناصيف ياسين عضو بلدية طمرة وابن عم المغدور:
* لدي قناعة بأن مدينة طمرة مستهدفة مثلها كمثل مدن وقرى المجتمع العربي ككل والاهمية تكمن في كيفية توعية الأبناء الذين هم مستقبل البلد
* عائلة ياسين تقولها وبصدق بأنها تريد معاقبة القتلة الذين قتلوا المغدور بدم بارد بدون أي وازع وضمير يردعهم وليس لعائلة ياسين أي نوايا للثأر لابنهم لأنها تتحول الى شريعة الغاب
عاشت مدينة طمرة الأيام الأخيرة أجواء من الحزن بعد وفاة الشاب المغدور عمار حميد ياسين الذي راح ضحية لاعمال عنف وقعت بين شبان من المدينة بالمنطقة الصناعية. وتعمل لجنة الصلح القطرية جاهدة لوضع حد لما جرى وتلاقي القبول والتفهم من الطرفين حيث اكدا التزامهما بالتفاهم الذي توصلا اليه مع اللجنة، فيما من المتوقع أن تكمل لجنة الصلح القطرية خلال اليومين القريبين مساعيها من أجل الصلح الدائم وزيارة الطرفين للتعرف عن كثب على مطالبهما.
وقال موسى ابو رومي أننا نحمد الله أن تدخلت لجنة الصلح القطرية بين الطرفين من أجل وأد الفتنة وحصر الخلاف وقامت بعقد هدنة لعشرة ايام تنتهي مع نهاية هذا الشهر وهذا بعد تكليفهم من عائلة أبو رومي ومساعي الصلح وسيتم مناقشة الحديث عن اكمال الهدنة الدائمة ومساعي الصلح الدائم في مطلع الشهر القادم.
المرحوم عمار ياسين
لا شك اننا نعزي أهل الفقيد آل ياسين بوفاة ابنهم كما ونعزي أنفسنا كونه أبناً لمدينة طمرة العزيزة على قلوبنا جميعاً وكنا نتمنى أن تكون النتيجة غير ما صارت به الأمور الا أننا على قناعة أن قدر الله نازل لا محالة ونستنكر كل الأعمال التي تتصف بالعنف والعنف المضاد من أي طرف كان وندعو الجميع لضبط النفس حتى لا نخرج بخسارات أكثر وأن نعمل جميعاً على اصلاح الذات بيننا لكي نضع حد للخسارات ولا شك اننا كنا نفضل لو أن الخلاف قد انحصر بين الشبان أنفسهم الذين شاركوا بالشجار وعدم ادخال واقحام العائلية بذلك وانه من تثبت ادانته وتورطه في أي أعمال عنف يجب أن يعاقب حسب القوانين المتبعة في البلاد وكنت أتمنى أن لا تتحول أعمال العنف في مجتمعنا العربي من عنف بين شبان الى عائلات والأسف الشديد أن يحدث ذلك.
واضاف أبو رومي أن لجنة الصلح المحلية في طمرة كانت قد طالبت المشتبه به بمغادرة المنزل من أجل وضع حد لأي أعمال ردا على ما حدث ومغادرة عائلة الشاب المشتبه لخارج البلدة لثلاثة أيام وكان رد عائلة ابو رومي الاستجابة لهذا الطلب وقامت بإخلاء عدد من المنازل المحاذية لمنازل عائلة ياسين إحتراماً لمشاعرهم والابتعاد عن أي احتكاكات بين الطرفين.
موسى أبو رومي
وأكد أبو رومي أن العائلتين أبو رومي وياسين تعيشان جنباً الى جنب في المدينة ولم يحدث سابقاً أي خلاف بينهما وامتازت العلاقات بينهما بالاحترام والحب والمودة كباقي عائلات المدينة وخاصة ان تربط العائلتين علاقات نسب وجوار ومشاركات في الأفراح والأتراح ولكن ما حدث هو اندفاع شبان بشكل غير متزن تسبب بشجار وإصابة الشاب الفقيد باصابات خطيرة واصابات أخرى لشبان من الطرفين.
ان ما يهمنا الآن في مدينة طمرة الحفاظ على الأمن والأمان بكل مواطن في طمرة بشكل عام والعائلتين ياسين وابو رومي بشكل خاص وللأمانة وجدنا آذانا صاغية لدى عائلة ياسين والغالبية العظمى منهم حكماء ومسالمين ويتصرفون بمسؤولية كبيرة رغم ألمهم ومصابهم الجلل وأظن أن العقلانية هي التي ستتغلب في النهاية.
وخلص ابو رومي بالقول أنه هنالك أيادٍ خفية ونفوس ضعيفة وورثة وأحفاد لعبدالله ابن أبي ابن أبو سلول الذي كان أول المنافقين في الاسلام وهناك من المنافقين الذين ينقلون الكلام محرفاً عن موضعه بهدف دب الخلاف واثارة الفتنة بين الطرفين لأهداف لا يعلمها الا الله ونفوسهم الضعيفة الحاقدة ويريدون بعملهم هذا سكب البنزين على النار لاشعالها من جديد من أجل ربح هنا وربح هناك ونحن على ثقة بان الله سبحانه وتعالى قادر على اخماد هذه الفتنة وأن تعود طمرة عامة لأجوائها الأخوية البعيدة عن الخلاف.
ناصيف ياسين
ويقول ناصيف ياسين عضو بلدية طمرة وابن عم المغدور:اننا كمواطنين في مدينة طمرة نريد لها ولأهلها بأن تكون زينة البلدان وما مر عليها من أوقات حرجة في الآونة الأخيرة كان أمرا مؤسفا ولا يمكن الاستمرار بهذا الشكل ونريد ان نرتقي بأخلاقنا وتربيتنا لأبنائنا تربية صالحة تكون لديهم غيرة على بلدهم ويكون لديهم انتماء صادق ويتجلى ذلك باحترام الغير وعندما انعدمت الخصال الحميدة بدأنا نعاني من ويلات تصرفات الشباب الطائش الذي لا هم له سوى التقليد الأعمى وتترجمت تلك الأفكار مؤخراً عندما استل البعض السكاكين لينهالوا على إبن بلدهم وجارهم وطعنوه بها وانا استهجن مثل هذه التصرفات التي لا ترتقي لتكون تصرفات الآدميين.
وأكد ناصيف ياسين أن لديه قناعة بأن مدينة طمرة مستهدفة مثلها كمثل مدن وقرى المجتمع العربي ككل والاهمية تكمن في كيفية توعية الأبناء الذين هم مستقبل البلد ويكفي ان السلطة تحفر لنا فلا يجوز ان نكون نحن أيضاً على انفسنا ونبحث عن كيفية الايقاع ببعضنا البعض لأن من شأن ذلك أن يوصلنا الى طريق ظلماء وأن العنف والعنف المضاد هو مستنقع آسن لا نريده لابنائنا.
واضاف ناصيف ياسين ان عائلة ياسين تقولها وبصدق بأنها تريد معاقبة القتلة الذين قتلوا المغدور بدم بارد بدون أي وازع وضمير يردعهم وليس لعائلة ياسين أي نوايا للثأر لابنهم لأنها تتحول الى شريعة الغاب ولا نريد أن نجر البلد التي نحب الى متاهات ليس لها اول ولا آخر وهو امر يرفضه كل العقلاء في الوسط العربي فلن يأتي يوماً نوافق على أن يحمل احدنا العصا والسكين ليتربص بأخيه المواطن في المدينة ونعود بذلك للعصر الجاهلي الذي مقتناه طيلة الوقت كون اننا وبصدق نريد أن نعيش حياة كريمة مثلنا مثل الآخرين والعيش بسلام وأمان بعيدة عن الاحتكاكات التي من شانها أن تعكر الاجواء وتثير العصبية القبلية المقيتة ونريد لابنائنا ان يخرجوا من البيت متى شاءوا وان يعودوا متى شاءوا بدون ان يتعقبهم أحد أو أن يعتدي عليهم أحد.