للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
توصلت دراسة اجرتها الجمعية الملكية في لندن إلى أن ارتفاع حرارة سطح البحار والمحيطات والتغيرات الحاصلة في أنماط هبوب الرياح بسبب التغير المناخي يؤدي إلى زيادة حدة الأعاصير.
ويقول بعض الباحثين إن الأعاصير صارت تحدث بصفة دورية وخصوصا في المحيط الاطلسي وإن الزيادة في معدل حدوثها انعكاس لنمط يحدث في الطبيعة.
والأعاصير هي دوامات هوائية تجذب بقوة كل ما تصادفه في طريقهاتحيط السحب الرعدية بأطراف هذه العواصف ويمكن أن تحدث دمارا يمتد إلى الأفراد والممتلكات عندما تقترب من سطح الأرض. وقد ظهر ذلك جليا خلال إعصار كاترينا الذي ضرب نيو أورليان في الولايات المتحدة عام 2005.
وخلصت التحليلات العلمية في السنوات الأخيرة إلى أن عدد الأعاصير ارتفع منذ أواسط الثمانينيات من القرن الماضي.
ورصدت الدراسة الجديدة، ان معدل حدوث هذه العواصف منذ عام 1900 إلى الوقت الحالي.
وتذهب هذه الدراسة إلى أن معدل حدوث العواصف تضاعف مرتين مقارنة بما كان عليه الحال قبل مائة سنة.
ويقول مؤلفو هذه الدراسة إن التغير المناخي، الذي تسبب في حدوثه الإنسان والمسؤول عن ارتفاع درجة حرارة سطح البحار والمحيطات، هو العامل الرئيسي وراء الزيادة في عدد الأعاصير والعواصف.
ويقول الدكتور كريك هولاند من المركز القومي الأمريكي للأبحاث المناخية في كولورادو الذي ساهم في تأليف التقرير: "خلال الفترة الماضية، رصدنا تغيرا طبيعيا في معدل حدوث العواصف والتي ساهمت بأقل من 50% في الزيادة الفعلية في نظرنا."
وأضاف قائلا: "نحو 60% وربما حتى 70% مما رأيناه خلال العقد الماضي يمكن أن يعزى مباشرة إلى ارتفاع حرارة الأرض."
ويقول الخبراء إن عام 2007 سيشهد موسما نشطا إذ تشير التنبؤات إلى إمكانية حدوث تسعة أعاصير، ستة منها يتوقع أن تكون حادة.