اعلنت البروفيسور يولي تمير، وزيرة التربية والتعليم في لقائها مع رؤساء السلطات المحلية في المدن والقرى المختلفة ان الوزارة ستبدأ بتنفيذ مشروع متعدد السنوات لتحسين المناخ التعليمي في المدارس من خلال اجراء ترميمات في 1000 مدرسة في الممرات وفي المراحيض، بالاضافة لذلك سيتم دهن المدارس من الخارج وتحضيرها للعام الدراسي القادم، تكلفة هذا المشروع 140 مليون شاقلا، 120 مليون شاقلا ميزانية اضافية حصلت عليها الوزيرة من وزارة المالية و20 مليون شاقلا قامت بتخصيصها  الوزارة.

الوزيرة يولي تمير

وسيشرف على هذا المشروع شركة خارجية لضمان وصول الميزانيات لاهدافها  وستنهي عملها  عشية افتتاح السنة الدراسية. وزارة التربية والتعليم ستهتم ايضا بقضايا الامان والوقاية في المؤسسات التعليمية ولهذا الغرض تم اضافة ميزانية وقدرها 30 مليون شاقلا. اما المعايير التي تم بموجبها سيتم اختيار المدارس هي، عمر المدرسة، عدد الطلاب والوضع الاجتماعي والاقتصادي للطلاب وسيتم تنسيق ذلك مع السلطات المحلية.
كذلك الامر سيتم اضافة 700 روضة ليوم التعليم المطول باضافة ميزانية وقدرها 50 مليون شاقلا  بعد ان كان هناك قرارا بوقف ذلك، الا ان الوزيرة تمير اكدت بمتابعة ذلك وتوسيع هذا المشروع الذي يضم اليوم 500 روضة. وسيتم الاعلان عن الروضات التي ستدرج في الفترة القريبة. الوزيرة تمير اكدت على ثلاثة امور تنوي التشديد عليهم في برنامجها التربوي وهم : التربية في جيل مبكر لان ذلك يؤدي الى سد الفجوات، الاهتمام في الشبيبة الذين يعانون من ضائقة  والتربية لمواطنة صالحة، الوزيرة تمير قالت ايضا انه لا يوجد حل سحري لكنها ستقوم بتبني كل النماذج التربوية الناجحة في السلطات المحلية.
شموئيل ابواب ، المدير العام للوزارة  صرح ان الوزارة ستتبع سياسة التعاون المشترك والشراكة الحقيقية مع مركز الحكم المحلي لضمان افتتاح السنة الدراسية القاد مة بانتظام.