للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* الشيخ رائد صلاح خلال جلسة لجنة المتابعة الخاصة لبحث العنف المستفحل:
-السبب الرئيسي لهذة المشاكل هو الاحتلال الاسرائيلي
- انا لا اعترف بأي قانون من قوانين دولة الاحتلال
- منذ عام 67 لم يمنعنا احد من دخول القدس والمسجد الاقصى
- تفوهات المفتش العام للشرطة باطلة وهو نفسه لا يوجد له اية قيمة
- سأدخل الاقصى دون ان اريهم هويتي فمن يدخل بيته لا يريد موافقة احد
- ايمن عودة:
*"ما قاله الشيخ كمال خطيب في مهرجان الاقصى في خطر ان قضية القدس والاقصى هي قضية دينية اسلامية هو خطأ القضية تخص جميع العرب"
اجتمعت صباح اليوم السبت في مقر لجنة المتابعة في مدينة الناصرة، سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، للتداول في عدة قضايا مركزية داخل المجتمع العربي، وكان القسط الاكبر لقضية القدس والاقصى حيث افتتحت الجلسة بالتعقيب على الاحداث الاخيرة في المسجد الاقصى وما يدور في القدس، واستهل الحديث محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية فقال:" ان السياسة الرسمية الاسرائيلية والتي تعتمد على تهويد القدس وتقسيم المسجد الاقصى هي لب المشكلة ، وان الاحتلال بحد ذاته ليس فقط في حدود الدولة هو مشكلة كبيرة". هذا وتحدث الشيخ رائد صلاح والذي عرفه رئيس لجنة المتابعة بشيخ القدس والاقصى بالجلسة، حيث قال:"إن الحل لكافة المشاكل هو زوال الاحتلال عن القدس والاقصى، وانا سأناضل لذلك ولن اخاف من اية تهمة توجه الي، فأنا قلتها امام القاضي في المحكمة انني لا اعترف بأي قانون من قوانين الاحتلال".
واضاف الشيخ رائد:" إن كل التفوهات التي يبوح بها المفتش العام للشرطة هي باطلة وهو نفسه لا يوجد له قيمة كما وان سلفان شالوم نفسه يحاول اشعال القدس والمنطقة باصداره اقوال تشجع على العنصرية في الدولة".
وتابع شيخ الاقصى:" إن هذه هي المرة الاولى ومنذ عام 1967 لم يمنعنا أحد من الدخول الى القدس والاقصى ، وانا اقولها علانية الان ، اننا أصحاب الحق في الدفاع عن القدس والاقصى وسأجتهد لانقاذ مدينة القدس من التهويد، واقولها بكل وضوح انه كلما تواجد العدو داخل الاقصى والقدس فانه يصور جريمة ".
ويسهب الشيخ صلاح في حديثه قائلا :" سأدخل الأقصى دون أن أظهر لهم هويتي ، لان من يدخل الى بيته ليس بحاجة للحصول على إذن أحد ونحن يشرفنا كفلسطينيين في الداخل أن ندافع عن الاقصى ونحبط كل عملية لدخول الاقصى من قبل الصهاينة، او الدخول الى اي مكان مقدس في القدس الأقصى وكنيسة القيامة، وهما من اولوياتنا ويجب علينا الدفاع عنهما". وقال ايضا:"لغة التهديدات التي يمارسها ضدنا رجال المخابرات أقول عنها (بيلوها واشربو ميتها)". هذا وطالب الشيخ رائد صلاح لجنة المتابعة بمظاهرة جبارة في الوسط العربي.
وتحدث واصل طه رئيس حزب التجمع اثناء الجلسة عن قضية القدس والاقصى فقال:"ان قضية القدس والاقصى هي قضية جميع الجماهير العربية وليست احتكارا لأحد". واضاف :"ان استهداف اي حزب من قبل الحكومة هو استهداف لجميع العرب ". واكد طه اقوال اعضاء اللجنة بأن المشكلة الرئيسية هي الاحتلال بحد ذاته. وقال رجا اغبارية رئيس حركة ابناء البلد:"الحركة الاسلامية تتميز في اعمالها عن طريق تسيير حافلات الى المسجد الاقصى والقدس الشريف يومياً، فيجب علينا كاحزاب عربية ان نسير على خطاها وان نقوم بتقسيم تسيير الحافلات بيننا على مدار الاسبوع".
هذا وقال ايمن عودة سكرتير الجبهة اثناء الجلسة:" ان ما قاله الشيخ كمال خطيب في مهرجان الاقصى في خطر ان قضية القدس والاقصى قضية دينية هو خطأ، فالقدس والاقصى هما قضية تخص الجميع وليست قضية الحركة الاسلامية لوحدها". هذا وخرج الحضور من الجلسة وقد اقروا التالي :-
- اصدار وثيقة تتعلق بكل ما حدث بالأقصى توزع على العالم اجمع، والاسماء المقترحة للجنة هم: المحامي زاهي نجيدات، ايمن عودة سكرتير الجبهة، محمد مواسي، منصور عباس وسعيد الكرومي.
- تظاهرة قطرية يتم الاعلان عنها فيما بعد.
- مؤتمر صحفي لشرح ما يدور حول قضية الاقصى.
كما وتناول الحضور قضية هدم البيوت ومصادرة الاراضي في النقب، واقترحوا بأن يكون اجتماع لاعضاء لجنة المتابعة في النقب وزيارة الاماكن المهددة والمواقع التي تعرضت للهدم.
بيان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل
عقدت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، بعد ظهر يوم السبت بتاريخ 09/10/31، اجتماعاً لها في مكاتب اللجنة في الناصرة، بحثتْ خلاله عدداً من القضايا والمواضيع الهامة، حيث أدار الجلسة رئيس لجنة المتابعة العليا السيد محمد زيدان..
وبعد نقاش مُطوَّل وأبحاث مُستفيضة، اتخذت سكرتارية اللجنة سلسلة قرارات، أهمها:
• إصدار وثيقة جماعية، تُشكل مرجعية وحدوية للجماهير العربية الفلسطينية وقياداتها في البلاد، حول موقفها من مجمل ما يتعلق بقضية القدس والأقصى، ومجمل الوجود العربي الفلسطيني في القدس، بإنسانها ومقدساتها وشواهدها الوطنية والحضارية والدينية، في مواجهة مُخططات ومشاريع تهويدها وأسرلتها، والمسِّ بالوجود العربي والفلسطيني فيها.. حيث تؤكد هذه الوثيقة، بشمولية، موقف لجنة المتابعة العليا، بإعتبار الاحتلال الإسرائيلي للقدس هو أساس ومصدر كلِّ الويلات والتوترات، وأن القدس والشعب الفلسطيني وقضيته في خَطَر، إزاء ما تقوم به المؤسسة الإسرائيلية، منهجياً، من عمليات تطهير عرقي للوجود الفلسطيني في القدس تحديداً، وان الدفاع عن الاقصى هو دفاع عن القدس وعن القضية والحقوق الوطنية العادلة للشعب الفلسطيني، وليس محصوراً بالبعد الديني فَحسب، ولا بتنظيم سياسي مُعَيَّن، بل هذا الدفاع هو حق وواجب كل أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية أينما تواجدوا، وان الاحتلال هو هو غير الشرعي، في حين ان الدفاع عن الأقصى والقدس هو الامر الشرعي والطبيعي، والذي يندرج في إطار مواجهة الاحتلال، كقضية وطنية وسياسية جَماعية.. وفي هذا الصدد تدعو الوثيقة، وتُؤكد، على أهمية وضرورة تجاوز الخلافات الفلسطينية والاحتراب الداخلي، وتعزيز وتطوير الوحدة الوطنية الفلسطينية الحقيقية، كشرط حيوي من شروط الدفاع عن القدس والأقصى في مواجهة المشاريع الاحتلالية الإسرائيلية، فلا معنى للقدس بدون الأقصى، ولا معنى لفلسطين بدون القدس..
كما تُناشد الوثيقة لضرورة التواصل مع القدس، وتعزيز بقاء وصمود الشعب الفلسطيني فيها، عبر َمدِّه بمقومات هذا الصمود، من خلال مواقف تُتَرجَم عملياً..
وفي هذا السياق تقرر، إضافة الى إصدار الوثيقة، تنظيم مُظاهرة جماهيرية قطرية ومؤتمر صحفي نوعي وشامل، لنصرة القدس والأقصى، يُحدد موعدهما قريباً.. وتمَّ تشكيل طاقم مُصغَّر لبرمجة وتنفيذ القرارات المتعلقة بهذا الخصوص..
• وفي قضية مخاطر تصاعد ظواهر العنف والجريمة والاحتراب الداخلي، في مجتمعنا، تقرر تشكيل طاقم لإعداد برنامج، عملي وتصاعدي وشامل، لمواجهة مُجمل مظاهر ومُسببات العنف، الى جانب مجموعة من المهنيين والمختصين، بحيث يجري إعداد هذا البرنامج، وتحديد آليات تنفيذه، خلال الاسابيع القادمة، لخطورة هذه الظواهر التي باتت تُهدد بقاء وتطور مجتمعاتنا من الداخل، لا سيما إزاء التحديات السياسية والوطنية الجِدية التي تواجه الجماهير العربية في البلاد..
• التنديد الشديد بالاعتداء، الذي جرى بعد ظهر يوم الجمعة الماضي (09/10/30)، على بلدية الناصرة وعُمّالها ومكتب رئيسها، وإعلان التضامن الكامل مع بلدية الناصرة ورئيسها، المهندس رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية واحد قيادات الجماهير العربية البارزة، ومُطالبة الشرطة بتحمُّل مسؤولياتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والحازمة ضد المعتدين، للحيلولة دون تكرار هذا الاعتداء او انتقاله الى مدن وقرى عربية أُخرى.. وفور انتهاء الجلسة، قام وفد من لجنة المتابعة العليا بزيارة تضامن الى دار بلدية الناصرة، حيث كان في استقباله رئيس ونواب وأعضاء البلدية..
• وحول قضية أوضاع الجماهير العربية في النقب، وخصوصاً فيما يتعلق بمصادرة الأراضي وتصعيد سياسة هدم البيوت العربية، تقرر أيضاً تشكيل لجنة تحضيرية تعمل، بالتعاون والتنسيق مع جميع الهيئات والمؤسسات في النقب، خاصةً مع المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها واللجنة الشعبية الوحدوية، للإعداد لمؤتمر عام حول قضايا الجماهير العربية في النقب، يجري العمل على تنظيمه في أقرب وقت ممكن، بحيث يتمخَّض عنه قرارات واضحة ومحددة وشاملة وإستراتيجية، بعيدة المدى، لمواجهة مجمل السياسة الإسرائيلية تجاه الجماهير العربية في النقب، ولوقف عمليات التطهير العرقي الجارية هناك بحق الوجود العربي.. وفي هذا الاتجاه، تقرر أن تنطلق الاستعدادات للمؤتمر، بزيارة وجولة لقيادات الجماهير العربية في منظمة النقب، وعقد اجتماع خاص للجنة المتابعة العليا هناك، بمشاركة جميع المسؤولين والهيئات التمثيلية والمهنية في النقب..
• دعم ومُساندة المسيرة الدولية لكسر الحِصار على قطاع غزة، في نهاية العام الجاري (09/12/31)، والتي تُنَظَّم بمبادرة العديد من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الدولية، المناصِّرة للقضية الفلسطينية وللحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وتقف ضد الاحتلال الإسرائيلي وموبقاته. حيث تتزامن مع هذه المسيرة سلسلة مسيرات ومُظاهرات ضد الحصار على قطاع غزة، تُشارك فيها الجماهير العربية ي البلاد أيضاً، عَبْر مسيرة عند حاجز ايرز..
وأتفق على إقامة هيئة تحضيرية، في إطار لجنة المتابعة العليا، لبلورة وإنجاح ودعم هذه المسيرة الدولية، من خلال تفعيل دور ومشاركة الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد..