للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
*سماسرة أرادوا 8000 شاقل لربط منازلنا بالكهرباء
*لا نشغل الا الضروريات من الادوات الكهربائية
*نحن ملتزمون بأن ندفع الرسوم وننتظر الفرج من الشركة
*الفاتورة مضاعفة بسبب طول الكوابل التي تمتد لـ 200 متر
كل من يدخل حي الورود في شارع وادي الصفا ليلاً يشعر بأنه يدخل حياً موحشاً مخيفاً وفي ظلام دامس يتسبب بمعاناة حقيقية للأهالي وخاصة ممن يقطنون حديثاً فيه.
ففي هذا الحي الجديد تنعدم البنى التحتية فيه وكل من لجأ للبناء فيه هرب من الزحمة وسط المدينة في أمل أن يخفف على نفسه أعباء الحياة الا انه سرعان ما اصطدم برفض السلطة ومؤسساتها من لجنة التنظيم والبناء وشركة الكهرباء من المساهمة بتخفيف الأعباء، ففي الوقت الذي لم تمنح لجنة التنظيم والبناء الترخيص بالبناء فإن شركة الكهرباء لديها ما تدعيه بأن المنطقة ما زالت غير مرخص البناء فيها وهي فقط منطقة مقترحة للجنة التنظيم بتحويلها لمنطقة بناء.
نسمع الوعود تلو الوعود
ويقول المواطن حنا غنطوس من الحي بأنه يسكن في الحي منذ أكثر من سنة وقد قام بالبناء بدون ترخيص ومثله كباقي سكان الحي الذين تلقوا وعد من البلدية ان تستصدر التراخيص اللازمة خلال اشهر الا انه وحتى اليوم اعاني ومثلي الكثير من سكان الحي نتيجة الوعودات للجنة التنظيم والبناء وفي كل مرة كنا نزور لجنة التنظيم لا نسمع منها الا الوعودات تلو الوعودات علماً اننا على استعداد ان ندفع كل ما يترتب علينا دفعه مقابل الحصول على الترخيص واننا نحبذ دفع الالتزامات اليوم قبل الغد من اجل استصدار التراخيص وكل جلسة في لجنة التنظيم والبناء يتم دعوتنا اليها ونسمع الوعودات بانه بالقريب سيكون ترخيص.
نحن مضطرون للحياة بهذا الشكل
ويضيف حنا غنطوس بالقول : الظاهر ان الواسطة مهمة في حياتنا خاصة بما يتعلق بترخيص المنزل والحصول على سهم الكهرباء ,ومنزلي مرتبط بالكهرباء من قبل مدة سنة من احد المنازل القريبة على بعد مائة متر واشعر الفرق كبير من حيث المصروف حيث اشعر انا مصروف الكهرباء قد ازداد عندي 40% مما كان عليه المنزل القديم في نفس الظروف وانا على قناعة ان المصروف الزائد الذي ندفعه هو يذهب هدراً بسبب طول مسافة كابل الكهرباء ,فليس امامنا أي حل سوى ان نأخذ من لدى جيراننا الذين يبعدون عنا مئات الأمتار وما دام ليس لدينا سهم كهرباء فنحن مضطرون لان ندفع هذه المبالغ من اجل استمرارية الحياة.
سماسرة تريد 8000 شاقل خاوى
وأكد حنا غنطوس انه وبالرغم من حصول البعض على سهم الكهرباء في الحي الا ان القسم الأكبر ما زال ينتظر وقد تقدمنا مرات عديدة بطلب لشركة الكهرباء الا ان شركة الكهرباء كانت تتذرع لأسباب تتعلق بالتنظيم والبناء وكان هناك اشخاص الذين يتعاملون مع شركة الكهرباء وطلبوا منا مبالغ تتراوح حتى 8000 مقابل منحنا سهم للكهرباء بدون ان يكون لدينا ترخيص من لجنة التنظيم والبناء وهو امر مستهجن فسهم الكهرباء يكلف أربعة آلاف شاقل فيما يريدونه السماسرة ثمانية آلاف ونحن ضد هذا الأمر وبحياتنا لم نعتاد على ذلك ولو بقينا مدى حياتنا بدون كهرباء فلن ندفع خاوة لأحد وخلص حنا غنطوس بالقول عانينا الكثير من عدم قدرتنا على تشغيل ادوات كهربائية داخل المنزل مثل المكيف والحاسوب والثلاجة وكانت الكهرباء ضعيفة للغاية الأمر الذي تسبب الى عطب في غسالة كهربائية وثلاجة وحاسوب بسبب ضعف التيار الكهربائي الذي يصل للمنزل وهذا خلال سنة واحدة ناهيك عن انقطاع التيار الكهربائي في ساعات الليل وخاصة في فصل الشتاء.
مناشدة لمسؤولو شركة الكهرباء
وناشد المواطن حنا غنطوس مسؤولي بلدة سخنين انا تساعد أهل الحي وأن تساهم في تخفيف معاناتهم وتوجه لمسؤولي شركة الكهرباء للعمل بذمة ووجدان وانهاء معاناتهم فما المانع بربط المنازل المطابقة بالمواصفات بكل ما يتعلق بالأمان من ربطها بشبكة الكهرباء ومنح سهم كهربائي لها واذا كانت تعتقد انها وسيلة لمعاقبتنا بسبب البناء الغير مرخص فهي واهمة ومخطئة فما كان امامنا سوى البناء في هذا الحي من اجل العيش الكريم.
نربط منزلنا بالكهرباء من بعد 200 متر
اما عمر حسن عامر احد سكان الحي يقول انا أسكن منزلي هذا منذ ثلاثة أشهر وأعاني كمعاناة باقي سكان الحي من مشاكل وصعوبات في البنى التحتية وخاصة التيار الكهربائي فلم نحصل على الكهرباء مثل كباقي أصحاب المنازل المجاورة في الحي وقد تقدمنا بطلبات عديدة لشركة الكهرباء وقسم ضئيل من السكان تم ربط منازلهم بالتيار الكهربائي ومنحوا سهماً استثنائياً ومرحلياً وليس ثابتاً وأنا قد عملت على ربط منزلي من بيت أحد الجيران منذ أن سكنت في هذا المنزل في حين كان التيار الكهربائي يصل للمنزل عبر منزل ابن عمي والذي بدوره قد ارتبط بالكهرباء من أحد الجيران الذي يبعد منزله أكثر من 200 متر وقد شكل هذا الأمر عبئ على صاحب المنزل الذي يمتلك السهم وعبئ آخر على منزل ابن عمي فبالكاد كنا نستطيع تشغيل ابسط الأدوات الكهربائية.
طول الكوابل ضاعف مبلغ الفاتورة
وأضاف عمر العامر: أهل الحي جميعاً معاناتهم يومية في كل لحظة وفي كل ساعة فطول الكوابل يتسبب بتسريب الكهرباء وهو أمر يكلفهم غالياً في الفاتورة ويكلفهم أضرار بالأدوات الكهربائية وخلال الليل مرات عديدة يشعرون أن الكهرباء قد تلاشت كون ان استخدام الكهرباء ليلاً هو أكثر منه في النهار وهذا يتسبب بالانقطاع أحياناً.
دفعت القسط الأول وما زلت أنتظر
وأكد عمر العامر:أنا بشكل شخصي تقدمت بطلب لشركة الكهرباء لربط منزلي بالتيار الكهربائي كون انني لا استطيع العيش مع متطلبات الحياة مثل ثلاجة وغسالة وحاسوب ومكيف وتلفاز فرجعت شركة الكهرباء وأرسلت لي بقسيمة دفع فاستبشرت خيراً وقمت بدفعها بشكل فوري الا أن ذلك لم يساعدني في استعجال ربطهم لمنزلي بالكهرباء وما زلت أنتظر أن يهدروا لاجراء الفحوصات للمنزل وأنا على استعداد لدفع الالتزامات الأخرى التي يطلبونها مني بهدف ربط منزلي بالتيار الكهربائي.
حينا بدون أي بنى تحتية
أما المواطن غالب عوض بدارنة قال انا رب عائلة مكونة من خمسة أنفار كنت قد تقدمت بطلب الحصول على سهم الكهرباء لمنزلي الا ان ذلك لم يتيسر وما زلت أنتظر مثلي كمثل كل رب أسرة ومواطن في هذا الحي الذي تنعدم فيه الأمور الحياتية الأساسية وخاصة البنى التحتية الشوارع والكهرباء والهواتف.
أما بما يخص التيار الكهربائي فاننا ننتظر كما ينتظر الباقون أن ترحمنا شركة الكهرباء وأن تربط منازلنا بالتيار الكهربائي لينعم أبناؤونا بكل متطلبات الحياة اليومية وإنهاء المعاناة وخوفنا الشديد من حصول ما لا تحمد عقباه لو حصل أي مكروه يتعلق بالتيار الكهربائي.
حياة بؤس بدون كهرباء
وأضاف غالب بدارنة اننا تواقون أن تنتهي معاناتنا والتي نسمع يومياً وعودات بإنهائها واقتراب الفرج بربط جميع المنازل في الحي وخاصة ممن يقتنها عائلات كثيرة الأولاد والتي عانت الأمرين بسبب عدم ارتباط منازلها بالكهرباء فالحياة بدون الكهرباء لا تطاق في هذا الزمن.
وأكد غالب بدارنة انه على استعداد بدفع كل الاقساط المترتبة على ربط منزله بالتيار الكهربائي والمشكلة اليوم في ملعب الشركة وننتظر بفارغ الصبر أن يزوروا الحي لتوزيع التراخيص والموافقة على منحنا الاسهم وحتى أن شبكة الهواتف الأرضية بيزك تنعدم في الحي وهو أمر بائس جداً وأملنا أن يصبح الحي كمثل باقي الأحياء في البلدة وأن تتوفر فيه البنى التحتية وأن يكون لدينا تيار كهربائي يسمح لنا بتشغيل ما نريده من أدوات كهربائية ضرورية في حياتنا.