الأخبار العاجلة

Loading...
الطيرة: إصابة امرأة بجروح خطيرة إثر تعرضها لإطلاق نار (قبل 5 ساعة )تل ابيب: اعتقال 3 منظمين من الناصرة وكفرقرع وسولم بعد ان تسببوا بالذعر والهلع واصابة 20 شخصا (قبل 6 ساعة )بعد 100 يوم من ولاية ترامب.. استطلاع: 60% يرون أميركا "في الطريق الخطأ" (قبل 6 ساعة )سلطة الإطفاء تحذر من إشعال النيران بعد السيطرة على حريق في عيلوط (قبل 8 ساعة )إصابة فتاة (17 عامًا) في حادث سير على الطريق الرئيسي بين يافة الناصرة والناصرة (قبل 9 ساعة )قاصر من أم الفحم يدهس طفلة ويهرب... والشرطة تعتقله وتحيله للحبس المنزلي (قبل 9 ساعة )إصابة متوسطة لرجل إثر انقلاب مركبته بالقرب من يركا (قبل 9 ساعة )سموترتيش يرسم صورة "النصر المطلق": تفكيك سوريا وتصفية حماس وإنهاء التهديد الإيراني (قبل 10 ساعة )حريق في اللد وشابين بحالة متوسطة إثر استنشاق الدخان (قبل 10 ساعة )إصابة عامل (24 عامًا) بجراح متوسطة خلال عمله في ورشة بناء في مجدال هعيمك (قبل 10 ساعة )سخنين: وفاة الشّاب عز الدين شاهين متأثرًا بجروحه بعد تعرّضه لحادث طرق (قبل 12 ساعة )انخفاض جديد في أسعار الوقود في البلاد بدءً من فجر يوم الجمعة القريب (قبل 13 ساعة )تسعةٌ وتسعون يومًا على العملية العسكرية في جنين ومخيّمها (قبل 14 ساعة ) مصرع 42 شخصًا من المجتمع العربيّ منذ مطلع العام الحالي إثر حوادث الطّرق (قبل 14 ساعة ) لائحة اتّهام بحقّ شاب من سكّان طمرة بإطلاق النار والفرار من البلدة (قبل 17 ساعة )سورية: قتلى وجرحى بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المُسلحة في جرمانا (قبل 17 ساعة )العثور على جثمان شاب داخل موقف للسيارات في مدينة بئر السبع (قبل 18 ساعة )إصابة شاب بجروح خطيرة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف في مدينة سخنين (قبل 20 ساعة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا معتدلة ولا يطرأ تغيير يُذكر على درجات (قبل 20 ساعة )مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة (قبل 1 يوم)نعيم قاسم: من أولويات نهضة لبنان وقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من جنوب لبنان والإفراج عن الأسرى (قبل 1 يوم)اصابة شابين بجراح خطيرة ومتوسطة خلال شجار بالقدس (قبل 1 يوم)رئيس الشاباك رونين بار: سأنهي مهامي في 15/06/2025 (قبل 1 يوم)الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية (قبل 1 يوم)كاتس: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي (قبل 1 يوم)الجيش الإسرائيلي يستخدم صاروخ بار لأول مرة في قطاع غزة (قبل 1 يوم)بوتين يعلن هدنة خلال أيام الاحتفال بالذكرى الثمانين لعيد النصر (قبل 1 يوم)تمديد اعتقال الصحافي سعيد حسنين حتى الثلاثاء المقبل (قبل 1 يوم)اعتقال المطرب يزن حمدان بشبهة الإقامة في البلاد بشكلٍ غير قانوني (قبل 1 يوم)العثور على جثمان سيدة داخل شقة سكنية في مدينة الخضيرة (قبل 1 يوم)

العلمانية حقيقة الدوافع وكشف الروافع: بين معسول الكلام ومحاربة الإسلام - بقلم: عمر رزوق

كل العرب
نُشر: 07/11/09 08:50,  حُتلن: 08:49

* مذهب العلمانية هو من المذاهب الكفّرية التي تهدف لعزل الدين عن التأثير في أمور الدنيا ومن جميع النواحي, السياسية, الاقتصادية, الاجتماعية, الأخلاقية, القانونية وغيرها

-  ابن باز:

* نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين , أو أنه كان سببا في تخلّف , أو أنه يحصر علاقة المرء بربه , دون شؤون الحياة الأخرى

استهلال .....
من غير ملل ولا كلل , تبدأ الأحاسيس والمشاعر مشوارها الطويل المبلل بدموع التماسيح , فتنطوي تحت لواء المصداقية , تعبّر عن حقيقة صدق زيفها وتفاهة وركاكة عقول المتلقين المتلقنين , وربما قلة الاستيعاب والفهم لأساليب الخيال الواقعي وطرحه , أو قل قلة أو حتى ندرة دوران الذهن حول محوره , تماما كما الأرض التي تدور خول محورها , فتكشف لنا جمال وروعة الطبيعة , وبالوقت نفسه تجعلنا نكتشف ونعي سوء استخدامنا لها . معادلة صعبة بالرغم من سهولة استنتاجها , فلسفة سرياليّة ومفهوم بوهيمي , قمة السطحية في المصطلحات , زندقة بلا خجل وتغرير دون حدود , قوانين معطّلة وقواعد مبطَلة , إفرازات التجرد من العبودية والإحساس بالنقص.
أبطال التغرير التزوير .....
يجادلك يناقشك يحاورك , ليرفع شأن قِيَم مفاهيم الصحة الحديثة المتطورة لديه , في محاولة ليُبرِز ويُظهِر – وِفق منظوره – مفاهيمك وقِيَمِك الهزيلة المهزوزة المريضة . يبدأ كلامه بأعذب وأرق كلمات المجاملة التي عادة ما يكون لها تأثير المُسكر أو السحر , يسحرك بأسلوبه ليعجبك , يجعلك تعلم بأنه كثير الإطلاع والدراسة والمطالعة في كتب تاريخ الأمم وحضاراتها , فلقد قرأ تراث الصينيين وأدب اليابانيين , حتى أنه قرأ قصاصات أوراق الصحف الصفراء في مكرونيزيا , يطرح أسئلة و وأنت تحسبها لحسن طويتك من الوهلة الأولى أنها استفسار , وذلك لكي يجعلك تحسّ وتشعر وتعلم مقار العلم والعلوم الذي تملّكه , فيُشعرك بقيمة ذاته كي تستطرق أنت بالنرجسية . يستفسر عن رأيك في مواضيع شتى مختلفة , يحدثك عن اضطهاد الأمة , عن تحريرها وحريتها وديمقراطيتها , ذلك ليستطيع أن يغرس بقلبك ونفسك طمأنينة لا متناهية . يحبذ الحوار والنقاش في الحديث الشريف والسنّة النبوية محاولا اجتناب الحديث في آيات القرآن الكريم . كلما ختم جملة أو فكرة , استشهد برأي عالم متقدم أو متأخر , محاولاته دائمة مستديمة بالاستشهاد بآراء لم تطلع أنت عليها , يحبب إليك من المذاهب , العقلانية وأصحاب " الفلسفة الإسلامية " يحلو له ويجذبك للحوار بالأمور الخلافية ليقوده هذا الخيط لغايته المنشودة , إثارة الشبهات حول ثوابت الشرع و رغم خلوه أي الشرع مما يشوبه ولو بمقدار أنملة . هكذا هم العلمانيون ومفكريهم , إحذر وخاطب عقلك الناضج , قبل هواك المارج و فدين الخالق لا يخالف عقلا سليما صحيحا ولا قلبا أمينا صادقا.
حقائق .....
وما هي العلمانية ؟ سؤال قصير ولكنه يحتاج لجواب خبير وشرح كثير , ومن المهم الملّح والضروري أن يعرف الناس عامة والمسلمون خاصة جوابا صريحا وقولا واضحا لهذا السؤال .
لقد كفتنا قواميس اللغة المؤلفة في بلاد الغرب, التي نشأت فيها العلمانية وتفتقت العقول عن مبادئها , مؤونة البحث والتنقيب أو التفكير والتعقيب , فكلمة secularism , laicism حسب القواميس الإنجليزية تعني : دنيوي أو مادي , ليس ديني , ليس بمترهّب , ليس برهباني .
حسب العلمانية , أن الأخلاق والتعليم يجب أن لا يكونا مبنيين على أساس ديني , والعلمانية هي حركة اجتماعية , تهدف مبادئها نقل الناس واهتمامهم من العناية بالدنيا والآخرة (وابتغي فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا ) إلى العناية بالدار الدنيا فقط .
استخلاص .....
أن مذهب العلمانية هو من المذاهب الكفّرية , التي تهدف لعزل الدين عن التأثير في أمور الدنيا ومن جميع النواحي , السياسية , الاقتصادية , الاجتماعية , الأخلاقية , القانونية وغيرها , بعيدا عن أوامر الدين إيجابها وسلبها ( إفعل ولا تفعل ) .
أنه لا علاقة للعلمانية بالعلم , كما يحاول بعض المراوغين المغرضين أن يلبسوا على الناس , بأن المراد بالعلمانية , هو الحرص على العلم التجريبي والاهتمام به , فقد تبيّن بهتان هذا الزعم وتلبيسه , بما ذُكر من معاني هذه الكلمة في البيئة التي نشأت فيها .
إذا , العلمانية باختصار , هي اللادينية , وهو وصف أدقّ تعبيرا وأصدق تصويرا , وفي الوقت نفسه أبعد عن التلبيس وأنأى عن التدليس وأوضح في المدلول وأقرب للمعقول . ما نخلص إليه , أن العلمانية بصورتيها السابقتين , كفرٌ بواح وانقلاب , لا شك فيه ولا ارتياب , ومن آمن بأي صورة منها أو أي مبدأ من مبادئها , فقد خرج من دين الإسلام , حتى وإن استنصر بكل بلاغة الكلام , ذلك أن دين الإسلام دين كامل , لكل جوانب حياة الإنسان شامل , الروحية , السياسية , الاقتصادية , الأخلاقية والاجتماعية إلخ... , منهج واضح كامل , لا يقبل ولا يجيز أن يشاركه منهج آخر . قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة " وقال تعالى فيمن أخذ بعضا من منهج الإسلام ونكر ورفض البعض الآخر " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منك إلا خزيّ في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشدّ العذاب وما الله بغافل عما تعملون " , والأدلة الشرعية معلومة في بيان كفر وضلال من رفض شيئا محققا معلوما بأنه من منهج الإسلام , ولو كان هذا الشيء يسير جدا , فكيف بمن رفض الأخذ بالأحكام الشرعية والأوامر الربانية والفرائض السماوية المتعلقة بسياسة وأمور الدنيا – مثل العلمانيين – فإن من يفعل ذلك فلا شك في كفره .
لقد أرتكب العلمانيون ناقضا من نواقض الإسلام واعتقدوا ما هو كفر محقق , يوم اعتقدوا أن هديّ غير هديّ النبي صلى الله عليه وسلّم أكمل من هديه وأن حُكم غيره أصلح وأفضل من حكمه .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " ويدخل في القسم الرابع ( أي نواقض الإسلام ) من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنّها الناس أفضل من شريعة الإسلام وأن نظام الإسلام لا يصلح تطبيقه في القرن العشرين , أو أنه كان سببا في تخلّف , أو أنه يحصر علاقة المرء بربه , دون شؤون الحياة الأخرى" .
عندما تنظر للتطبيقات العلمانية بعين فاحصة جاصة ترى الكفر والانحلال والخبث يفيض من جنباتهم :
رفض الحكم بما أنزل الله تعالى .
تحريف وتزييف التاريخ الإسلامي .
إفساد التعليم ومناهجه .
إذابة الفوارق بين حَمَلة الرسالة الصحيحة وبين أهل التحريف والتبديل والإلحاد .
نشر الإباحية والفوضى .
مطاردة الدعاة إلى الله تعالى .
محاربة الدعوة الإسلامية .
التخلص من المسلمين الذين لا يهادنون العلمانية .
إنكار فرائض الله تعالى ومهاجمتها ومحاربتها .( أنظر المقالات التي كتبها علمانيون في صوم رمضان والجلباب ).
الدعوة إلى القومية والوطنية .
بعض وسائل العلمانية في تحريف الدين وتزييفه وزرع الشك في نفوس المسلمين :
إغراء بعض ذوي النفوس الضعيفة والإيمان المزعزع المتقلب بمغريات الدنيا من المال والنساء والمناصب العليا , لكي يرددوا دعاوي العلمانية وادعاءاتها على مسامع الناس بعد أن يكونوا قد بثوا الدعايات المكثّفة لهؤلاء الأشخاص بوسائل الإعلام , التي يسيطر عليها العلمانيون , لكي يظهروا بثياب العلماء المفكرين وأصحاب الخبرات الواسعة .
القيام بتربية بعض الناس في حاضنات العلمانية في البلاد الغربية .
تجزيء الدين والإكثار من الكلام والكتابة عن بعض القضايا الفرعية , وإشغال الناس بذلك, والدخول في معارك وهمية حول هذه القضايا مع العلماء والدعاة لإشغالهم وصرفهم عن القيام بدور التوجيه , والتصدي لما هو أهم وأخطر من ذلك بكثير .
تصوير العلماء وطلاب العلم والدعاة إلى الله في وسائل الإعلام بكل أشكالها على أنهم طبقة منحرفة خلقيا متخلّفة عقليا , وأنهم طلاب دنيا ومناصب ومال ونساء , حتى لا يستمع الناس إليهم ولا يثقوا بكلامهم , وبذلك تخلو الساحة للعلمانيين في بث دعواهم .
إكثار الحديث عن المسائل الخلافية , واختلاف أهل العلم وتضخيم ذلك الأمر , حتى يخيّل للناس أن الدين كله اختلافات وخلافات وأنه لا اتفاق على شيء فيه يقيني مجزوم به , وإلا لما وقع هذا الخلاف , والعلمانيون كثيرا ما يركّزون على هذا الجانب ويضخمونه , لإحداث ذلك الأثر في نفوس المسلمين , مما يعني انصراف الناس عن الدين .
إنشاء مدارس وجامعات ومراكز ثقافية أجنبية , والتي تكون في حقيقة الأمر خاضعة لإشراف دول علمانية .
الاتكاء على بعض القواعد الشرعية والمنضبطة بقواعد وضوابط الشريعة , الاتكاء عليها بقوة في غير محلها وبغير مراعاة هذه الضوابط , ومن خلال هذا الاتكاء الضال يحاولون ترويج كل قضايا الفكر العلماني أو أكثرها , فمن ذلك مثلا قاعدة المصالح المرسلة , يفهمونها على غير حقيقتها ويطبقوها في غير موضعها , ويجعلونها حجة في رفض كل ما لا يحبون من شرائع الإسلام , وإثبات كل ما يرغبون من الأمور التي تقوي العلمانية وترسّخ دعائمها في بلاد المسلمين . وقواعد أخرى عدّة , مثل : ارتكاب أخف الضررين , احتمال أدنى المفسدتين , الضرورات تبيح المحظورات ودرء المفاسد مقدّم على جلب المصالح , اختلاف الفتوى باختلاف الأحوال .
يتخذون من هذه القواعد وأشباهها تُكأة في تذويب الإسلام في الملل والنحل, وتمييعه في نفوس كثير من المسلمين , وأحب أن أنوه بأن هذه القواعد التي انبثقت من هذا الدين إنما تدل على شموليته وكماله , وهي عندهم , أي هذه القواعد , مجرّد أداة يتوصلون بها وعن طريقها إلى تحقيق غايتهم الضالة المنحرفة .

راجع مقالنا الديمقراطية والحرية في موقع العرب
ومقالنا حصرم العلمانية والرقص على المصطبة العوجاء

المراجع :

العلمانية وآثارها الخبيثة , للدكتور محمد شاكر.
نشأة العلمانية , للدكتور محمد زين الهادي .
العقيد الصحيحة , للشيخ عبد العزيز بن باز .

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة