للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* المهندس عبد بدران لموقع العرب: العثور على هذه الاثار يؤكد التاريخ العريق لقرية كابول في العصور الوسطى
* المكتشفات تعود إلى الفترة البيزنطية، حيث تدل وضعية الحمام داخل الأرضية الترابية وكبر حجمها على أنّها كانت تستخدم لتسخين المياه واستعمالها للاستحمام
حمام ساخن بعرض وطول 6 أمتار مشيد بالفخار الأحمر عثرت عليه دائرة الآثار والمتاحف لمنطقة الشمال في قرية كابول ، كما عثرت على بعض الأعمدة والقنوات لتصريف المياه في داخلة ضمن أرضية سكنية على عمق 1 متر من سطح الأرض.
وتعود هذه المكتشفات إلى الفترة البيزنطية، حيث تدل وضعية الحمام داخل الأرضية الترابية وكبر حجمها على أنّها كانت تستخدم لتسخين المياه واستعمالها للاستحمام.
يذكر أنّ الموقع الذي وجدت فيه هذه المكتشفات يشكل جزءا من منشأة سكنية على قيد البناء حيث باشر احد المواطنين بالحفر للبدء في بناء مبنى سكني في أحد الإحياء في الحارة الشرقية بالقرية حيث تم إعلام دائرة الآثار والمتاحف الذين بدورهم باشروا بتنفيذ الحفر والعثور على هذا المكان الأثري.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع عبد بدران أحد المهندسين في القرية قال: في الآوانة الأخيرة تم اكتشاف العديد من ألأماكن الأثرية في القرية لكن هذا الموقع كان أكبرها وأضخمها وان دل على شيء فذلك يؤكد التاريخ العريق للقرية في العصور الوسطى.
الإمبراطور الروماني قسطنطين ومدينة بيزنطة
هذا، وفي عام 330 للميلاد أعاد الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول الكبير بناء مدينة بيزنطة (اسطنبول الحالية) ودعاها القسطنطينية نسبة لاسمه. وفي عام 334 نقل إليها الدوائر الرسمية المتواجدة أصلاً في روما، وجعلها عاصمة للإمبراطورية الرومانية، كما جعل المسيحية الديانة الرسمية فيها.
انقسمت هذه الإمبراطورية إلى شطرين بعد وفاة آخر إمبراطور لها (ثيودوسوس الأول الكبير) سنة 395م، فورثه ولداه وتقاسما العرش مناصفة بينهما، وحكم هونوريوس الشطر الغربي وعاصمته روما وبقيت تسمية الإمبراطورية الرومانية على حالها، بينما تولى أركاديوس الشطر الشرقي الذي عرف باسم الإمبراطورية الرومانية الشرقية أو الإمبراطورية البيزنطية وبقيت القسطنطينية عاصمة لها، وكانت اللغة السائدة فيها هي اليونانية إلى جانب اللغة اللاتينية الرسمية، كما أن نفوذها كان يشمل آسيا الصغرى وشبه جزيرة البلقان ومصر، وسورية التي ظلت خاضعة لها حتى الفتح العربي الإسلامي لها سنة 15هـ/636م.
توسعت الإمبراطورية البيزنطية في عهد الإمبراطور يوستنيان الذي حكم خلال السنوات 527 ـ 565م حتى حدود إيطاليا وشمال أفريقيا، كما انتعش فيها الفن والأدب والموسيقى والعمارة، إلى أن انهارت عند سقوط القسطنطينية بأيدي الأتراك العثمانيين بقيادة السلطان محمد الثاني (الملقب بالفاتح) سنة 1453م.