للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

* سيدة مرت من المكان للمتظاهرين : اخجلوا من انفسكم واخلعوا هذه الملابس وتضامنوا مع شعبكم

* رفيق خلايلة صاحب المبادرة:

-  أشعر بمعاناة هذه العائلة وهي معاناة مثيلة لكل العائلات الفلسطينية ودعوتي اليوم تزداد قوة لرئيس الحكومة بيبي نتنياهو بالتحرك السريع لوضع حد لمعاناة

- هذه العائلات الاسرائيلية والفلسطينية على حد سواء ومد يد السلام مع الجيران العرب من اجل ان تعيش المنطقة سلام ويتحقق ذلك بابداء حسن النية واطلاق سراح الأسرى

-  دعوة للمنظمات الفلسطينية بأن تعمل على انهاء معاناة ابناء الشعب الفلسطيني من خلال التفاوض الجاد لاطلاق سراح غلعاد شاليط

* هيام طربيه إحدى المشاركات في التظاهرة :

- هذا العمل بهدف تسريع حركة السياسيين في اسرائيل وفي غزة من اجل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والأسير غلعاد شاليط

- من الاهمية أن يتفهم العرب في البلاد بهذا التوجه وعدم صم الأذنين كون ان المصلحة مشتركة واطلاق سراح غلعاد شاليط يمكن ان يدخل البسمة لآلاف الأسر الفلسطينية

قام ثلاثة اشخاص من مدينة سخنين بالتظاهر ظهر يوم السبت على دوار الشهداء وهو الدوار المركزي في المدينة وقد ارتدوا ملابس تظهر عليها صورة الجندي الاسرائيلي الاسيرغلعاد شاليط الذي وقع بأسر حركة المقاومة الاسلامية حماس في غزة وقاموا بتوزيع مئات القمصان التي تدعو الى التسريع بإتمام صفقة التبادل بين الاسرائيليين والفلسطينيين الامر الذي سيحد من معاناة الاسرى انفسهم وتخفف معاناة أهاليهم وتقرب وجهات النظر بين الشعبين لتخفيف من حدة التوتر - على حد تعبير المتظاهرين - وقد علا صورة شاليط الكوفية الفلسطينية،في حين وقف شاب من خلفهم يحمل علم فلسطين وقد تفاوتت ردود الفعل على توزيع هذه القمصان ففي الوقت الذي رحب البعض هذا الاجراء رفضه البعض بالقول أن الأفضل لنا ان نتضامن مع ابناء شعبنا الفلسطيني وان لا نرتدي صورة غلعاد شاليط الذي هو جندي من الجيش الاسرائيلي، وقالت سيدة أن اخجلوا من انفسكم واخلعوا هذه الملابس وتضامنوا مع شعبكم في حين عبر البعض عن تفهمهم ورفضوا تقبل القمصان لانهم لن يرتدوها أبداً.

وفي حديث لمراسل موقع العرب مع رفيق خلايلة صاحب المبادرة أكد أنه يعرف عائلة الجندي الأسير غلعاد شاليط عن قرب ويشعر بمعاناة هذه العائلة وهي معاناة مثيلة لكل العائلات الفلسطينية ودعوتي اليوم تزداد قوة لرئيس الحكومة بيبي نتنياهو بالتحرك السريع لوضع حد لمعاناة هذه العائلات الاسرائيلية والفلسطينية على حد سواء ومد يد السلام مع الجيران العرب من اجل ان تعيش المنطقة سلام ويتحقق ذلك بابداء حسن النية واطلاق سراح الأسرى وهي دعوة للمنظمات الفلسطينية بأن تعمل على انهاء معاناة ابناء الشعب الفلسطيني من خلال التفاوض الجاد لاطلاق سراح غلعاد شاليط.

ويقول رفيق خلايلة ان الحروب قد جلبت الدمار على المنطقة وجاء الوقت لوضع حد لكل تلك الحروب والضحايا والاسرى من جميع الاطراف ويطالب خلايلة ان يتحلى الزعماء بما فيهم رئيس الحكومة الاسرائيلية والوزراء الاسرائيلين بدعم فكرة التبادل بالاسرى لحل معاناة الاسرى وعائلاتهم من الطرفين.
واكد رفيق خلايلة انه قد دعا ويجدد دعوته مرة اخرى لاجراء اتصالات مكثفة مع المسؤولين لاجراء التبادل بين الاسرى من جميع الجهات وقد كان لتوجهاته اثر طيب وهو ما زال ينتظر اليوم الذي فيه تحل مشكلة الاسرى جميهم من جميع الاطراف لان المعاناة هي معاناة .
وكان نوعم شليط والد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز لدى حركة المقاومة الاسلامية "حماس" في غزة قد لبى دعوة رفيق خلايلة النشيط السياسي والذي يطالب الحكومة الاسرائيلية ومنظمات المقاومة الفلسطينية منذ سنوات بالعمل على اطلاق اطلاق سراح الأسرى من كلا الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني على حد سواء فحضر وليمة الأفطار في شهر رمضان بمنزله كون الأخير تربطه صداقه مع عائلة شليط.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع هيام طربيه وهي إحدى المشاركات في التظاهرة وتوزيع القمصان عليها صورة غلعاد شاليط قالت أن مشاركتها في هذه التظاهرة وهذا العمل بهدف تسريع حركة السياسيين في اسرائيل وفي غزة من اجل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والأسير غلعاد شاليط ووضع حد لمعاناتهم  ومن الاهمية أن يتفهم العرب في البلاد بهذا التوجه وعدم صم الأذنين كون ان المصلحة مشتركة واطلاق سراح غلعاد شاليط يمكن ان يدخل البسمة لآلاف الأسر الفلسطينية التي هي بحاجة لرؤية ابنائهم، وعلى السياسيين ان يرضخوا لمطلب الجمهور الاسرائيلي والفلسطيني التواق للسلام والحرية.
هذا وعبر أحد المارة ويدعى مختار حيادرة من المدينة تفهمه لدعوة الاشخاص الثلاثة كون انهم يدعون لتبني صفقة التبادل وتسريع وتيرتها بهدف احلال السلام بين الشعبين والكف عن الحروب لانها لا تجلب الا الدمار ولعل ان المسؤولين ان يسمعوا وأن يعرفوا ان الحل يجب ان يكون من تبادل الاسرى وأن الشعبين العربي واليهودي مع هذا التوجه.