للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* هنالك تنافس ومنافسة شديدة ايجابية على الجمال ما بين الشباب وهذا شيء جيد وجميل وتطور في مجتمعنا
* الاحتجاج الوحيد هو الثمن الباهظ مع العلم اننا نتحدث عن جودة عالية من الروعة والجمال والاناقة المتميزة
* من غير اللائق أن يمشى الطالب في حرم المدرسة مرتديا بنطالا من النوع الذي ينـزل عن وسط الشاب فتظهر ماركة لباسه الداخلي
*هناك ثورة في مجال الاناقة والجمال من حيث الشكل واللون والتصميم ومن يملك الحظ يلبس ماركات اليوم التي احدثت انقلابا في مفهوم الشباب في كل ما يتعلق بالموضة والجمال والاناقة
شئنا أم أبينا تبقى الحياة عبارة عن مجموعة من الأحداث والمواقف ومع كل حدث هناك وجهة نظر جديدة او فيها نوع من التغيير الذي قد لا نلمسه إلا بعد أن يتراكم عليه غيره، وملامح الشخصية تحددها وجهات النظر المتجمعة، وما نريد الوصول اليه هو أن اختلاف وجهات النظر طبيعة إنسانية ينبغي ألا تفسد للود قضية كما يقال ،وإذا كان تضادد وجهات النظر نقمة، فإن تنوعها نعمة يجب أن نحسن تناولها.
وموضة اليوم من الماركات الجديدة بالوانها المختلفة اختلفت بشأنها الآراء، فنرى شباب اليوم في لباس خاص في المدرسة يعودون الى البيت ويتم استبدالها بملابس للبيت ثم عند خروجه في ساعات المساء نراه في ماركة موضة جديدة وفي نفس الوقت نرى ان الماركة او البلوزة التي يرتديها تتناسب مع المناسبة والحدث الذي يعيشه من خلال هذا الابحار في اراء الشباب نطلعكم على موضة اليوم من الماركات الجديدة وراي الشباب فيها ماركات نعرفها وماركات في بداية معرفتنا لها , ناوتيكاه , طومي, فيرساجي ,ليفايس , كروكير والعديد من الاسماء .
وتختلف العائلات في وجهات نظرها في تقليد الشباب للموضة, فتجد بعض العائلات مسايرة للموضة ولا تمنع أبناءها من مجاراة التقليعات الحديثة، فيما تحاول أسر أخرى دفع أولادها إلى مجاراة المجتمع والتقاليد السائدة وعدم الاندفاع وراء الحداثة على حساب المجتمع وتقاليده الإسلامية .
هذا تطور ووعي كبير لاناقة وجمال شباب اليوم
الماركات الجديدة ساهمت في تطور المظهر الخارجي لشباب اليوم وجعلته اكثر تميزا واكثر جمالا في كل مناسبة وفي كل حدث يعيشه.
ويقول محمد رائد كبها من قرية عين السهلة في بداية حديثه :"نحن نتحدث عن الجمال في البداية , والله جميل يحب الجمال , اليوم وبكل تواضع الشباب يعرفون ويردكون جيدا اهيمة اللباس ليس مجرد التقليد او ان فلان لبس نوع ما وانما هنالك تنافس ومنافسة شديدة ايجابية على الجمال ما بين الشباب وهذا شيء جيد وجميل ومتطور في مجتمعنا بحيث من المفروض ان يكون الطالب جميلا في المدرسة , ويجب ان يكون أنيقا في أي مناسبة يكون فيها حتى في البيت وحتى في منامه.
من هنا نرى ان جميع شباب اليوم يهتمون كثيرا في مظهرهم الخارجي في كل مناسبة يريدون ان يكونوا على مستوى عال من الجمال والاناقة في كل مناسبة , من جهة اخرى يجب ان نكون واعين الى نقطة جدا مهمة الا وهي ان الرجل اليوم واع جدا لاهمية وضرورة لباسه في عمله وفي بيته وفي مناسباته , حيث يهتم في ان يكون على مستوى عال من الاناقة في عمله في سبيل ان يكون ناجحا وان يكون ذو شخصية خاصة ومميزة فيلبس الماركات الرائدة في عمله ان كان" ناوتكاه" او "فيرساجي" او اية ماركة وموضة عالية الاناقة.
جميل لكنه غالي الثمن
مكرم مسعود من قرية عرعرة قال: بالتاكيد نحن نتحدث عن ثورة بل انتفاضة في عالم الموضة الشبابية اولا الحديث يدور عن ماركات جميلة جدا الوانها خلابة التصميم وفي اعلى المستويات والمنافسة والاقبال على هذه الماركات خصوصا في اوساط مجتمع الشباب كبيرة. من هنا فان الاقبال منقطع النظير لا يشكك في جودة هذه الماركات ولا بثمنها , من هنا فان ثمن البلوزة الذي يبدأ من 300 شيقل ويصل الى 1000 شيقل وانا لا ابالغ هذا الثمن تستحقه هذه الماركة لكن في الوقت ذاتة يجب ان نؤكد بان هذه التكلفة غالية وثمينة جدا في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها واليوم الشباب لا يكتفون ببلوزة واحدة او اثنتين انما ثلاثة واربعة وخمسة واكثر من ذلك.
تقليد أعمى تجاوز العادات والتقاليد
ويقول أنس كبها من قرية برطعة انا لا ابالغ ابدا بالقول بأن هذه موضة اليوم عند الشاب وعن الفتيات لاسفي الشديد فهم يتسابقون على العري وهذا هو الواقع واليوم اصحاب الماركات والشركات المنتجة تتسابق هي الاخرى في سبيل منح التميز على حد قولهم وترويجهم للشباب من خلال ما اسميه بكل صراحة حملات التضليل والتقليد، فنرى اليوم ولاسفي الشديد الى ان شباب اليوم يفضلون ارتداء قميصا ضيقا وحزاما لامعا وشعرا طويلا وتاجا لرفع خصلات شعره , فلم لا نُفرِّق بينه وبين الفتاة , خصوصا اننا نلاحظ ايضا ان شباب اليوم يفضلون الالوان الوردية التي كانت تقتصر فقط على الفتيات في السابق فاليوم لا نستطيع ان نفرق بين الشباب والفتاة التي هي ايضا اليوم تفضل ان تلبس ماكات بالوان شبابية ذكورية.
ماركات اليوم غيرت لنا نظرتنا
محمود كبها من قرية خور صقر يقول , لو يصنعوا اليوم ماكولات ومشروبات من نوع او تحت اسم ناوطكاه لخيرت كل ما اشرب وكل ما اكل وانا لا ابالغ ابدا هذا هو الحاد سيداتي انسادتي ماركات اليوم غيرت لنا نظرتنا وعلاقتنا بالحياة. اليوم نحن عن تطور في كل شيء في حياة الشباب ولا يمكن ان يحدث بشكل تلقائي وانما من خلال اختياري للماركات االرائدة في مجال الجمال والتميز بالمنظر الخارجي .
مصطفى يحيى من قرية كفرقرع يقول :" بالتاكيد انا من عشاق الماركات الجديدة وليس فقط مجرد التقليد وانما سعيا ان اكون نظيفا وجميلا حيث ان الجمال يدل على النظافة وهذا حثنا عليه ديننا الحنيف النظافة من الايمان , من هنا عندما نتحدث عن الجمال نتحدث عن النظافة وعندما نتحدث ان النظافة نتحدث عن النظافة في الداخل والخارج , وعندما يكون الواحد منا جميلا ونظيفا هذا ينعكس على سلوكياته في كل شيء سلوكياته في العمل وفي المدرسة وفي البيت وفي المجتمع وفي كل مناسبة.
ملابس الموضة
محمود ابو ريمي من قرية عرعرة يقول ,أنه يشجع زملاءه الشباب على ارتداء ملابس الموضة والجديدة ، ولا يمنعهم أبداً من شيء لكنه قد يقوم بتنبيههم إلى ما لا يليق بأعمارهم , ويؤكد أنه يرفض أن تكون هذه العملية مجرد تقليد اعمى او" شوفوني يا ناس" وانما نابع من توعية وفهم وايمان من الشاب الى اهمية اتابع هذه الماركة والموضة لاهتمامه بجماله واناقته .
ويختتم ابو ريمي حديثه بالقول: "أن ثمة نقاطًا بارزة؛ وهي أن هناك غيابًا لمنظومة التربية والأخلاق والقدوة التي تساعد الشباب على اختيار مستلزماتهم من ملابس أو ألوان بشكلٍ يتناسب مع ثقافتنا , منبها أن التقليد أمر طبيعي في سن المراهقة، ولكن لابد أن يكون التقليد في أمور جيدة ومفيدة، وليس التقليد الأعمى.
والتركيز يجب ان يكون على كيفية الاختيار لملابس المدرسة ولملابس الاعراس, ولملابس العمل ولاي نوع من الملابس كل حسب المناسبة والحدث .