*  المتدينون اليهودي وراء كسب اسرائيل لمعركة الديموغرافية في اسرائيل امام العرب في القدس خاصة

* المتدينين ينجبون الاطفال بكثرة والعلمانيين يذهبون للجيش، ولذلك عليكم ان تشكرونا وليس ان تنتقدوننا، فانجاب الاطفال معركة ايضا ونحن نحارب ونقاتل

في تصريحات "دفاعية" قال المتدينون اليهود انهم هم السبب وراء كسب اسرائيل لمعركة الديموغرافية في اسرائيل امام العرب في القدس خاصة. وقد اوردت صحيفة "اسرائيل اليوم" تصريحات "غاضبة" من جانب الحاخامات المتدينين ردا على قادة الجيش الاسرائيلي الذين ينتقدونهم لانهم يرفضون الخدمة العسكرية، فقد ذكر في جلسة الحكومة الاسرائيلية الاسبوعية "ان واحد من بين 4 من الذين يرفضون التجنيد العسكري هم من المتدينين اليهود". وقد انتهز عدد من الوزراء الفرصة لشن هجوم على المتدينين اليهود الذين لا يخدمون في الجيش، ولكن الحاخام يعقوب ليسمان نائب وزير الصحة الاسرائيلي رد فوراً: "ان المتدينين ينجبون الاطفال بكثرة والعلمانيين يذهبون للجيش، ولذلك عليكم ان تشكرونا وليس ان تنتقدوننا، فانجاب الاطفال معركة ايضا ونحن نحارب ونقاتل على خط الديموغرافية اليهودية وخذوا مدينة القدس على سبيل المثال، فلولا المتدينين لكان سري نسيبة رئيسا لبلديتها، اذن انتم تجندوا للجيش ونحن سننجي الاطفال اليهود".

وعودة الى المعطيات العسكرية الاسرائيلية تظهر ان 40% من الذين لا يتجندوا هم من المتدينين، فيما 60% يجري عدم قبولهم لعدم لياقتهم العسكرية. اما بالنسبة للاناث- الاناث يخضعن للتجنيد الاجباري في اسرائيل مثل الذكور- فيظهر من المعطيات ان 40% من الاناث في اسرائيل لا يتجندن للجيش هذه الايام، وثلث هذه النسبة لاسباب "اخلاقية" وانهن يرفضن الاختلاط.....، اما النسبة التبقية فتحصل على وثائق اعفاء من الخدمة!!!. وقد غضب بعض الوزراء في جلسة الحكومة وطلبوا من المتدينين عدم تسهيل حصول البنات "العلمانيات" على اوراق من المعاهد الدينية للتهرب من العسكرية، بل وصل الحد الى قول احد قادة الجيش "كثيرات احضرن اوراق انهن مريضات نفسيا ... ولا يعقل ان كل هؤلاء البنات مريضات نفسيا؟؟؟؟".