للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* يُشارك في الافتتاح كل من المهندس رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية الناصرة، ومازن غنايم رئيس بلدية سخنين
* أكد مكتب اللجنة القطرية ان ما يُميِّز هذا المؤتمر وما يمتاز به عن باقي المؤتمرات، التقليدية وشبه التقليدية، شموليته وكونه يَتَمَوْضَع في ظروف مصيرية في مسيرة بقاء وتطور السلطات المحلية العربية،
* أبرز القضايا والعناوين التي يبحثها المؤتمر فهي: قضايا الارض والتخطيط والبناء والتنظيم وسياسة هدم البيوت العربية وقضايا التصنيع، الميزانيات وخطط الإشفاء والجباية، والمسح الشامل للاحتياجات، التعليم العربي والاوضاع الاجتماعية الاقتصادية
تعقد اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد مؤتمرها العام بتاريخ 09/12/10-9-8، في فندق جولدن توليب في منطقة البحر الميت، بعدما اُستكملت جميع الاستعدادات، من حيث المواضيع والقضايا التي يتناولها، ومن الجوانب التنظيمية والإدارية والفنية والإعلامية، بمشاركة معظم رؤساء ونواب رؤساء السلطات المحلية العربية.
ويعقد المؤتمر المذكور تحت العنوان المركزي: بين الواقع والتحديات والعمل الجماعي، أما العنوان الجانبي للمؤتمر فهو: نحو إنقاذ السلطات المحلية العربية من الانهيار، حيث يعقد مثل هذا المؤتمر بمعدل مرة واحدة كل دورة انتخابية في السلطات المحلية، أي بمعدل مرة كل خمس سنوات.
يُفتتح المؤتمر مساء يوم الثلاثاء بتاريخ 09/12/8، ويتواصل على مدار يوم الاربعاء (09/12/9)، ويُختتم ظهر يوم الخميس (09/12/10)، ويتناول المؤتمر على مدار ثلاثة أيام مُتواصلة، وعبر برنامج أبحاثه المكثفة، سلسلة من المواضيع والقضايا خلال مجموعة ندوات ولقاءات ومحاضرات تعالج هموم السلطات المحلية والجماهير العربية عموماً، في مختلف القضايا المدنية الحيوية، المطلبية والسياسية..
ويمتاز المؤتمر، هذا العام، أنه يعقد في أكثر ظروف السلطات المحلية العربية حلكة وصعوبة ومصيرية، لا سيّما إزاء الارتدادات التي باتت تهدد وجود هذه السلطات، جّراء تراكم عشرات السنين من التمييز القومي العنصري الرسمي والمنهجي. وكذلك يمتاز المؤتمر بكونه أكثر المؤتمرات العربية التي يُشارك بها أكبر عددٍ من وزراء وشخصيات حكومية رسمية، الى جانب مهنيين ومُختصين ومُنتَخَبي جمهور عرب.
كما لا يخلو المؤتمر من وقفات تأْمُّلية نقدية، محلية وجَماعية، في عمل واداء السلطات المحلية خصوصاً، والجماهير العربية عموماً..
ويُشارك في المؤتمر وَزراء الداخلية، ايلي يشاي، والمعارف (التربية والتعليم) جدعون ساعار، ووزير ما يُسمى "بالأقليات" (!؟) افيشاي بريفرمان ووزير الرفاه الاجتماعي يتسحاق هرتسوغ، إضافة الى مدير عام مكتب رئيس الحكومة أيال غَباي، ومدير عام وزارة الداخلية غبريئل ميمون، ورئيس اللوبي البرلماني من أجل السلطات المحلية زئيف بيلسكي.
ويُشارك في الافتتاح كل من المهندس رامز جرايسي رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية الناصرة، ومازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وشلومو بوحبوط رئيس مركز السلطات المحلية، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وصالح فارس رئيس مُنتدى رؤساء السلطات المحلية العربية الدرزية ورئيس مجلس محلي حرفيش، ورون موسكوفيتش مدير عام مركز السلطات المحلية ومدراء وممثلو عدد من الشركات والمؤسسات التابعة لمركز السلطات المحلية.
أمَّا أبرز القضايا والعناوين التي يبحثها المؤتمر فهي: قضايا الارض والتخطيط والبناء والتنظيم وسياسة هدم البيوت العربية وقضايا التصنيع، الميزانيات وخطط الإشفاء والجباية، والمسح الشامل للاحتياجات، التعليم العربي والاوضاع الاجتماعية الاقتصادية، العلاقة بين مركز السلطات المحلية وبين السلطات العربية والالتزام الجَماعي والعمل الوحدوي في مواجهة التحديات.
ومن بين المهنيين والمختصين العرب المشاركين، في إطار الندوات والمحاضرات واللقاءات، خلال المؤتمر، النائب حنا سويد رئيس مركز التخطيط البديل، هالة اسبانيولي رئيسة لجنة مُتابعة قضايا التعليم العربي، الباحث الاقتصادي أمين فارس مدير الوحدة الاقتصادية في مركز "مُساواة"، ويوسف جبارين مدير مركز "دِراسات" والمحاضر في جامعة حيفا، والباحثين المختصين: مُهند مصطفى، رفيق الحاج وعبد الله جبران.
وكذلك، يدير عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية، ويترأسون بعض الندوات واللقاءات، منهم: الشيخ خالد حمدان (ام الفحم)، الشيخ فايز ابو صهيبان (راهط)، نادر صرصور (كفر قاسم)، عوني توما (كفر ياسيف)، فريد غانم (المغار)، صالح سليمان (البعينة - النجيدات)، عمر نصار (عرابة) واحمد حبيب الله (عين ماهل) والياس الياس (الجش).
وبعد أن استكملت اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ومكتب اللجنة القطرية، معظم الاستعدادات اللازمة، من مختلف الجوانب والتفاصيل، أكد مكتب اللجنة القطرية ان ما يُميِّز هذا المؤتمر وما يمتاز به عن باقي المؤتمرات، التقليدية وشبه التقليدية، شموليته وكونه يَتَمَوْضَع في ظروف مصيرية في مسيرة بقاء وتطور السلطات المحلية العربية، فلذلك فهو لن يخلو من مواجهة المسؤولين الحكوميين ولا من النقد والنقد الذاتي، ولا من بلورة رؤية فاعلة لمواجهة التحديات.
وأشار مكتب اللجنة ان المؤتمر لا يستحضر الادوات "المهنية" على حِساب البعد الشعبي والنضالي، بل ان لنتائجه اسقاطات وتَبِعات على حياة الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، في مسيرة بقائها وتطورها في وطنها، وهي علاقة تبادلية وليست في اتجاه واحد.