للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قام النائب د. حنا سويد بزيارة لقريتي كسرى وكفر سميع حيث قام بجولة في القريتين، للاطلاع على وضع البني التحتية والمشاريع العامة في القريتين، ومن ثم قام بزيارة للمجلس المحلي في قرية كسرى، رافقه فيها الأستاذ عماد فلاح، وكان في استقبالهم الأستاذ نبيه نصر الدين رئيس المجلس المحلي كسرى كفر سميع ورئيس منتدى رؤساء المجالس العربية الدرزية والشركسية، والعديد من مدراء الأقسام في المجلس المحلي. حيث عقد اجتماع عمل لبحث القضايا العالقة في القريتين ودراسة سبل حلها.
افتتح الاجتماع السيد نبيه نصر الدين رئيس المجلس المحلي الذي شكر د. سويد على الزيارة والاهتمام بسماع المشاكل وأكد أن هنالك تمييز موجه ضد السلطات المحلية العربية الدرزية، وهذا ما تعاني منه إدارات هذه المجالس، والأزمات الخانقة ليست بسبب إدارة فاشلة وإنما بسبب هذه السياسة، التي حرمت السلطات المحلية من بناء مناطق صناعية، أو على الأقل لم تدعمها، ولذا فمن الطبيعي أن تكون المدخولات الذاتية في السلطات العربية اقل بكثير من السلطات اليهودية التي تشكل بها أموال الضرائب من المناطق الصناعية حصة الأسد وهذا ما يرفع منح الموازنة في تلك المجالس، كما شكر المركز العربي للتخطيط البديل الذي قام بكشف مؤامرة لسلخ مساحات هائلة من منطقة نفوذ القريتين في فترة الحرب الأخيرة على لبنان، عندها استغلت وزارة الداخلية انشغال طاقم المجلس المحلي بتوفير احتياجات السكان وقامت بهذه المؤامرة، كما طرح تخوفات السكان من مخطط "تحريش البقيعة" (ييعور بكيعين).
أما د. سويد فقد أعرب عن تقديره لإدارة المجلس المحلي نظرا لكثرة المشاريع في القريتين،والإدارة الناجحة والسليمة للمجلس المحلي وإيمانه بان واجبه زيارة البلدات العربية والاطلاع على مشاكلها ومساندة أهلها في البحث عن حلولها. وأكد أن المشاكل التي يسمعها في جميع البلدات العربية تعود على نفسها بغض النظر عن التركيبة الدينية للسكان، وهذا ما يؤكد مدى التمييز السلطوي القائم على ركائز عرقية، ولذا فعلى لجنة رؤساء السلطات العربية المنبثقة عن لجنة المتابعة ومنتدى رؤساء المجالس العربية الدرزية خلق آلية للتعاون والتنسيق نظرا لوحدة الحال والمصير.
وتطرق د. سويد في حديثه إلى قضايا عينية، كقضية التربية والتعليم ووضع الخارطة الهيكلية للبلدتين، والمخططات التخطيطية اللوائية، التي تخبي بداخلها مخططات لمصادرة أو تحريش آلاف الدونمات التابعة للسكان.
وتم الاتفاق في نهاية الاجتماع على مواصلة التعاون والتنسيق بين المجلس المحلي والنائب سويد، وضرورة إيجاد آلية عمل فعلية للتنسيق بين اللجنة القطرية ومنتدى الرؤساء.