للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
-الرئيس باراك اوباما:
* لا يوجد حرب مقدسة عادلة على الإطلاق لأن الحرب لا تتسق مع المبادئ الدينية الداعية إلى تحقيق السلام
* اؤكد على ضرورة عدم السماح لدول مثل إيران وكوريا الشمالية بالتلاعب بالنظام الدولي ، من يدعون احترام القانون الدولي ليس بمقدورهم تحويل أعينهم عندما يتم التلاعب بالقوانين
* احذر من استخدام الدين لتبرير قتل الأبرياء من جانب هؤلاء الذين حرفوا الإسلام العظيم وقاموا بمهاجمة الولايات المتحدة انطلاقا من أفغانستان
طالب الرئيس باراك أوباما اليوم الخميس باتخاذ موقف دولي موحد للحيلولة دون اندلاع الحروب وسباق التسلح في الشرق الأوسط ووقف أي انتهاكات لحقوق الإنسان، كما أقر بأن فوزه بجائزة نوبل للسلام كان أمرا مثيرا للجدل في ظل ترأسه لدولة تخوض حربين متزامنتين. وأكد أوباما في الكلمة التي ألقاها خلال تسلمه لجائزة نوبل للسلام في أوسلو على ضرورة عدم السماح لدول مثل إيران وكوريا الشمالية بالتلاعب بالنظام الدولي مشيرا إلى أن "من يدعون احترام القانون الدولي ليس بمقدورهم تحويل أعينهم عندما يتم التلاعب بالقوانين، كما أن المعنيين بأمنهم الخاص لا يستطيعون تجاهل خطر سباق تسلح في الشرق الأوسط أو شرق أسيا ،ومن يسعون إلى السلام ليس بمقدورهم الوقوف ساكنين مع قيام الدول بالتسلح لحرب نووية". وقال إن المبدأ ذاته ينطبق على من ينتهكون القانون الدولي ضد مواطنيهم مشيرا إلى أنه عندما يكون هناك مذابح جماعية في دافور واغتصاب منظم في الكونغو أو ظلم في بورما فإنه ينبغي أن يكون هناك عواقب على من يقومون بذلك. وحذر في الكلمة التي حملت عنوان "سلام عادل وشامل"من "استخدام الدين لتبرير قتل الأبرياء من جانب هؤلاء الذين حرفوا الإسلام العظيم وقاموا بمهاجمة الولايات المتحدة انطلاقا من أفغانستان" مشيرا إلى أن هؤلاء المتشددين ليسوا أول من يقتل باسم الدين بل سبقهم نماذج وحشية في الحروب الصليبية. وشدد على أن هذه الأمور الوحشية تذكر بأنه "لا يوجد حرب مقدسة عادلة على الإطلاق" لأن الحرب لا تتسق مع المبادئ الدينية الداعية إلى تحقيق السلام.
قرار مثير للجدل
وأقر أوباما بأن قرار اللجنة المشرفة على جائزة نوبل بمنحه الجائزة أثار جدلا كبيرا لكونه في بداية عمله على الساحة العالمية وليس في نهايته مشيرا إلى أن انجازاته ضئيلة بالمقارنة مع "عمالقة حازوا الجائزة في الماضي مثل شويتزر وكينغ ومارشال ومانديلا". وقال إن كونه رئيسا لدولة تخوض حربين يعد القضية الأكثر إثارة للجدل في مسألة تسلمه لجائزة نوبل للسلام لاسيما وأن أحد هذين الحربين في انخفاض والأخرى تشكل صراعا لم تسع أميركا له وتشاركها فيه 43 دولة أخرى من بينها النرويج بغرض الدفاع عن النفس وعن جميع الدول من التعرض لهجمات إضافية. وأضاف أنه رغم ذلك فإن الولايات المتحدة لا تزال في حالة حرب وهو مسؤول عن نشر الآلاف من الشباب الأميركيين في معركة على أرض بعيدة سيقوم بعضهم بقتل آخرين كما سيلقى آخرون منهم حتفهم. واعتبر أنه بسبب ذلك فإن لديه شعورا عميقا بتكلفة النزاع المسلح ممتلئ بأسئلة صعبة حول العلاقة بين الحرب والسلام وجهود استبدال أحدهما بالآخر.واستعرض أوباما تاريخ الحروب منذ فجر التاريخ وكيفية ارتباطها بالإنسان القديم وتطور مفهومها عبر العصور وانتقالها بين القبائل فالحضارات الساعية إلى القوة قبل ظهور مفهوم "الحرب العادلة" القائم على تبرير الحرب في حال وفائها بعدة شروط مسبقة مثل أن تكون الملجأ والخيار الأخير أو للدفاع عن النفس أو مع استخدام القوة النسبية غير المفرطة و تجنيب المدنيين العنف.
اوباما بعيون الصحف البريطانية صباح اليوم
تناولت الصحف البريطانية صباح هذا اليوم وصول الرئيس الامريكي, باراك اوباما الى اوسلو, النرويج لتلقي جائزة نوبل للسلام لهذا العام وسط برنامج احتفالي زخم. هذا وقالت الجارديان في تقرير ثنائي لمراسليها, ايوين مكاسكيل وغولادي فوتشي, ان زيارة الرئيس الامريكي تأتي وسط غضب عارم يعم في الشارع النرويجي اثر ما اسماه البعض" الوقاحة" وعدم الاكتراث الامريكي الذي اسفر عن الاعتذار عن حضور والغاء بعض الزيارات المقررة له بمقتضى تلقيه الجائزة المذكورة. وان اشد ما اثار لهيب الغضب لدى النرويجيين كان رفض اوباما الدعوى الملكية لحضور حفل غداء مع ملك النرويج هارولد. وفي استقراء اجرته صحيفة تابلويد في جي اليومية ظهر ان 44 بالمائة من النرويجيين يعتقدون انه من الوقاحة ان يرد اوباما الدعوى الملكية للحضور على وجبة الغداء مع الملك هارولد فيما ظن 34 بالمائة منهم فقط ان الرفض امر مفهوم ومقبول. ومن الفقرات التي اعتذر اوباما عنها اضافة الى الدعوة الملكية لوجبة الغداء كانت حفلة العشاء مع لجنة الحكم النرويجية لجوائز نوبل التي منحت اوباما الجائزة, مؤتمر صحافي, مقابلة تلفزيونية, حفل للاطفال لدعم السلام والموسيقى, وحضور عرض اعد على شرفه في مركز نوبل للسلام.
رغم استشاطة الشارع النرويجي اثر "الاستعلاء" الامريكي الا ان لجنة نوبل للتحكيم قالت انها تتفهم الغاء اوباما لعدد من فقرات البرنامج لانها تقر بانه مكتظ للغاية. من جهة اخرى يعد مناهضو الحرب على افغانستان تظاهرة تشمل 5000 مشترك ستخرج اليوم في شوارع اوسلو احتجاجا على منح اوباما جائزة نوبل للسلام 10 ايام فقط بعد قراره دعم القوات الامريكية في افغانستان ب30000 عنصر اضافي. اشارت الجاريان في تقريرها الى صعوبة وتحدي اعداد الخطاب الرئاسي الذي سيلقيه اوباما والتي ستمتحن قدراته الخطابية الفذة التي ابدعت في خطاب استعادة الود مع العالم الاسلامي الذي القاه في القاهرة هذا العام, خاصة في شأن التوفيق بين مصداقية منحه الجائزة وتكثيفه للحرب على افغانستان وتعزيز القوات الامريكية هناك ب30000 مقاتل اخرين. من المثير ايضا ما ورد في تقرير الاندبندنت حول هذا الموضوع والذي طرح نتائج استقراء وطني امريكي اعدته جامعة كوينيبياك التي اعلنت ان ربع الشعب الامريكي فقط يظن ان اوباما يستحق جائزة نوبل للسلام فيما شكك 41 بالمائة منهم بمصداقية نظام الانتخاب لجائزة نوبل اثر انتخاب اوباما.