للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* وزارة شؤون المرأة التابعة لحكومة غزة: إن هذا الإعلان يأتي في إطار السقوط الذي يجري في الضفة على مرآى ومسمع حكومة رام الله التي تشارك في هذا السقوط من خلال مشاركة وزاراتها في لجنة التحكيم لاختيار ملكة الجمال
وصفت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، على لسان وزارة شؤون المرأة التابعة لحكومة غزة المقالة، تنظيم مسابقة لاختيار "ملكة جمال فلسطين" بـ"المهزلة"، مؤكدةً على عدم السماح بها.
وكانت شركة "تريب فاشن" الفلسطينية الخاصة قد أعلنت عن تنظيم المسابقة، وقالت سلوى يوسف مديرة الشركة في رام الله "إن المسابقة ستجري في 26-12-2009 بمشاركة 58 متسابقة، من بينهن 26 من داخل "إسرائيل" و32 من الضفة الغربية".
صورة توضيحية لملكة جمال فلسطين سابقاً
وأضافت، في مؤتمر صحافي، "إن 200 فتاة تقدمن بطلب المشاركة في المسابقة، وتم قبول 58 منهن"، مشيرةً إلى أن المتقدمات خضعن لاختبارات من قبل مختصين.
وقالت يوسف "واجهتنا عدة صعوبات أثناء الإعداد لهذا النشاط، وواجهتنا صعوبة في إقناع العديد بهذه الفكرة، وكان السؤال الدائم حول ما إذا كانت المتسابقات سيشاركن في لباس البحر أم لا"، مضيفةً "بالطبع لن تستخدم المتسابقات لباس البحر، لأن هذا منافٍ تمامًا لطبيعة المجتمع الفلسطيني التقليدي".
يذكر أنه سيشارك في لجنة تحكيم المسابقة ممثلون عن وزارة الإعلام الفلسطينية ووزارة الثقافة، بحضور أكثر من ألف شخصية تمت دعوتها لحضور المسابقة.
وستحصل الفائزة باللقب على سيارة موديل 2009 مقدمة من أحد معارض السيارات في رام الله، إضافة إلى رحلة لمدة عشرة أيام إلى تركيا على نفقة الشركة المنظمة وكذلك مبلغ 2700 دولار.
سلوى اليوسف - مديرة الشركة المنظمة للمسابقة
سقوط أخلاقي:
وقالت وزارة شؤون المرأة التابعة لحكومة غزة "إن هذا الإعلان يأتي في إطار السقوط الذي يجري في الضفة على مرآى ومسمع حكومة رام الله التي تشارك في هذا السقوط من خلال مشاركة وزاراتها في لجنة التحكيم لاختيار ملكة الجمال، وكذلك مشاركة شخصيات رفيعة، ضاربة بعرض الحائط كافة الأعراف والتقاليد الفلسطينية النابعة من ثقافة مجتمعنا الفلسطيني".
وطالبت الوزارة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بأن يهبوا لوقف هذه المهزلة التي تضر بسمعته الطاهرة وتاريخه المشرف.
وأكدت "إننا ندرك تماما أن الذي يقف وراء هذه الشركة هي حكومة رام الله التي تريد طمس جهاد أشرف شعب عرفته الدنيا، بدليل المشاركة الرسمية لوزارة الإعلام الفلسطينية ووزارة الثقافة"
وطالبت حكومة رام الله بضرورة وقف عمل شركة "تريب فاشن" فورا ومساءلة مديرتها سلوى يوسف، وإلا فإن التاريخ لا يرحم.
وناشدت أهالي الفتيات اللواتي سيشاركن في تقديم أنفسهن لهذه المسابقة بسحب أسماء فتياتهن، لأن هذا العمل الفاضح يتعارض مع مبادئ شعبنا الفلسطيني.
وهددت الوزارة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذه المهزلة، موضحةً "سنقدم كل من ساهم في إيذاء سمعة شعبنا إلى المحاكم".
وفي سياقٍ متصل، استهجنت رابطة علماء فلسطين بشدة إعلان المسابقة لاختيار "ملكة جمال فلسطين" في خطوة من شأنها إهدار كرامة المرأة، وتشجيع الرذيلة والفاحشة في المجتمع الفلسطيني من خلال تحفيز النساء على إظهار مفاتنهن كخطوة على طريق خلق جيل بعيد عن الأخلاق والقيم الإسلامية الداعية إلى العفة والحشمة والحياء وذلك في إطار صيانة كرامة المرأة