للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
- القناة الثانية: لا يوجد لدينا اي هدف للمس بأي من الديانات
* برنامج " المقعد الخلفي" على القناة الاسرائيلية الثانية والذي بث عشية عيد رأس السنة الميلادية يسخر من الكاهن في سر الإعتراف
- وديع أبو نصار في حديث مع إيمان القاسم:
* حولت الموضوع الى السطات الكنسية المحلية والعالمية التي عبرت عن امتعاضها الشديد لما حدث
* البطريرك فؤاد الطوال اعطى تعليمات شديدة لمتابعة هذا الموضوع ولتوجيه رسائل شديدة اللهجة للكف عن تكرار مثل هذه الامور علما بأنها ليست المرة الاولى
* البرنامج يصور السر المقدس بشكل سخيف وذوق رديء جدا ناهيك عن الاتهام لشخصية الكاهن في الكنيسة من خلال ظهور ممثل وعلى صدره الصليب الكبير إضافة الى استعمال كلمات بديئة من قبل الممثلين
- وزير الاتصالات موشيه كحلون:
* يجب على المجالس المسؤولة عن المضامين ان تقول كلمتها في هذا الموضوع الحساس بواسطة الآليات الموجودة تحت تصرفها والتي تحمي حرية التعبير من جهة وتمنع الإساءة لمشاعر الجمهور بما فيها المشاعر الدينية من جهة أخرى
على ما يبدو فإن الإعتداء على المقدسات الدينية لديها حصة الأسد في مضامين البرامج العبرية "الساخرة" ليصنعون منها فكاهة تدغدغ مشاعر المتطرفين وجمهور المشاهدين عن طريق المس بأهم الأسس والعقائد للديانات المختلفة، بحيث تناول برنامج " المقعد الخلفي" على القناة الاسرائيلية الثانية عشية عيد رأس السنة الميلادية قضية إظهار الكاهن في سر الإعتراف الذي يعتبر أحد أهم الأسرار الكنسية بطريقة سخيفة وذوق رديء. هذا ما كشف عنه برنامج على الأجندة من إعداد وتقديم الإعلامية اللامعة إيمان القاسم اليوم الثلاثاء عبر إذاعة صوت إسرائيل.
يشار الى أنه في العام الماضي 2009 شهدنا عبر القنوات التلفزيونية الإسرائيلية برامج فكاهية تسخر من الديانتين المسيحية والإسلامية بحيث تم الاعتداء على السيدة العذراء والسيد المسيح عليهما السلام، ناهيك عن الاعتداء على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وعلى ما يبدو فإن التهاون مع مقدمي مثل هذه البرامج البائسة وعدم أخذ القانون مجراه المحتم أصبح يعطي الضوء الأخضر لهذه الانتهاكات.
الكنيسة تعبر عن امتعاضها
وكشف وديع أبو نصار في حديث مع إيمان القاسم هذا الصباح في بث مباشر القول انه حول الموضوع الى السطات الكنسية المحلية والعالمية التي عبرت عن امتعاضها الشديد لما حدث، حتى أن غبطة البطريرك فؤاد الطوال بطريرك القدس للاتين اعطى تعليمات شديدة لمتابعة هذا الموضوع ولتوجيه رسائل شديدة اللهجة للكف عن تكرار مثل هذه الامور علما بأنها ليست المرة الاولى.
صليب كبير وكلام بذيء
وأكد أبو نصار في حديثه لإيمان القاسم بالقول: البرنامج يسخر من سر الاعتراف احد أهم الأسرار في الكنيسة اذ يصور البرنامج السر المقدس بشكل سخيف وذوق رديء جدا ناهيك عن الاتهام لشخصية الكاهن في الكنيسة من خلال ظهور ممثل وعلى صدره الصليب الكبير إضافة الى استعمال كلمات بديئة من قبل الممثلين.
وطالب ابو نصار اشتراط ترخيص وسائل الإعلام بإحترام الأمور الدينية كوننا نعيش في مجتمع متعدد الديانات ومحافظ. كما طالب بمعاقبة كل من يمس بالديانات ولا يحترم الرموز الدينية سواء المسيحية او الإسلامية من خلال البرامج.
جلسة طارئة
وعبرت الدكتورة رويدة ابو راس عضو مجلس إدارة السلطة الثانية للبث عن استيائها مما شاهدته خاصة وان هذه ليست المرة الاولى، اذ تم في الماضي ايضاً الإساءة الى الرسول الكريم في برامج تلفزيونية، وقالت انها ستدعو الى عقد جلسة طارئة حتى وإن شمل الأمر الفحص مجدداً التزام اصحاب تراخيص البث بما ينص عليه القانون وبنود التراخيص من احترام للديانات السماوية. كما حثت الجدمهور على عدم السكوت عند التعرض لأي إساءة وإنما الاعتراض وتوجيعه الرسائل ليتم مواجهة ذلك.
استياء وزير الإتصالات من المس بمشاعر الجمهور
وجاء رد وزير الاتصالات موشيه كحلون حول الموضوع : بأنه عبّر في عدة مناسبات عن استيائه من المس بمشاعر الجمهور كم بالحري عندما يتعلق الأمر بالمشاعر الدينية. يجب على المجالس المسؤولة عن المضامين ان تقول كلمتها في هذا الموضوع الحساس بواسطة الآليات الموجودة تحت تصرفها والتي تحمي حرية التعبير من جهة وتمنع الإساءة لمشاعر الجمهور بما فيها المشاعر الدينية من جهة أخرى.
الاعلامية إيمان القاسم
القناة الثانية: لا يوجد لدينا اي هدف للمس بأي من الديانات
كما جاءت القاسم برد العلاقات العامة في القناة الثانية : لا يوجد لدينا اي هدف للمس بأي من الديانات ، ولكن عادة في برامج ساتيرا يتم التطرق الى مواضيع معروفة من كل الأنواع.
المحامي عماد دكور الذي شارك في البرنامج قال : نحن اولا نستنكر هذا العمل . وفي ذلك مختلفة قانونية على عاتق جميع المستويات من شركة انتاج ومسؤولين عن البرنامج ومقدمين والسلطة الثانية التي قامت ببثه.
القذف والتشهير
كما يدخل ذلك في اطار مخالفة اخرى هي القذف والتشهير وفيها مسؤولية وجنائية حيث يحظر الإساءة الى الديانات والمعتقدات وكل شخص شعر انه تعرض لهذه الاساءة يستطيع التوجه لتقديم شكوى.
كما وضح انه يحق لوزير الاتصالات في مراقبة السلطة الثانية للبث وفحص ايفائها بشروط الترخيص بما في ذلك بند عدم الإساءة الى الديانات. ويحق له استخدام صلاحياته في هذا المجال.