للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
- حسين عيسى غدير لموقع العرب:
* نعيش مثلنا مثل كل مواطن في هذه الدولة وأننا لسنا ممن يرغبون بمخالفة قوانينها
* الوزارات والمؤسسات الحكومية هي من تضطر المواطن بأن يقوم بالخطوات كالتي قمنا بها من اجل السترة وفقط
* لجنة التنظيم ترد بأمر هدم هذا المنزل ضاربة عرض الحائط كل الامكانيات للتفاهم بإدعاء أن المنطقة المشار اليها لم تنضم بعد لمسطح البلدة
* هل نحن عندما نتقدم للجنة التنظيم والبناء بطلب ترخيص للبناء على ارض خاصة وهي ملك طابو للعائلة وفقط للسكن وليس للاتجار وليس للايجار او صناعة ولكننا نتحدث عن مأوى يقطنه أفراد العائلة
يقوم العشرات من بلدة بير المكسور للشرق من مدينة شفاعمرو كل ليلة بالاعتصام والتواجد عند مدخل منزل عائلة المواطن حسين عيسى غدير سعياً للدفاع عنه وفي خطوة للتصدي الى أوامر لجنة التنظيم والبناء القاضية بضرورة هدم المنزل بسبب تشييده بدون ترخيص من الدوائر القانونية المعنية.
والمنزل يعود لحسين غدير وهو أحد أبناء عائلة مكونة من عشرة انفار ومتزوج وله ولدين ويكد ويعمل ليلاً ونهاراً من أجل تشييد منزل يضمه هو وافراد عائلته وقد أجبر للتوجه للأرض الخاصة وطابو للعائلة بهدف بناء منزل كون أن بيت العائلة لم يعد يتسع وهو ما أجبره وإضطره لاتخاذ هذه الخطوة وأن يغامر بذلك وحاول بكل الوسائل القانونية ان يحصل على التراخيص اللازمة بعد توجهات عديدة للجنة التنظيم والبناء الا انها لم ترخص له ما بناه واليوم تقف الدار هيكلاً وفي الأيام القليلة الماضية ارسلت لصاحب المنزل تهديدات بالهدم بعد سلسلة من الغرامات الباهظة التي أثقلت كاهله وهو اليوم حائر ماذا يفعل وكيف يمكنه أن يجتاز هذه المحنة خاصة وأن لجنة التنظيم رافضة بكل قوة التحدث عن الموضوع واعتباره منتهياً ولكن مثل هذا القرار يمكنه أن يدمر وينهي مستقب عائلة بأكملها، وهو حلم بسيط لهذه العائلة أن يضم جدران المنزل افرادها بأمن وأمان.
وفي حديث مع محمد عيسى غدير الشقيق الاكبر لصاحب المنزل قال: اننا نعيش مثلنا مثل كل مواطن في هذه الدولة وأننا لسنا ممن يرغبون بمخالفة قوانينها غير ان الوزارات والمؤسسات الحكومية هي من تضطر المواطن بأن يقوم بالخطوات كالتي قمنا بها من اجل السترة وفقط ،فهل نحن عندما نتقدم للجنة التنظيم والبناء بطلب ترخيص للبناء على ارض خاصة وهي ملك طابو للعائلة وفقط للسكن وليس للاتجار وليس للايجار او صناعة ولكننا نتحدث عن مأوى يقطنه أفراد العائلة فتأتي لجنة التنظيم وترد بأمر هدم هذا المنزل ضاربة عرض الحائط كل الامكانيات للتفاهم بإدعاء أن المنطقة المشار اليها لم تنضم بعد لمسطح البلدة واننا قمنا ببناء البيت بدون ترخيص ويجب هدمه بالرغم ان ما نعانيه نحن يعانيه ايضاً المئات من ابناء البلدة بسبب البناء الغير مرخص .
وطالب محمد عيسى غدير السلطة المحلية وخاصة الدكتور ياسر حجيرات رئيس المجلس المحلي بالعمل الجاد من أجل توسعة مسطح البلدة لتضم اكبر عدد من الاراضي بحيث يمكن ان تتزحزح الامور في كل قضايا البناء والتنظيم.
ويضيف محمد غدير" فؤجنا مؤخراً بمحاولات الضغط النفسي على أفراد العائلة بهدف ان ترضخ لمطالب اللجنة وطالب بانبثاق لجنة شعبية في البلدة مهمتها ان تدافع عن الارض والمسكن في البلدة ومن أجل القيام بخطوات سريعة ولحشد الجمهور لمنع عملية الهدم والتي قد تطال بيوتا أخرى ، ومن طرف ابناء العائلة فإنهم مرابطون بجوار البيت المهدد بالهدم، ويناشدون جميع أعضاء الكنسيت ولجنة المتابعة والوسط العربي بالتضامن معهم والوقوف الى جانبهم لمنع الهدم".
وناشد غدير جميع اهل القرية للتصدي لعملية الهدم والتواصل مع اصحاب المنزل ودراسة سبل التصدي للهدم بالتعاون مع المجلس المحلي والجهات المعنية في البلدة وتوجيه رسائل الى رئيس الحكومة ووزير الداخلية ومطالبتهما بتجميد فوري لجميع أوامر الهدم في الوسط العربي الى حين المصادقة على خرائط هيكلية تلبي حاجات البلدات العربية كذلك دعوة لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية وأعضاء الكنيست العرب والقوى السياسية الفاعلة والاهالي الى التكاتف لمنع عملية الهدم .