للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
*الذي هددني ظهر رقم هاتفه واعلمت الشرطة ولم تفعل شيئ لحمايتي
*شرطة مسجاف هي اليوم بمثابة "مختار قديم" يغلق الملفات لعدم الادلة
*المطلوب هبة جماهيرية لوضع حد للظاهرة المدمرة للحياة الاجتماعية بالمدينة
*المتتبع لأحداث العنف يستطيع ان يعرف انها بدأت قبل سنة
كشف المربي حسن طراد غنايم من حي المصرارة في سخنين انه تلقى تهديداً في تاريخ 2010-1-4الساعة التاسعة و17 دقيقة من خلال اتصال هاتفي وقد ظهر رقم المتصل على شاشة الهاتف وسألني هل أبو سلطان هو من يرد فقلت له نعم وهدد بحرق المنزل وحرق السيارة ووجه شتائم وقال إنه سيتعرض لأبنائي وسيعرض صور بناتي على الإنترنت وكلام آخر لا يمكن ذكره وبعد أن أنهى حديثه إطمأن قلبي بأن رقم هاتف المتصل قد ظهر على الشاشة ويمكن للشرطة أن تتعرف على هويته والقاء القبض عليه وبعد عشر دقائق توجهت الى شرطة مسجاف وقدمت شكوى وبلاغ وأظهرت لهم الهاتف الخاص الإ أنه سرعان ما فوجئت بأنهم قالوا لي أن الرقم الذي ظهر على الشاشة ليس هو الرقم الحقيقي ولكنه عبارة عن رقم شيفرة سرعان ما يتم تغييره ولا يمكنهم معرفة من المتصل، غير أنهم طمأننوني بانهم سيتابعون القضية وبعد عدة أيام أي في 2010-1-12 تم تنفيذ التهديد وتم إضرام النيران بالمركبة والقيت القنابل من تحتها.
المسؤولية تتحملها الشرطة بالكامل
وأضاف حسن طراد غنايم أنه يحمل الشرطة المسؤولية كاملة عما وقع عليه من إعتداء. وقال إنه توجه للشرطة وأبلغ عن تعرضه للتهديد، والشرطة لم تتمكن من الوصول الى الشخص الذي هددني، خاصة وأنني سألت الشرطة ليلة إحراق سيارتي ماذا فعلتم بما يتعلق بالتهديد الذي وصلني فكان جوابهم أنهم لم يفعلوا شيئاً، وعملياً كان باستطاعتهم التحقيق بالتهديد وفحص شركة سلكوم لمعرفة الجهة التي اتصلت بي ، وما كنا قد وصلنا الى ما حدث من إعتداء وأضرار وتهديد سلامة أهل المنزل.
شرطة مسجاف وضعها كمختار قديم
وأكد حسن غنايم أنه يعتقد بأن الإهمال تجاه المواطنين العرب في البلاد يشمل جميع الوزارات وليس فقط وزارة الأمن الداخلي ويصل الى أكثر من فساد وقال إن شرطة مسجاف عبارة عن مختار قديم لن تتوصل لشيء وستغلق ملف القضية لعدم توفر أية أدلة تدين شخصا معينا، وتكون بذلك قد أضاعت فرصة ثمينة من أجل تصليح وتصحيح الوضع الموجود ،فما هو المطلوب ،هل يعقل أن يحمل كل مواطن معه كاميرا لتصوير كل الأحداث معه والاعتداء عليه حتى يثبت للشرطة ما يحدث معه؟. إن الاستمرار في هذا التقاعس من قبل الشرطة تجاه هذا الوضع هو السبب في إستمرار ظاهرة العنف الذي بدأ يستشري في مجتمعنا العربي ومؤخراً في سخنين بدأت قبل سنة ويستهدف ممتلكات وحياة المواطنين.
يجب وضع حد بدون تأتأة
هذا وقد عبر المربي حسن طراد غنايم عن استيائه ورفضه لكل اعمال العنف في سخنين خاصة في الآونة الأخيرة وفي الوسط العربي عامة، مؤكداً أنه لم يكن في الماضي له أعداء ولا يعتقد أنه تعرض لمثل هذا الاعتداء لأفكاره السياسية أو ما شابه وتربطه علاقات محترمة مع أهل البلدة ويطالب الشرطة بأن تضع حدا لمثل هذه الأعمال التي تهدف أولاً وآخراً لضرب سمعة هذا البلد الآمن.
الشرطة تكتشف قنبلة غازية تحت المركبة
وكان مجهولون قد أقدموا عند الرابعة من فجر الثلاثاء على سكب مادة حارقة وإضرام النيران بالمركبة الخصوصية والتي تعود ملكيتها للمربي حسن طراد غنايم في حي المصرارة في سخنين وفروا من المكان ليس قبل ان يلقوا من تحت المركبة المشتعلة قنبلة غازية وصوتية في حين إستيقظ طراد عندما أخبرته ابنته أن صوت انفجار قد دوى قرب المنزل وعند قيامه بفتح الباب وجد المركبة الخصوصية للعائلة وقد احاطتها السنة النيران من كل جانب فما كان أمامه سوى أن حاول بمساعدة افراد العائلة السيطرة على النيران واجرى اتصالاً بالشرطة التي هرعت للمكان وباشرت التحقيق في ملابسات الحادث وبعد معاينة لأفراد الشرطة من حول المركبة عثروا على قنبلة صوتية لم تنفجر فقام الخبير الجنائي بابعادها ووصل أيضاً خبير المتفجرات وفجرها في المكان ولم يصب احد بأذى.
حرق وسطو خلال أيام
هذا وكانت مدينة سخنين قد تعرضت خلال الأسابيع الماضية لأحداث عنف طالت العديد من الشخصيات في المدينة من حرق للمركبات واعتداء على الممتلكات فقد قام مجهولون مطلع الاسبوع بإضرام النيران بمركبة خاصة تركن في مدخل منزل مواطن من المدينة ولولا لطف الله وانتباه شخص مر من المكان لتسببت ذلك بدمار للمنزل بفعل ان السيارة كانت مركونة قرب اسطوانات غاز للبيت وتم اخماد الحريق في بدايته كما وتم إخماد النيران التي شبت بمركبة تعود لمربي سابق في حارة النصارى عندما ترجل شابين من مركبتهما وبدآ باخماد الحريق في بدايته كما وأن وقوع حوادث سطو على عدد من المدارس وسرقة حواسيب واقتحام محلات تجارية وسرقة محتوياتها إنما هي ظاهرة مقلقة للغاية كون أن المدينة تعرف بأمنها وأمانها ووقوع مثل هذه الحوادث الشاذة هي ظاهرة مزعجة ومقلقة لكل مواطن.
رد أمل خليل ضابط شرطة مسجاف
وفي حديث مع المقدم أمل خليل قائد شرطة مسجاف قال: إن كل قضية هي رهن التحقيق والشرطة لا تفوت أية معلومة تساهم وتساعد في التعرف على هوية الجناة ، وقضية حرق السيارات هي قضية متأزمة وتنتشر في الآونة الأخيرة ونحن كشرطة نعمل كل ما بوسعنا لمواجهة اعمال العنف والتصدي لها وحماية المواطنين وأتوجه لكل الأشخاص الذين يتعرضون للتهديدات او لأعمال العنف التعاون مع محققي الشرطة بهدف وضع اليد على الجاني ولا يعقل بأن غالبية حالات اضرام النيران بالمركبات يكون إدعاء الاشخاص بان يقول الواحد منهم انه لا اعداء له ولا يشك بأحد لأن من شأن ذلك أن يترك الشرطة في بحر متلاطم من المعلومات وهو امر يضر في التحقيق ويجعل الجناة والخارجين عن القانون التمادي في إعتداءاتهم.
واضاف خليل إننا نهتم لكل معلومة تصلنا ولا نهملها أبداً ونعمل على الاهتمام بها وهو أمر يعود لمصلحة المواطن نفسه ومجتمعه، وفي الوقت الذي يكون هناك مشتبهون ستقوم الشرطة بدون أية خجل باعتقالهم وتقديمهم للمحكمة ولكنها لم ولن تهمل أية قضية، مع التأكيد على أن الشرطة ليست ساحرة بل نحن نعمل ضمن قوانين معروفة واعود واكرر ان الاهمية كبيرة في التعاون مع محققي الشرطة.