الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 06 / أكتوبر 12:02

عطر الجليل في ذكرى الأربعين لروح حسين علي عاصلة بقلم: عفو سعيد بطاطا

كل العرب
نُشر: 18/01/10 11:34,  حُتلن: 15:32

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عند المساء المنحني
كسعف النخيل
تجر خيول القدر
عربات الرحيل.

***
لماذا أيها الموت اللئيم ؟
تشيد سقف أحلامنا الآتية
بغبار الحزن الثقيل
لماذا رحلت باكرا؟
كقطرات الندى تتوج زهر الربيع
كيف للعصافير أن تغتسل
وقد جف نبع العطاء ؟
كيف للعصافير أن تشدو
وقد انتحر أمير الغناء؟
كيف للعصافير أن تتم طقوس الهوا
وقد انتهى اللقاء؟
رحلت باكرا
واضعنا الروح ,والجسد...
لكنا ما زلنا نستنشق عطر الجليل

***
لا شئ هنا
سوى شريط الأيام العابرة
ورائحة القهوة السمراء
تحكي لنا حكاية العمر الجميل.
***
أواه يا قسوة الحسرة ,والشوق
حينما تصبح قلوب الفقراء
بيد الأقزام
والخدام.
كقطعة عجين تضرب بعرض الجدار
تعالوا يا اخوتي
وصناع الفجر المورق بالاخضرار
نرمم درب الجراح وننهض
ليسود الغيم الموسمي
حتما سيثور البرق والرعد
وتزف الأرض الثكلى
حشود الأمطار
***
مت عزيزا
أنت والعراق
تعيش في خاصرة الذاكرة
دون فراق
ولبغداد تحية
وبغداد هنا
تحتضن الوصية!

مقالات متعلقة