للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* حماس تأسف لتصريحات مبارك وتعتبرها عنوانا لحصار غزة
- مشير المصري:
* الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد
* الخطر على الأمن القومي العربي هو العدو الصهيوني
* الجدار الفولاذي المصري لا يخدم مصلحة أي طرف عربي
* تصريحات الرئيس مبارك تتنافى وتصريحه السابق بأنه لن يسمح بتجويع الشعب الفلسطيني
* تصريحات مبارك المدافعة عن الجدار الفولاذي هي عنوان لأزمة الحصار المطبق على مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة
أعربت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الاثنين عن "الأسف الشديد" لتصريحات الرئيس المصري محمد حسني مبارك الذي أكد المضي في مواصلة التحصينات والإنشاءات الهندسية على الحدود مع قطاع غزة. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن مشير المصري القيادي في حركة حماس: "إن تصريحات مبارك المدافعة عن الجدار الفولاذي هي عنوان لأزمة الحصار المطبق على مليون ونصف فلسطيني في قطاع غزة".
عضو المجلس التشريعي من حماس مشير المصري
واعتبر المصري أن تصريحات الرئيس مبارك تتنافى وتصريحه السابق بأنه لن يسمح بتجويع الشعب الفلسطيني في غزة. وشدد على أن الجدار الفولاذي المصري لا يخدم مصلحة أي طرف عربي بل أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد منه لأن فيه قتل لأخر شريان يمد سكان قطاع غزة بالحياة بعد عامين ونصف من الحصار".
الأدوار جاءت معاكسة
ودعا المصري القاهرة إلى أن تكون جزءا من عملية فك الحصار عن غزة، مؤكدا أن حماس كانت الأحرص وستبقى الأحرص على الأمن القومي المصري وأن الخطر على الأمن القومي العربي هو العدو الصهيوني، والمطلوب هو إنهاء الحصار". واضاف المصري : "كنا نتوقع بعد أربعة أعوام على الحصار وعام على الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة على غزة، إقدام مصر على خطوات جريئة، لكن للأسف الأدوار جاءت معاكسة".
لمصلحة من يتم بناء الجدار الفولاذي؟!
وتساءل: " لمصلحة من يتم بناء الجدار الفولاذي؟! وإذا كان جدار برلين قد بني بين الشيوعيين والرأسماليين، وإذا كان الجدار العنصري في فلسطيني قد بني بين الصهاينة والفلسطينيين.. فلماذا الجدار الفولاذي بين غزة ومصر؟!".
مبارك يرفض الجدل
وكان مبارك أكد في كلمة بمناسبة عيد الشرطة الأحد الاستمرار في بناء التحصينات والإنشاءات الهندسية على الحدود مع قطاع غزة، رافضا الجدل الدائر حول هذه القضية، ومعتبرا إياها من مظاهر سيادة البلاد. وجدد مبارك رفض مصر للضغوط والابتزاز وعدم السماح بالفوضى على حدودها أو بالارهاب والتخريب على أرضها ، مشيرًا إلى أن لدى مصر من المعلومات الموثقة الكثير والذين يقومون بهذه الحملات وينظمون مهرجانات الخطابة للهجوم على مصر في دولة شقيقة.