*  ارتفاع نسبة البطالة التي تصل إلى حوالي 30%

* التخوف من التقليصات المستمرة في هبات الموازنة

* غنايم يعد بالعمل على مطالبة وزير الداخلية بالمصادقة على ضم الحي للمجلس المحلي

* هدف زيارته هذه أولا التواصل، ثم التعاون مع رؤساء وإدارات السلطات المحلية العربية في خدمة قضاياهم

استمرارا للجولات الميدانية للسلطات المحلية في الوسط العربي، التي شرع بها منذ دخوله الكنيست، قام النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة الموحدة والعربية للتغيير)، هذا الأسبوع، بزيارة إلى مجلس محلي بئر المكسور، حيث التقى خلالها برئيس المجلس الدكتور ياسر حجيرات، وبإعضاء المجلس: خالد حجيرات، خضر حجيرات، عيسى حجيرات، فتحي حريب، أحمد موسى، وبالطاقم الإداري: جمعة حجيرات سكرتير المجلس، أحمد حجيرات محاسب المجلس، علي غدير حجيرات مسؤول قسم الصحة والصيانة والمياه، علي حجيرات مراقب المجلس، وخالد حجيرات مسؤول قسم الهندسة.



بداية، تحدث رئيس المجلس الدكتور ياسر حجيرات، فرحب بالنائب غنايم وأثنى على زيارته واهتمامه بأوضاع السلطات المحلية العربية، ثم قدم شرحا وافيا عن أوضاع المجلس المحلي وأهم المشاكل التي تعاني منها القرية، وأبرزها ارتفاع نسبة البطالة التي تصل إلى حوالي 30%، وعدم المصادقة على الخارطة الهيكلية وعدم إدخال العديد من أراضي البلدة للمسطح، وخضوع المجلس المحلي لخطة إشفاء في ظل عجز مالي متراكم يصل إلى حوالي 13 مليون شيكل، والتخوف من التقليصات المستمرة في هبات الموازنة.
ثم تحدث النائب غنايم فأشار إلى أن هدف زيارته هذه أولا التواصل، ثم التعاون مع رؤساء وإدارات السلطات المحلية العربية في خدمة قضاياهم، حيث أن معظم القضايا التي تعرض خلال عمل النواب العرب هي قضايا حكم محلي بالدرجة الأولى مثل قضايا السكن والأرض وغيرها.



ثم دار بعد ذلك حوار بناء بين جميع الحضور حول أهمية التواصل بين العمل المحلي في السلطات الملحية وبين عمل النواب العرب، لطرح قضايا المواطنين العرب أمام الجهات المسؤولة المختلفة. بعد ذلك قام النائب غنايم بصحبة الحاج ذياب غدير (أبو محمود) بجولة ميدانية في الحي الجنوبي للقرية، الذي تبلغ مساحته حوالي 1500 دونم، وفيه عشرات المنازل، لكنه إلى الآن يقع ضمن منطقة نفوذ المجلس الإقليمي عيمق يزاعيل.
وقد زار النائب غنايم في الحي كلا من السادة فواز شنيخر غدير (أبو يونس) رئيس المجلس السابق، والحاج محمد الحاج فاعور (أبو العبد)، واستمع منهم للمشاكل التي تواجه الحي وعدم المصادقة حتى اليوم على الخارطة الهيكلية التي أودعت في لجنة التنظيم اللوائية في الناصرة لضم الحي لمنطقة نفوذ المجلس المحلي. ووعد النائب غنايم بالعمل على مطالبة وزير الداخلية بالمصادقة على ضم الحي للمجلس المحلي، خاصة وأنه لا يوجد اعتراض من قبل المجلس الإقليمي عيمق يزاعيل.