الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 18:01

يا نساءنا أعدن مجدكن كزوجات- بقلم: الشيخ ضياء الدين ابو احمد

كل العرب
نُشر: 01/02/10 10:43,  حُتلن: 10:46

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

* دورك في الحياة عظيم جدا أعظم مما يقوله الغرب الذين يقولون انك تساوين نصف المجتمع

* أيتها الأخت الفاضلة أنت كزوجة لك الدور في حياة الزوج فإما أن تجعليه اسعد الناس وإما أن تجعليه أتعس الناس

* النبي صلى الله عليه وسلم بين صفات الزوجة قال:  هي التي إذا نظر إليها زوجها أسرته وإذا أمرها إطاعته وان غاب عنها حفظته في ماله وعرضه

أيتها الأخت الفاضلة اعلمي جيدا أن دورك في الحياة عظيم جدا أعظم مما يقوله الغرب الذين يقولون انك تساوين نصف المجتمع وهذا والله ضلال بل انك تساوين المجتمع كله في حين أن هناك مجتمعات لا تقيم للمرأة وزنا ولا مكانة وهؤلاء طبعا يخالفون سنة الله تعالى التي بينت أن المرأة لها مكانة عظيمة في دورها كزوجة حيث قال تعالى في القران الكريم مبينا أن البشرية التي امتدت عبر العصور من لدن ادم عليه السلام إلى يومنا هذا لم تكن من ادم فحسب بل كانت مشتركة بين ادم وحواء عليهما السلام قال تعالى : ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) فهنا خطاب واضح لكل البشر أبيضهم وأسودهم غنيهم وفقيرهم عربيهم واجنبيهم أن أصل البشر جميعا هو ذكر وأنثى , وان هذه الأنثى لها الدور في الحياة كما للرجل والله تعالى بين ذلك في القران الكريم في أكثر من موضع بخطابه أولا : ( يا أيها الذين امنوا ) فهو خطاب شمل الرجال والنساء وكذلك تخصيص أسماء بعض السور في القران الكريم مثلا سورة النساء وسورة مريم وسورة المجادلة وسورة الممتحنة وكذلك في القران الكريم هناك خطاب خص النساء او بعضا من قصصهم في هذه الحياة مثل قصة امرأة عمران وكذلك مريم البتول الطاهرة عليها السلام وكذلك بعض أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بعض الصحابيات رضي الله عنهن جميعا إلى غير ذلك الكثير الذي لا يدع مكانا للشك أن المرأة لها دور عظيم في هذه الحياة ومن أعظم الأمور في المرأة أن تكون زوجة صالحة معينة صابرة مذكرة ساترة كما قال تعالى : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) والنبي صلى الله عليه وسلم بين صفات الزوجة قال : ( هي التي إذا نظر إليها زوجها أسرته وإذا أمرها إطاعته وان غاب عنها حفظته في ماله وعرضه ) وأقولها بصراحة اليوم مجتمعنا ابتعد كثيرا عن هذه التعاليم فللأسف تجد اليوم الكثير من النساء إذا أرادت أن تخرج من بيتها تزينت وتعطرت وتجملت وتفننت ولثيابها قصرت ولجسدها كشفت وتعرت وداخل بيتها والله لزوجها ما تزينت ولا تعطرت ولا تجملت ولا تفننت ولا بالكلام الجميل تكلمت طبعا إلا من رحم ربي وكذلك إذا أمرها بأمر يخصه ويخصها تتخلق بالأعذار ولا تطيعه ولا تسمع له وأيضا إذا خرج من بيته ضيعت له عرضه وماله وكمن حالات طلاق شهدناها وسمعنا عنها بسبب هذه المنغصات التي تتسبب بها الزوجة , فهو لا يريد المكوث في البيت لأنها دائما تعاتبه أو تخاصمه أو تجادله فيفر إلى غيرها أو تجده يراها طوال الأسبوع بنفس الثوب لا تغيره فهو للمطبخ وللنوم وللتنظيف وكذلك يراها تمازح الغريب او الصديق او القريب وإذا نظرت إليه كشرت وعبست وتمتمت وإذا عاد من عمله يجد غريبا في منزله وإذا جلس مع صديقه وجد هذا الصديق يحدثه عن أسرار بيته وحياته لأنها كشفت لهذا الصديق ما كان .

أيتها الأخت الفاضلة أنت كزوجة لك الدور في حياة الزوج فإما أن تجعليه اسعد الناس وإما أن تجعليه أتعس الناس والمثل قال : " وراء كل رجل عظيم امرأة " فان كان شاعرا او مثقفا او عالما او فنانا او كاتبا او ناجحا في حياته فالسر وراء ذلك المراة التي فهمت معنى دورها فساعدته وأعانته ونصحته ووجهته ونحن اليوم بصراحة أحوج من أي زمان الى مثل هذه المراة التي تعيد المجد لها ولزوجها ولبيتها وبذلك سنجد أن الأزواج اصطلحوا والبيوت اصطلحت وبالتالي صلاح المجتمع جميعا .

مقالات متعلقة