للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* الموقف الروسي والصيني لم يكن عدوانيا كذلك الذي تبنته الجهات الغربية الاخرى حيال هذا الخطوة الايرانية
* الموقف الصيني ليرحب بالموافقة الايرانية ويصفها بانها خطوة دفع الى الامام للمحادثات السلمية مع ايران حول المشروع النووي
في مقال ثنائي لمراسل الصحيفة في نيويورك, جيمس بون وزميلته في تحرير الشؤون الدبلوماسية, كاثرين فيليبس, وتحت عنوان: "أحمدي النجاد يلاعب الغرب لعبة (القط والفأر)", تحدثت الصحيفة عن المهارة البارعة التي ابداها الرئيس الايراني محمد احمدي نجاد في لعب لعبة "القط والفأر" مع الغرب حول مشروع بلاده النووي.
أحمدي نجاد
ويردف التقرير بالقول ان المبادرة الايرانية والتي تأتي كالمعتاد في "الدقيقة التسعين" في اعلان استعداد الجمهورية الاسلامية عقد صفقة تبادل وقودها النووي المخصب بنسبة ثلاث نقاط ونصف بالمائة مع الدول الغربية لقاء حصولها على يورانيوم مخصب بنسبة 20 في المائة لاستخدامه في مفاعل ابحاثها المركزي, انما تأتي لكسب مزيد من الوقت ودحض المساعي الغربية المجدو لفرض عقوبات جديدة على جمهورية ايران الاسلامية. حيث نادت الدول الغربية الامم المتحدة وروسيا والصين على مصادقة اول عقوبة على ايران منذ مارس من عام 2008, والذي يقضي مقاطعة القطاع النووي, البنك المركزي والحرس الثوري الايراني.
كما ولقي اطلاق ايران صاروخ "المستكشف" الى الفضاء بما يقل عليه من مسافرين غير اعتياديين - فأر وسلحفاتين وديدان- بالتنديد والشجب من قبل الدول الغربية والولايات المتحدة التي وصفته "بالعمل الاستفزازي", واعتبرته مظلة من صنع التكتيكية الايرانية لحجب جهودها لتطوير صواريخ ذكية بعيدة المدى لها القدرة على حمل رؤوس نووية. فقد جاء على لسان المبعوث او السعير الامريكي السابق الى الامم المتحدة ورئيس اللوبي "اتحاد ضد ايران نووية", مارك ويليس, انه وصف خطوات الرئيس الايراني على انها تحركات لاعب شطرنج بارع عرف كيف لاعب الدول الغربية حول مشروع بلاده النووي.
الا ان الموقف الروسي والصيني لم يكن عدوانيا كذلك الذي تبنته الجهات الغربية الاخرى حيال هذا الخطوة الايرانية. كما وجاء الموقف الصيني ليرحب بالموافقة الايرانية ويصفها بانها خطوة دفع الى الامام للمحادثات السلمية مع ايران حول المشروع النووي.
من المفترض ان يقوم مندوبو كبري الدول الاوروبية "بريطانيا فرنسا والمانيا" بعقد مؤتمر هاتفي مع نظرائهم الامريكيين لمناقشة الرد الايراني قبل اجتماعهم الاستشاري مع الروس والصينيين في وقت لاحق.