* "مكالمتان مسجلتان تحتويان على تهديد بالاعتداء على الحارس بعد عودته الى منزلة في اعقاب الانتخابات"

* "20% هي نسبة التصويت بعد اغلاق صناديق الاقتراع في اليوم الاول

* صناديق الاقتراع وضعت داخل غرفة محكمة الاغلاق تم تزويدها بكاميرات بانتظار اليوم الثاني والاخير للانتخابات

دخلت صباح اليوم الاحد انتخابات الهيئة التمثيلية لطائفة الروم الارثوذكس في مدينة الناصرة، يومها الثاني والاخير حيث فتحت صناديق الاقتراف في الساعة التاسعة صباحا. وكان اليوم الاول للانتخابات قد سجل نسبة %20 من التصويت الذي جرى بانتظام وبدون اية تشويشات تذكر، لكن تلقى أحد حراس الأمن المداومين في مركز الاقتراع الذي يستقطب المصوتين تهديدات هاتفية من قبل مجهول توعد بالاعتداء عليه.
وفي حديث لموقع العرب أكد المحامي مازن نصار رئيس لجنة الانتخابات صحة هذه المعلومات قائلا: "إن مكالمتين هاتفيتين من المكالمات العدة التي تلقاها الحارس مسجلة". وأضاف المحامي مازن نصار قائلا:"بعد أن استمعت الى مكالمتين مسجلتين نصحت الحارس بابلاغ الشرطة فورا وتركته ليقرر بنفسه في الأمر".

صور التقطت بعدسة موقع العرب قبل اغلاق الصناديق بساعة

وسألنا المحامي نصار عن فحوى التهديدات التي تلقاها الحارس في المكالمتين الهاتفيتين فرد بقوله "إنها كانت باسلوب الوعيد بالاعتداء عليه عندما يعود الى منزله".
اما بالنسبة لصناديق الاقتراع التي تحوي الأصوات التي أدلوا بها أبناء الطائفة الارثوذكسية في اليوم الأول من انتخابات الهيئة التمثيلية، فقال المحامي مازن نصار"إنها محكمة الإغلاق وموضوعة بداخل غرفة مغلقة، تحوي كاميرات ترصد كل التحركات بداخلها، وخارجها حارسان وستة مندوبين عن القوائم الثلاث التي تخوض الانتخابات.

صور التقطت بعدسة موقع العرب قبل اغلاق الصناديق بساعة

وعلم موقع العرب من أحد المقربين للحارس الذي تلقى التهديد بأنه توجه الى مركز شرطة الناصرة في هذه الليلة بعد إغلاق صناديق الإقتراع في الساعة التاسعة لتقديم بلاغ بالتهديدات التي وصلته. عن نسبة التصويت في اليوم الأول لانتخابات الهيئة التمثيلية لطائفة الروم الأرثوذكس في الناصرة قال المحامي مازن نصار إنها بلغت العشرين بالمائة.

صور التقطت بعدسة موقع العرب قبل اغلاق الصناديق بساعة

هذا وستغلق الصناديق في الساعة التاسعة ليلا، لتبدأ عملية فرز الأصوات والتي سيتلوها الإعلان عن النتائج النهائية.ومن المتوقع أن ترتفع نسبة التصويت اليوم  الاحد لكونه يوم عطلة، ولأنه اليوم الأخير للانتخابات.