للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وسط ذهول أهالي مدينة الناصرة، وعدم قدرتهم على ادراك الفاجعة التي اصابتهم، شيع ليلة أمس، جثمان الطفلين ربيع ومحمود عبد طلوزي، اللذين قتلا نتيجة اصابة مباشرة من صاروخ كاتيوشا في ساعات بعد ظهر أمس.
هذا وكانت الناصرة قد تعرضت أمس لسقوط صواريخ حزب الله فيها لأول مرة، وسقط الصاروخ الأول في وسط الشارع في حي الصفافرة التحتا، وأصاب بشكل مباشر الطفلان الشقيقان ربيع ومحمود عبد طلوزي (3 و 7سنوات) وتم اعلان وفاتهما في الحال. أما الصاروخ الثاني فقد سقط في مركز المدينة على وكالة سيارات مازدا (بقرب مفرق ديانا)، وأدى الى أضرار جسيمة للبناية. ولكن ولحسن الحظ لم تقع اصابات في الأرواح.
هذا السيناريو كان متوقعاً الاّ ان احداً لم يحرك ساكناً، ولم تصدر اية تعليمات من الاجهزة الأمنية لسكان الناصرة باتخاذ اجراءات الحيطة والحذر كما انه حتى لم تطلق صفارات الانذار...
وقد اصيب أهالي المدينة بصدمة كبيرة لحظة وقوع الصواريخ، اذ كان من غير المتوقع أن تسقط صواريخ حزب الله في قلب مدينة الناصرة العربية.
وقد خلفت الصواريخ اضراراً جسيمة للمتلكات من مبانٍ وسيارات بقطر عشرات الأمتار، وقد أحدث الصاروخ الذي سقط على وكالة مازدا في حي ديانا وسط الشارع، حفرة بعمق مترين تقريباً وصلت الى انابيب المياه والمجاري مما ادى الى انفجارها وتدفق المياه بغزارة. هذا وهرعت سيارات الاسعاف الى المكان وشرعت بنقل العشرات من الجرحى والمصابين بالهلع، وقامت قوات من الشرطة باغلاق الشوارع وايقاف حركة السير.
وفي اتصال هاتفي لرئيس حكومة اسرائيل، ايهود أولمرت، مع رئيس بلدية الناصرة، رامز جرايسي، قدم له التعازي بوفاة مواطنين من الناصرة وأكد أنه سيقدم كل المساعدات اللازمة لتصليح الأضرار التي وقعت في الناصرة، أسوة بباقي البلدان في اسرائيل.