الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 05:02

طلاب مدرسة الرازي يتجندون لمحاربة العنف ويتظاهرون في مدينة النور أم الفحم

ابراهيم ابوعطا- مراسل
نُشر: 16/02/10 11:53,  حُتلن: 16:14

 * الطالبة اسيل محاجنة : اجد ان المجتمع الفحماوي يشهد منذ فترة تأزما وتوترا في العلاقة يتجاوز الحدود الاعتيادية

* المربي سعيد مصطفى المستشار التربوي: الثقافة العامة في المجتمع العربي تميل الى التركيز على الواجبات والتكاليف وتهمل الحقوق

* المربي محمد مروح محاجنة مدير المدرسة: الحديث يدور عن حقيقة واقعية بان العنف كظاهرة اجتماعية قائمة هذه الفرضية تحتاج منا التعاون لازالة هذا الخطر الذي يهددنا 

خرج مئات المتظاهرين من طلاب مدرسة الرازي الاعدادية ام الفحم في مسيرة ضد العنف وهم يحملون الشعارات واللافتتات المنددة بالعنف بكل انواعه واشكاله حيث طاف المتظاهرون في حي المحاجنة والاحياء المركزية ووسط المدينة ومدخلها الرئيسي.


وتأتي هذه المظاهرة ضمن فعاليات مدرسة الرازي الاعداية ام الفحم لمكافحة العنف ونشر المحبة والسلام بين مختلف مواطني المدينة ضمن فعاليات "اسبوع التسامح المحبة ومكافحة العنف" الذي تنظمه المدرسة بعد سلسلة اعمال العنف التي شهدتها المدينة في الفترة الاخيرة.
هذا فقد بدأت فعاليات اليوم بمظاهرة رفع شعارات في مدخل المدينة ومن ثم انطلق المتظاهرون من ساحة الرازي الى حي المحاجنة والاحياء المركزية ومن ثم توجت فعاليات اليوم بعرض مسرحي هادف يساهم في رفع وتدعيم برنامج التوعية والتثقيف لدى الطلاب وعائلاتهم.
وقال مدير المدرسة المربي محمد مروح محاجنة أن مشاركة الطلاب الحيوية تشير الى دورهم المركزي وحضورهم الكبير في المشاركة في التغيير وتحقيق واقع جديد بعيدا عن العنف وكل اشكاله كما ان هذه المشاركة الكبيرة تؤكد ان الطلاب مع ارادة قوية لحمل رسالة واضحة الى المجتمع الفحماوي لنبذ العنف ومحاربته والعمل على تغيير هذا الواقع برفع شعار المحبة والسلام والوئام واحترام الاخر.

 

من جانبها قالت الطالبة اسيل محاجنة نائبة رئيس المجلس في مدرسة الرازي الاعدادية ام الفحم :"اولا تحية إكبار لكل الطلاب على مشاركتهم الفعالة في تغيير الواقع الذي تعيشه مدينة ام الفحم والذي يشكل خطرا علينا جميعا الطلاب وعائلاتهم اننا اليوم ومن خلال مشاركتنا الكبيرة هذه اردنا ان نوصل رسالة واضحة وقوية للمجتمع الفحماوي اننا جيل المستقبل نرفض العنف بكل اشكاله وانواعه ونقول نعم للتسامح المحبة والاخاء نعم للحياة السعيدة والوئام والاستقرار الاجتماعي والمدني.
وأضافت محاجنة:"اجد ان المجتمع الفحماوي يشهد منذ فترة تأزما وتوترا في العلاقة يتجاوز الحدود الاعتيادية. واميل شخصيا الى ربط هذا التأزم بعامل النمو غير المتوازن وغير المخطط. ويؤدي التغيير في الاقتصاد الى ظهور فرص وامكانات جديدة واساليب العيش ومصادر دخل وانماط ثقافة غير مألوفة.
من جانبه قال المربي سعيد مصطفى المستشار التربوي في المدرسة: تحية اجلال لكل اعضاء الطاقم التدريسي والتربوية في المدرسة ولجميع الطلاب على هذا الحضور والتميز والدور المركزي في محاربة العنف في مدينة ام الفحم والذي بات يشكل خطرا وقنبلة موقوتة على المجتمع الفحماوي والمجتمع العربي على اثر تفاقم ظواهر العنف في الوسط العربي فيما ذلك مدينة ام الفحم.

 

مقالات متعلقة