للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
*بول: لم اغادر اسرائيل منذ عامين كاملين وحتما وبالتاكيد لم اقم بزيارة الى دبي في الاونة الاخيرة
* الاستخبارات البريطانية تعمل بتعاون وفق سياسة مشاطرة المعلومات مع الموساد الاسرائيلي منذ احداث سبتمبر
* تلفيق الموساد وتزويره لجوازات ووثائق سفر لدول اخرى كانت سببا في اضطراب العلاقات الاسرائيلية مع كل من كندا ونيوزيلندا
ما تزال تداعيات قضية اغتيال القيادي في حركة حماس الشهيد, محمود المبحوح, تثير ضوضاء عارمة في الصحف البريطانية. وفي خضم تغطيتها لهذا الملف نشرت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية صباح اليوم تقريرا جديدا تناول التصريحات الاخيرة لوزارة الخارجية والتي افادت ان جوازات السفر البريطانية المستخدمة في عملية اغتيال المبحوح ملفقة ومزيفة. فيما قالت الخارجية الايرلندية ان سلطاتها لم تصدر جوازات بالاسماء التي اعلنت اما المتحدث باسم الحكومة الالمانية في برلين فقد صرح بان رقم الجواز الذي ظهر على الوثائق الالمانية التي عثر عليها كادر الشرطة وفريق التحقيقات في دبي, مزور كذلك.
من بين الاسماء التي حملت جوازا بريطانيا, قالت شرطة دبي وعميدها الفريق الجنرال خلفان تميمي ان احد اعضاء المجموعة المشتبهة بجريمة الاغتيال قد دخل به الاراضي الاماراتية تابعة لاحد المواطنين البريطانيين الذي يعيش في كبيوتس داخل الحدود الاسرائيلية منذ 15 عاما, ويدعى بول كيلي (42 عاما).و قال بول انه صعق لدى سماع اسمه يرد بين اسماء المشتبه بهم بعملية القتل, وسارع الى تفقد جوازه. الا انه وجده في مكانه المعتاد ما زاد من حيرته وتخبطه. وقال بول كيلي معبرا عن دهشته واستغرابه لما يحدث قائلا: "لم اغادر اسرائيل منذ عامين كاملين وحتما وبالتاكيد لم اقم بزيارة الى دبي في الاونة الاخيرة!!".
الى جانب السيد كيلي رفع بريطانيون اخرون اصواتهم بسخط لدى سماع اسمائهم تذكر من بين المتهمين بجريمة اغتيال المبحوح, منهم مالفين ميلدلير (31 عاما) من مدينة هاروو في المملكة المتحدة, يعيش بالقرب من مدينة القدس والذي قال انه صدم عند سماع اسمه وانه صاحب الصورة الذي حمل جوازا بريطانيا طبع عليه اسمه ليس هو بالتأكيد. واشار الى ان جوازه البريطاني في حوزته ولا تظهر عليه ان ختم للسلطات في دبي لانه ببساطة لم يكن هنالك مرة واحدة في حياته.
المبحوح مبتسما
وذكرت الصحيفة ان الاستخبارات البريطانية تعمل بتعاون وفق سياسة مشاطرة المعلومات مع الموساد الاسرائيلي منذ احداث سبتمبر غير ان في تاريخ العلاقات بين الوكالتين كان منعطفا ليس وديا على الاقل بالنسبة للجانب الاسرائيلي, وهو رفض رئيس وزراء بريطانيا فيي حينها, المرأة الحديدية, مارغريت تاشير التي منعت المخابرات الاسرائيلية من متابعة تحركاتها على الاراضي البريطانية في مسعى لاختطاف موردخاي فانونو في العاصمة لندن عام 1987.
كما واشارت الصحيفة في ختام تقريرها ان تلفيق الموساد وتزويره لجوازات ووثائق سفر لدول اخرى كانت سببا في اضطراب العلاقات الاسرائيلية مع كل من كندا ونيوزيلندا.