للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* أصحاب الدعوات والرسالات هم أكثر الناس تعرضا للإيذاء والتنكيل
* فرقة الصراط الإسلامية أضفت نكهة فنية للحضور من خلال الأناشيد الإسلامية الهادفة والممتعة
في ذكرى مولد النبي الهادي المصطفى محمد - صلوات الله وسلامه عليه، أحيت الحركة الإسلامية في كفر قاسم أمسية إيمانية طيبة، حضرها عددٌ كبير من أبناء الحركة الإسلامية ورواد مسجد أبي بكر الصديق...
تولى عرافة الأمسية الإيمانية الطيبة الأخ وليد فريج ( أبو خالد )، حيث رحب بالحضور أحباب الهادي المصطفى، والذين حضروا ليتزودوا بزاد الإيمان والتقوى، مذكرا أن ميلاد المصطفى جاء في عام الفيل، والذي خرج فيه أبرهة الأشرم من اليمن باتجاه الكعبة المشرفة قاصدا هدمها. كما بيّن الأخ وليد أن العرب في تلك الأيام كانوا منقسمين ومتقاتلين في حين أن هناك إمبراطوريتان كانتا تتقاسمان الريادة. وهو الشيء الذي تغيرت ملامحه مع بزوغ شمس الإسلام واتساع رقعته.
افتتحت الأمسية بقراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم تلاها الأخ المقرئ مأمون حلايقة. تلتها كلمة طيبة معبرة للأخ الشيخ مروان أبو جابر تحدث خلالها عن محطات الابتلاء والمشاق والعذاب الذي تعرض له رسول الله وأصحابه في مكة، وعلى وجه الخصوص الحصار الظالم في شِعب أبي طالب والذي استمر لثلاث سنوات، لاقى فيها المسلمون ألوان متعددة من العذاب والاضطهاد على يد أعداء الإسلام. وقد ذكر الأخ مروان أبو جابر بأهمية وواجب أن يقوم كل واحد فينا بالعمل من اجل الله ودعوة رسول الله، موضحا أن أكثر ما يدل على الاحتفاء بميلاده صلى الله عليه وسلم، هو العمل من اجل الرسالة التي جاء بها وتبليغها إلى الناس أجمعين.
وقد قام الأخ مروان بإجراء مقارنة بين ما تعرض له نبي الله يوسف - عليه السلام - من أذى ذوي القربى، وما تعرض له محمد وصحبه من أذى على يد ذوي القربى، حيث خلص إلى أن أصحاب الدعوات والرسالات هم أكثر الناس تعرضا للإيذاء والتنكيل...
وكما هو الحال في كل المناسبات، فقد أضفت فرقة الصراط الإسلامية نكهة فنية للحضور من خلال الأناشيد الإسلامية الهادفة والممتعة. حيث اختتمت الأمسية الإيمانية بمسابقة خفيفة اشرف عليها الأخ إكرامي عامر.