للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

* الشاعر رشدي الماضي سرد امام الحضور عن شخصية الاديبة واعمالها الادبية واصداراتها وتحدث عن مؤلفاتها عابرو السبيل

أقام مركز الكرمل في حيفا مع نهاية الاسبوع ندوة تربوية ثقافية عالجت مؤلفات الكاتبة والاديبة نجوى قعوار. وقد شارك في هذه الأمسية كل من الدكتور جوني منصور والشاعرة سعاد قرمان والشاعر رشدي الماضي. وافتتح الشاعر الاديب رشدي الماضي الامسية وتحدث بإسهاب عن مؤلفات الاديبة نجوى قعوار فرح ووقف عند المحطات التربوية الثقافية في حياتها.

وسرد الشاعر رشدي الماضي امام الحضور عن شخصية الاديبة واعمالها الادبية واصداراتها وتحدث عن مؤلفاتها عابرو السبيل ,دروب ومصابيح ولمن الربيع والتي بلغت احدى عشره مؤلفا وتم ترجمتها الى اللغة الانجليزيه.
واضاف الشاعر رشدي الماضي ان كتابات الاديبة تميزت بطرح قضايا انسانية عامة لا صله لها بمكان او زمان محددين , وقد غلبت عليها المضامين الرومانسية ثم انتقلت الى الواقعية القريبة لقضايا الشعب الفلسطيني.

الشاعرة سعاد قرمان قرأت بعض المقاطع من كتاباتها وتطرقت الى ان الاديبة نجوى قعوار من رواد الادب والثقاقه الفلسطينية وقد برزت بروايتها وتحدثت عن كتابها قارة فلسطين والذي صدر باللغة الانجليزية وعن قصيدة قارة فلسطين التي صدرت في كتاب الى فلسطين مع الحب وتدل هذه القصيدة على مكانة فلسطين في حياة الاديبة نجوى قعوار فرح.
الدكتور جوني منصور شكر الحضور ومركز الكرمل على هذه الامسية وتحدث عن كتاب عابرو السبيل والذي هو الكتاب الاول لنجوى قعوار وصدر في بيروت ويعتبر مجموعة قصصية.
وتطرق الدكتور جوني في حديثه الى ثلاث دوائر والى السؤال كيف يمكن ان يقرأ كتاب عابرو سبيل تاريخيا وهو نص ادبي؟ وتطرق الى ان للنص الادبي وللكتاب مكان وزمان من الناحية التاريخية ورد في محاضرته على الادعاء الذي يقول ان للقصص لا مكان ولا زمان.