للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* الطلاب اليهود من الوسط اليهودي المتدين يُقبلون في سن 19 عاماً
* الطيبي: تحديد سن القبول وخاصة في كليات الطب والمهن الطبية المساندة يَمَس بشكل خاص بالطلاب العرب بإدعاء انهم لا يخدمون في الجيش
أرسل النائب أحمد ألطيبي، نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رسالة عاجلة إلى رئيس جامعة حيفا البروفيسور اهرون بن زيئف، معترضاً فيها على ما تقوم به الجامعة من تمييز في سن القبول لموضوع العلاج الوظيفي بين الطلاب العرب واليهود.
وجاءت رسالة ألطيبي هذه بعد ان توجه إليه عدد من الطلاب العرب الذين تقدموا لدراسة الموضوع في الجامعة، ورغم إيفائهم بجميع شروط القبول، إلا أن طلبهم الانتساب للدراسة تم رفضه بحجة أن سنهم لا تفي بشرط القبول، وهو سن 20 عاماً.
ولكن اتضح في المقابل ان الطلاب اليهود من الوسط اليهودي المتدين يُقبلون في سن 19 عاماً. وحاول رئيس الجامعة تعليل ذلك بأن المسار المخصص لليهود المتدينين هو مسار استثنائي يقام في بني براك.
النائب الطيبي
وطالبه ألطيبي وقف هذا النهج فوراً لأن فيه تمييز واضح وسافر تجاه المتقدمين العرب لدراسة الموضوع. وإن كان يتبع المعايير الاستثنائية تجاه اليهود فيجب اتباعها ذاتها تجاه الطلاب العرب.
وأضاف د. ألطيبي : إذا كانت هناك احتياجات خاصة لليهود الحريديم ( المتدينين) فإن هذه الحاجة هي ملحة أكثر لدى العرب، وعليه أطالبكم بإلغاء هذه التفرقة بين المتقدمين من الطلاب العرب واليهود وانتهاج مساواة في التعامل.
وأنهى د. ألطيبي قائلاً : ان تحديد سن القبول في كليات عديدة في الجامعات الإسرائيلية ( 20 أو 21 عاماً ) وخاصة في كليات الطب والمهن الطبية المساندة يَمَس بشكل خاص بالطلاب العرب بإدعاء انهم لا يخدمون في الجيش ويشكل عقاباً غير مباشر على عدم خدمتهم في الجيش.