للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* الطالبة منى مسلم: ما يحدث للأقصى المبارك، أشد قسوة مما نحن فيه الآن من حرارة الشمس الساطعة
* أحد الطلاب المتظاهرين: إذا كان العرب والمسلون صامتون لن يحركوا ساكناً فسنحاول فعل ما نستطيع لحماية مسجدنا المبارك
* خروج المدارس اليوم كان بتوجيه من وزارة التربية والتعليم ليكون يوم غضب شعبي تعلو فيه الحناجر نصرةً للمسجد الأقصى
فلسطين اليوم- القدس تنادي.. "يا أحفاد عمر وصلاح الدين ألست قبلتكم الأولى وجزء لا يتجزأ من عقيدتكم.. أنقذوني".. فتعلو أصوات الأطفال والصبية شباباً وبنات بحناجرهم العالية شامخة تصل للسماء.." لبيك يا أقصى النداء.. يا أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".. هذا ما يدور في غزة الآن.. رسالة من أطفال صغار وطلبة علم لا يعون سوى واجبهم في حماية الأقصى المبارك، خرجوا إلى شوارع مدينة غزة، يرفعون الأعلام الفلسطينية، وراية النصر المنشودة، ويكبرون "الله أكبر يا قدس إنا قادون".
لبيك يا أقصى
تجمعوا في باحة المسجد التشريعي، يوصلون رسالتهم للقدس والأقصى والمقدسات الإسلامية، ليعلنوها صرخةً مدوية، ويوم غضب لما يجري من تهويد لمقدساتهم، متوعدين بالثأر لأقصاهم في يوم قرر فيه الاحتلال تدشين مايسمى بكنيس الخراب الذي يعد مرحلة فعلية لما يسمى بالهيكل المزعوم.فلا ينتظر الطلبة، صرخات من العالم أجمع، فقد قالها الطالب أحمد ياغي عندما كان يعلو بصوته في المظاهرة "لبيك يا أقصى فإذا كان العرب والمسلون صامتون لن يحركوا ساكناً فسنحاول فعل ما نستطيع لحماية مسجدنا المبارك، فللبيت رب يحميه وشعبنا حماة الأقصى ولن يتنازل عنه".
أما الطالبة منى مسلم، فلا تردد في هتافات رفض لما يحدث من انتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك، فلم تعير للشمس التي تسطع فوقها وبالاً.. وتقول:" ما يحدث للأقصى المبارك، أشد قسوة مما نحن فيه الآن من حرارة الشمس الساطعة".
الله أكبر
وبينما يعلو صوت الطالبات المندد لممارسات القوات الإسرائيلية تقف المعلمة ميساء معمر، تساند الطالبات والطلبة في وقفتهم لحماية الأقصى، موضحةً أن خروج المدارس اليوم كان بتوجيه من وزارة التربية والتعليم ليكون يوم غضب شعبي تعلو فيه الحناجر نصرةً للمسجد الأقصى.
وقد بدت الشمس حارة، فيما علا صوت الآذان لينصر أصوات الطلبة التي تعالت، ليقول المؤذن "الله أكبر"، ولتخرج من أفواه المتظاهرين تصدع لتصل إلى قلب المسجد الأقصى الذي لم يسمع أي صوت مندد من البلدان العربية والإسلامية ليقف الشعب الفلسطيني وحيداً مدافعاً عن مسجد المسلمين.
القدس في عيوننا
ومن أعلى أكتاف المتظاهرين كانت إحدى الطالبات تكبر عالياً وتهتف "القدس في عيوننا، ومن تنازل عن أرضه ضاعت كرامته وفقد عزته"، واكتفت بالتكبير رافضةً الحديث عن دور للعرب والمسلمين، لتقولها صراحةً:" إذا كان شعبنا منقسم ومتفرق فلا نلوم على أحد من العرب والمسلمين..!"
ورغم صرخات المتظاهرين المتعالية بقيت صرخة مدوية لا يمكن أن تخرج للعلن، ترفض ما يحدث من ممارسات ضد المسجد الأقصى الكبير، ولكن تدعو من داخلها لإنهاء الانقسام والتوحد على كلمة الحق والوطن، لحماية المقدسات الإسلامية.