ادانت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة 3 قاصرين من الشمال بتهم عديدة منها التأمر لتنفيذ جريمة وتعريض حياة مواطنين للخطر في شارع عمومي وانتاج سلاح والتسبب باضرار عامة والتآمر لتنفيذ مخالفة.
يتضح من لائحة الاتهام ان المتهمين كانوا قد وضعوا لوحا من الخشب على الشريط الحدودي الفاصل بين سوريا واسرائيل وفروا هاربين من المكان وقاموا بعدها بوضع سلم على الشريط الحدودي مما ادى الى عمل جهاز الانذار الحدودي الامر الذي دفع قوات معززة من الجيش الاسرائيلي الحضور الى المكان والقيام باعمال التمشيط، وقام الشبان باعادة عملهم ثلاث مرات. وادين الشبان ايضا بتهمة صنع زجاجات حارقة وإلقائها على دورية للجيش الاسرائيلي كانت تقوم باستطلاع على طول الشريط الحدودي بين اسرائيل وسوريا. وكان المتهمين قد اعربوا امام المحكمة عن اسفهم من الاعمال التي قاموا بها. وحكمت المحكمة عليهم باسجن الفعلي مدة 9 سنوات بالاضافة الى 3 سنوات سجن مع وقف التنفيذ.