للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* الحركة الإسلامية نظمت زيارة إلى المسجد الأقصى المبارك بنية شد الرحال والإعتكاف فيه
- الشيخ جابر جابر:
* نحن بحاجة لإيمان صادق وبحاجة إلى ثبات على الرغم بكل الظروف المحيطة بنا
* كلنا يعرف أن المسجد الأقصى وما حوله يتعرض لخطر كبير، بالذات في الفترة الحالية بمحاولة بناء وزرع كنس تحيط بالمسجد الأقصى
نظمت الوحدة الإدارية للحركة الإسلامية في منطقة المركز زيارة إلى المسجد الأقصى المبارك بنية شد الرحال والإعتكاف فيه من صلاة المغرب إلى ما بعد صلاة العشاء.
حيث إنطلقت الحافلات من كل القرى والمدن من المثلثين الشمالي والجنوبي والمدن المختلطة، بمشاركة المئات من قادة العمل الإسلامي وكوادر الحركة الإسلامية المباركة ومؤيديها في الداخل الفلسطيني.
وقد حضّرت الوحدة الإدارية في الحركة الإسلامية فعاليات مشتركة لأبناء الحركة الإسلامية في منطقة المركز والتي تهدف إلى زيادة التعارف بين أبناء الحركة الأم، وتوثيق الروابط بين قادة العمل الدعوي لتبادل التجارب والخبرات.
إفتتح عريف الأمسية رئيس الحركة الإسلامية في مدينة يافا فضيلة الشيخ سليمان السطل بكلمات الترحيب بالأخوة الحضور، وحثّهم على المشاركة الفعالة، ووعد بتكرار مثل هذه الفعالية في أول جمعة من بداية كل شهر، كما ووعد بأن تكون برامج الأمسيات القادمة متنوعة ومتعددة، والتي نستطيع من خلالها شحذ الهمم وتقوية العزائم لمواصلة مهنة الأنبياء في حمل رسالة السماء.
وشدد الشيخ على أنه، تتوافد الوفود والحافلات على مدار الأسبوع للمسجد الأقصى المبارك ولله الحمد، لذا إرتئينا لإعمار المسجد الأقصى في هذا الوقت ما بين صلاتي المغرب والعشاء، حيث ينفض الناس إلى بيوتهم وبلادهم، وعلينا إعمار السجد في كل الوقات إن شاء الله تعالى".
كيف نعيش في فترة صعبة وعصيبة
وكانت أولى فقرات الأمسية تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها تحدث كلٌ من فضيلة الشيخ جابر جابر، رئيس المجلس المحلي في جلجولية، وفضيلة الشيخ وليد فريج، من قيادة العمل الإسلامي في مدينة كفرقاسم، حيث شدد الشيخين على ضرورة التمسك الثوابت الإسلامية، وكيفية بناء جيل رباني، يرتبط إرتباط وثيق بالله عز وجل.
الشيخ جابر جابر قال:" كيف وأننا نعيش في فترة صعبة وعصيبة، قد تكالبت علينا الأمم، وضاقت المور علينا بما رحبت على مقدساتنا وعلى ديننا وعلى رسولنا صلى الله عليه وسلم، وعلى شبابنا، والهجمات متتالية في ضربنا في صميم عقيدتنا، وإذا لم نكن أيها الأخوة على قدر هذا التحدي، الذي يحرص ويكيد فيه أعداء الإسلام، كيداص لا ينقطع ولا يتوقف، من أجل أن يصيبونا في مقتلنا".
نحن بحاجة لإيمان صادق
وإختتم الشيخ جابر جابر حديثه بالقول:" فلا تستعجلوا النصر والفرج أيها الأخوة، فنحن بحاجة لإيمان صادق، وبحاجة إلى ثبات، على الرغم بكل الظروف المحيطة بنا، فإننا بإذن الله عز وجل سوف يأتينا فرجه، وسيأتينا نصره، وستكون إن شاء الله كما قال الله تعالى: (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)".
الصعاب والتحديات التي تعصف بنا وبالأمة ككل إنما هي للدين وللشرف وللكرامة
الشيخ وليد فريج قال:" العصابة المنصورة، أو الفئة أو الطائفة المنصورة، النبي صلى الله عليه وسلم، لم يتكلم عن الأمة بأسرها، إنما عن طائفة خصها الله عز وجل، بأنها ستكون صابرة مرابطة ومجاهدة وهي قلة قليلة، رغم كل الذين خذلوهم، وكلنا يعرف أن المسجد الأقصى وما حوله يتعرض لخطر كبير، بالذات في الفترة الحالية بمحاولة بناء وزرع كنس تحيط بالمسجد الأقصى، وإذ بإجتماعات قادة الأمة تخصص 500 مليون دولار، مقابل 17 مليار دولار خصصت لتهويد القدس ككل بما فيها المسجد الأقصى المُبارك، أليس ذلك خُذلان، هذة الأمة سيُضيق عليها بكل مرافق حياتها، وستبقى على هذة الحال، حتى يأتيها أمر الله تعالى، وهو نصر وعز من عند الله سُبحانه وتعالى".
وإختتم حديثه بالقول:" فكل الصعاب والتحديات التي تعصف بنا وبالأمة ككل، إنما هي للدين وللشرف وللكرامة، والعِظمة التي حظينها بها نحن، من نسكن بجاور وبأكناف بيت المقدس، فالمعركة كما ذكر الخوة من قبلي، هي معركة صبر وتحدي وثبات، وعدم تسرب باليأس إلى القلوب والنفوس، وهي معركة إيمان، وصبر ساعة مع الله سبحانه وتعالى، ونحن وإن كنا فئة قليلة، ولكننا كثثر بإيماننا، وبتوكلنا على الله سبحانه وتعالى، فنسأل المولى عز وجل ان يجمعنا دائماً علىالهدى والتقوى والعفاف وعلى الحق بعونه جل في علاه".
هذا وكان حضور لافت للأخوة والأخوات من أبناء الحركة الإسلامية في كفرقرع، وغيرهم من الأهالي بكفرقرع، حيث خرج من كفرقرع لوحدها أكثر من حافلتين".