الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 08:02

نادية حلو رئيسة اللجنة لحقوق الطفل


نُشر: 18/10/07 06:51

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

26 ولدا عربيا لاقوا حتفهم منذ بداية العام في حوادث الطرق


تسلمت يوم الثلاثاء عضو الكنيست نادية حلو رئاسة اللجنة البرلمانية لحقوق الطفل، التي كانت تترأسها حتى اليوم عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش من حزب العمل، وذلك بموجب الاتفاق الذي عقد مع بداية دورة الكنيست الحالية. هذا وقد صادقت لجنة الكنيست بأغلبية ساحقة على هذا التعيين ، حيث صوت إلى جانب القرار أعضاء كنيست من مختلف الكتل البرلمانية، دون أي معارضة.
من الجدير ذكره في هذا السياق أن النائبة حلو حاملة لقب ثاني في موضوع العمل الاجتماعي وأخصائية في موضوع جيل الطفولة المبكرة. وأقامت وأدارت مركز " هيرش " للأطفال في مدينة يافا وعملت على مدار سنوات طويلة في هذا المجال.



 على نفس الصعيد، ناقشت اللجنة قضية في جلستها الأولى  قضية إصابات الأطفال في حوادث الطرق، حيث عرضت المعطيات صورة قاتمة للغاية، وأكدت أن 500 ولد حتى جيل 14 لاقوا حتفهم في حوادث الطرق في السنوات العشر الأخيرة، وأصيب في نفس الفترة 4000 آخرين بإصابات خطيرة. بالإضافة إلى ما ذكر أعلاه دلت المعطيات الرسمية على أن 32 ولدا حتى جيل 17 توفوا في العام 2007 نتيجة حوادث الطرق، من بينهم 26 ولد عربيا. وفي السنوات ما بين 2006-2001 توفي 84 ولد عربي نتيجة للدهس، مقابل 14 ولد يهودي.
وقالت عضو الكنيست حلو تعقيبا على هذه المعطيات الصعبة: "إصابة الأطفال في الوسط العربي أكثر مما هي في الوسط اليهودي، وحسب المعطيات التي وردت في تقرير مؤسسة"بطيرم"،  فان نسبة موت الأطفال العرب تصل الى 41% رغم أن نسبتهم في الدولة لا تزيد عن 27,8%". وتابعت: هذه المعطيات صعبة وتدل على أن حوادث الطرق هي خطيرة وتضر بالمجتمع اليهودي بشكل عام  والعربي بشكل خاص، علينا استغلال جميع الوسائل البرلمانية المتاحة لنا لمكافحة هذه الظاهرة وكبح جماحها.
وأضافت بأنه لا توجد مؤسسة واحدة شاملة تتعامل مع سلامة وتطوير الأولاد، وهو أمر غير منطقي، لذلك علينا العمل جاهدين من أجل تجنيد موارد مادية وتعزيز طواقم لبناء برامج عمل مناسبة وتنفيذها بهدف رفع مستوى أمان الأولاد والحد من اصاباتهم.

مقالات متعلقة