ترى المذيعة البرازيلية كارولينا دي اوليفيرا  أن انتشار السمنة في المجتمع يعود لعوامل نفسية صرفة، كالفراغ العاطفي وضغوط الحياة اليومية والفراغ، "التي تدفع بدورها الكثيرين لعدم الاكتراث بتوزيع الوجبات على نحو صحي، والاعتماد على الأغذية ذات القيمة الغذائية المنخفضة (junk food)، الأمر الذي يؤدي إلى البدانة المفرطة في نهاية المطاف".
وانتقدت مقدمة "الرابح الأكبر" طريقة الطبخ المتبعة في العالم العربي، والتي اعتبرتها أحد أهم أسباب انتشار البدانة، كما أشارت لخطورة بعض العادات العربية كالاصرار على الضيف لتناول أكبر قدر ممكن من الطعام في الولائم والمناسبات، "الأمر الذي يؤدي إلى السمنة المفرطة، التي تؤدي بدورها إلى الموت".

من ناحية أخرى، طالبت دي اوليفيرا كل من يعرف شخصاً يعاني من البدانة بدعمه معنوياً ومساعدته على التخلص منها، مشيرةً إلى أهمية الدعم المعنوي في مساعدة "ضعيفي الشخصية الذين يعانون من صعوبة السيطرة على أنفسهم" في خسارة الوزن.
وأكدت أنه يسعى لتشجيع كل من يعاني من "داء السمنة" في التغلب على روح اليأس من خلال مشاهدة نماذج حقيقية، محذرة في الوقت ذاته من اتباع الحميات السريعة (crash diets)، التي لا تعتمد على تغيير أنماط التغذية الخاطئة، ومن اجراء عمليات شفط الدهون والترميم التي "يمكن الاستعاضة عنها بالتمارين الرياضية الصحيحة".