للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* ابرز ما جاء في الخطاب
- نحن نعي الواقع الذي نعيش فيه ونوافقك نظرتك الثاقبه الى الأمم المتحده وكيلها بمكياليين كما جاء في خطابك هناك في الصيف الماضي
وصلت لموقع العرب رسالة من النائب السابق عبد الملك حول خطابه امام القذافي في لبيبا وتقول - الحمد لله ان يسر لي هذا اللقاء في هذه الساعه المباركه على هذا الثرى الطيب من الوطن العربي العزيز وبعد:
فانه شرف لي ان امثل حركتي الاسلاميه التي هبت رياح صحوتها منذ سنة 1971 بفضل مؤسسها الشيخ عبد الله نمر درويش حفظه الله والذي نفتقده فيما بيننا هنا.
في وقت كان فيه الاسلام متهما زورا وبهتانا وكأنه المسؤول عن النكبه وعن زوال فلسطين ولم نك نعي منه الا ظلا باهتا من شيوخ قلائل مسنين يصلون ولا يفهمون للاسلام معنى حقيقي, وبفضل الله عز وجل عادت الصحوه الاسلاميه لنا نحن ابناء الشعب الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب شققنا بانفسنا وبدأت هذه الحركه تقول وتفعل , وتفعل اكثر بكثير مما تقول، فرممنا المساجد والمقامات والمقدسات وحافظنا عليها ومن خلالها على هويتنا وانتمائنا لهذا الوطن ولهذا الدين، فنحن جزء من ترابه وزيتونه ووجوده, وان كانت خيمة الاحتلال قد فرضت نفسها فوق رؤوسنا.
واستمرت هذه الدعوه المباركه في العمل الدؤوب والبناء تصون المقدسات في كافة ارجاء الوطن وخاصه في القدس تاج الوطن الفلسطيني والاقصى الشريف درة هذا التاج.
ولكن قبل هذا وبعده كانت تبني الانسان الفلسطيني وتصون هويته, فنحن وان ارادتنا الدولة ان نكون حطابين وسقاؤوا ماء, بلا هويه ولا انتماء محاوله اذابة شخصيتنا الفلسطينيه وهويتنا الوطنيه, حافظنا بواسطة هذه الدعوة على هويتنا وانتمائنا, وبنينا وما زلنا نبني الانسان الفلسطيني المتشبث بارضه ووطنه, ونحن ان قبلنا بالمساواة مع باقي المواطنين لهذه الدوله لم تعترف بحقنا هذا وميزت ضدنا وشعبنا الى ما اصبح عليه اجماع من كل الفئات السياسيه وهو احقاق حقنا الذي لا غبار عليه بالعيش اعزاء كرماء على ارض وطننا.
وآتت هذه الدعوه ثمارها على كل المستويات , وكان من هذا النشاط الشامل ان ارسلتني لتمثيلها في البرلمان الاسرائيلي لفترة عشر سنوات (1996-2006) وبعزه وكرامه كنائب لرئيسه معظم هذه المده.
الاخ القائد
نحن نعي الواقع الذي نعيش فيه ونوافقك نظرتك الثاقبه الى الأمم المتحده وكيلها بمكياليين كما جاء في خطابك هناك في الصيف الماضي, ولكننا نوافق كذلك بأن شعبنا الفلسطيني وان كان الواقع لا يشجع ولا ننكر ما حل به من محن وخلافات , الا ان الغلبة العسكرية وحدها لا تعني نصرا فانما تهزم الامم عندما تستسلم وتهزم ارادتها وليس عندما تخسر معركة عسكرية, وشعبنا الفلسطيني لم يستسلم ولم تهزم ارادته كذلك فان هنالك سوابق في التاريخ يستأنس بها شعبنا الفلسطيني, ففرنسا قالت يوما بأن الجزائر جزء لا يتجزأ منها, كما قالت ايطاليا ان ليبيا جزء منها, ولكن نعلم جميعا ما حدث فيما بعد.
والشعب الفلسطيني وان قبل بالسلام والتسوية الا ان إسرائيل هي التي رفضت ذلك وهو حاصل على حقه عاجلا او آجلا مهما طال الزمن.
الاخ القائد
يرافقني في هذا الوفد اخي الشيخ كامل ريان رئيس جمعية الاقصى لرعاية المقدسات الاسلاميه وقد احضر تصورا لعمل هذه الجمعية ونشأتها وفعالياتها سوف يتشرف باهدائها لسيادتكم فيما بعد.
الاخ القائد نشكر لكم هذا الاكرام لنا, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد المالك دهامشه
ممثل الحركة الإسلامية في وفد لجنة المتابعة إلى ليبيا