للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* قوات الجيش الاسرائيلي تكثف من تواجدها في المدن والبلدات العربية والناطق بلسان الجيش يقول ان تحركها هو ضمن تدريبات وتمارين لاستخلاص العبر من حرب لبنان الثانية
* الوجود المكثف للجيش الاسرائيلي في البلدات العربية يقلق المواطن ويزيد من مخاوفه من إندلاع حرب طاحنة في المنطقة
* أحد سكان قرية عين ماهل: "الجيش يدخل البلدة في ساعات الليل المتأخر وينتشر بين البيوت ويتسبب بخوف الاهالي والاطفال. فماذا يريدون منا؟"
رصدت في الأيام الأخيرة تحركات مكثفة للجيش الإسرائيلي بداخل المدن والبلدات العربية في شمالي البلاد، ما أثار قلق السكان الذين راحوا يتساءلون فيما اذا تستعد البلاد لحرب قريبة في منطقة الشرق الأوسط، لمجرد رؤية العتاد والأسلحة والشاحنات الضخمة المليئة بالمعدات الحربية في شوارعهم.
وما زاد من قلق السكان كانت التدريبات التي يجريها الجيش بداخل الحارات وبين البيوت في الأزقة الضيقة، عندما ينتشرون في ساعات متأخرة من الليل ويختبئون بين البيوت ويتحركون بشكل مريب افزع الكثير من العائلات.
معسكر الجيش الذي أقيم بجوار قرية عين ماهل المحاذية لمدينة الناصرة
وكان موقع "العرب" قد انفرد نهاية الاسبوع الماضي بنشر تفاصيل ما جرى للمواطن خليل وفيق فرحات وزوجته الحامل في بلدة مجد الكروم عندما لاحظا جنوداً عند مدخل بيتهما، مما ادى الى خوف الزوجة الحامل التي اغمى عليها ونقلت الى المستشفى لتلقي العلاج. فهل يا ترى ما يراه المواطن العربي في شمالي البلاد هو مؤشر بارز لحرب قادمة ام انه فعلا الحديث عن تمارين يجريها الجيش لاستخلاص العبر من حرب لبنان الثانية؟
يشار الى ان الوسط العربي ينظر ببالغ القلق لهذه التحركات والتي تتزامن مع التحليلات الكثيرة المنشورة في وسائل الاعلام المختلفة حول امكانية اندلاع الحرب بالمنطقة بين اسرائيل وسوريا والتي اذا نشبت ستكون ذات ابعاد وخيمة على الاقل بنظر الشارع العربي في البلاد.
تذمر أهالي قرية عين ماهل من وجود معسكر للجيش بجوارهم
تلقى موقع العرب في الايام الاخيرة اتصالات عديدة من عدد من سكان عين ماهل عبروا خلالها عن غضبهم واستيائهم من تحركات الجيش بجوارهم مما ينعكس على الحياة اليومية في القرية ويؤثر على الاطفال والاولاد مما يرونه من قوات جيش معززة وخيم نصبها افراده بالقرب من مدخل البلدة.
ننوه ان تحركات الجيش الاسرايلي لم ترصد فقط في عين ماهل انما في الناصرة وياقة الناصرة والشارع الالتفافي الذي يربطهما بنتسيرت عيليت والذي يشهد مرورا دائما لجيبات عسكرية وشاحنات كبيرة تلفت الانظار وتثير التساؤلات بشكل دائم.
وقال احد سكان قرية عين ماهل في حديث لموقع العرب ان قوات الجيش تدخل البلدة في ساعة متاخرة من الليل وتحدث ضجيجا كبيرا ناهيك عن تدرب افرادها بين البيوت ما يفزع الكبار والاطفال. واضاف: "ان مثل هذه التحركات ما هي الا ضرب للحياة اليومية في البلدة المعروفة بهدوئها وبعدها عن ضجيج المدن".
تعقيب الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي
عقب الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي افيحاي درعي على توجهنا بشان التواجد المكثق لقوات الجيش في المدن والبلدات العربية في الايام الاخيرة قائلا: "انه من الثامن والعشرين من الشهر الجاري (يوم امس) وحتى الحادي والثلاثين منه بدأ الجيش الاسرائيلي تمارين مكثفة في منطقة الجليل بمشاركة قوات من الجيش من بينها قوات الاحتياط اضافة لقوات سلاح الجو والبحرية. ان هذه التمارين تجرى ضمن برنامج العمل السنوي الذي يعده الجيش الاسرائيلي في مجال التدريبات العسكرية والتمارين المختلفة وفيه تشديد على العبر المستخلصة من حرب لبنان الثانية". واضاف الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي: "هدفنا ليس المس بحياة المواطنين في شمالي البلاد وعرقلتها، بل على العكس، كما ان هذه التمارين تم التنسيق لها مسبقا مع كل الاطراف المسؤولة".