* مائتي شرطي يداهمون البقيعة وينفذون حملة اعتقالات في صفوف شباب القرية

*اطلاق الشرطة عيارات نارية على المواطنين واصابة احدهم بجروح متوسطة

* محمد خير رئيس مجلس البقيعة:" قريتنا تحولت الى جبهة حرب اشبه بجنوب لبنان واستعمال الشرطة للرصاص هو بمثابة تعدي الخطوط الحمراء

*اصابة 37 شخصا من رجال شرطة ومدنيين بجروح متفاونة ونقل مصابين الى مستشفى نهاريا

*بركة يستنكر العدوان البوليسي على البقيعة ويطالب بوقفه

*النائب دوف حنين يطالب  بفتح تحقيق بالاقتحام العنيف الذي قامت به الشرطة واعتدائها غير المبرر مع المواطنين.

*سعيد نفاع من البقيعة: الأوضاع في القرى العربية الدرزية مشحونة وعلى شفا إنتفاضة

*النائب جمال زحالقة يدعو السلطات المحلية الدرزية إلى الأنضمام للمتابعة لتوحيد الصفوف في مواجهة الهجمة السلطوية

*النائب طلب الصانع يطالب وزير الامن الداخلي اقالة قائد لواء الشمال في الشرطة من منصبه 

* الافراج عن المعتقلين الخمسة من البقيعة بعد تحرير الشرطية التي اختبأت في الخلوة

* النائب أحمد الطيبي: "الشرطة تتعامل مع العرب كاعداء في كل زمان ومكان"

* النائب د. سويد يستجوب الوزير ديختر: حول التصرفات الاستفزازية للشرطة في البقيعة ويطالبه باقامة لجنة تحقيق

قال وزير الامن الداخلي آفي دختر في أول تصريح له حول الاحداث الدامية التي وقعت في قرية البقيعة، أن وزارة الامن الداخلي ستتعامل بحزم وصرامة ضد كل من يرفع يده على رجال الشرطة، وفق القانون. وقال ديختير في حديث هاتفي مع قيادة شرطة الشمال، أجراه من الولايات المتحدة أنه يشد على أيدي رجال الامن الذين قاموا بواجبهم، كما وتمنى ديختر ألشفاء لرجال الشرطة الذي أصيبوا في هذه الاحداث.
وكانت قد وقعت صباح اليوم في قرية البقيعة مواجهات دامية  بين قوات الشرطة وعشرات الشباب بعد دخول قوات معززة محيط القرية لتنفيذ اعتقالات في اعقاب عمليتي حرق شاحن الأنتينة الهوائية التي شهدتها البقيعة الجديدة في الأيام الأخيرة.

وجاء في بيان عممه الناطق بلسان شرطة الشمال صباح اليوم "ان الشباب الذين كان من بينهم ملثمون،حاولوا منع الشرطة من تنفيذ الاعتقالات، ما أدى الى مواجهات بين الطرفين اصيب على اثرها 12 رجل شرطة اصابات احدهم بالغة بعد اصابته بحجر في راسه كما اصيب شاب بجروح متوسطة نتيجة اصابته بعيار ناري". واضاف البيان ان قوات الشرطة خرجت من محيط القرية بعد ان نفذت خمسة اعتقالات وان الهدوء يسود البلدة في الوقت الحالي.


شرطي من قرية ساجور

صورة للمنزل الذي احرق

اسماء المصابين الذين يخضعون حاليا لعمليات جراحية في مستشفى نهاريا
تجرى في مستشفى نهاريا عمليات جراحية لاربعة شباب من قرية البقيعة الذين تعرضوا لرصاص قوات الامن خلال الاحداث الدامية التي شهدتها القرية صباح اليوم. والشباب المصابون هم: وجدي خير 17 عاما ومجدي سويد 30 عاما وساهر رمضان 27 عاما وروني رمضان 27 عاما.
تجدر الاشارة الى ان المصاب هاني خير ما زال يتلقى العلاج في المستشفى وحالته جيدة.

شهادات حية من احداث البقيعة
اجرى مراسل موقع العرب حديثا صحفيا مع احد المصابين من شباب البقيعة في الاحداث الدامية وهو هاني خير الذي يبلغ من العمر 57 عاما إذ قال:"انه سمع صوت انفجارات في الحارة وتوجه الى والديه وبينما كان في طريقه اليهما قام احد افراد الشرطة من وحدة اليسام بضربه بالهروات بكل انحاء جسمه ما ادى الى اصابته بكدمات وخدوش وجروح مختلفة.

المصاب هاني خير الذي اطلق الشرطي النار على نجله

وقال هاني خير ان نجله وجدي خير والذي يبلغ من العمر 17 عاما حاول تخليصه من رجال الشرطة عندما رأهم يعتدون على والده لكن احد افراد الشرطة قام بسحب سلاحه من جنبه وتوجيهه نحو بطنه مطلقا النار بدون رحمة".وقال احد أشقاء المصاب مجدي سويد (اصابته خطيرة للغاية) والذي يخدم في الجيش في الضفة ان التعليمات التي تصلنا في حالة الخطورة فقط نضغط على الزناد في اسفل الجسم .

مؤتمر صحفي لشرطة الشمال يكشف عن تفاصيل جديدة
عقدت قيادة شرطة الشمال مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم في مركز شرطة معونا في اعقاب الاحداث التي شهدتها البقيعة صباح اليوم . وقال شمعون كوهين قائد شرطة الشمال في حديثه خلال المؤتمر ان "الشرطة اطلقت النار على الشباب المتظاهرين من البقيعة والذين كانوا يتجمهرون عند دخول قوات الشرطة البلدة".  واضاف شمعون كوهين ان "هدف الحملة كان اعتقال سبعة مشتبهين". وفي حديث اجراه مراسلنا مع ضابط كبير في شرطة الشمال كشف الاخير انه كان من المقرر ان تدخل البقيعة قوات كبيرة من الشرطة من وحدتي ايريز و اربيل لاعتقال 11 مشتبها وعند وصولها الى البلدة لاحظوا وجود شباب ملثمين فطلب قائد الحملة الذي هو ايضا قائد وحدة ايريز و يدعى ايلان نتنئيل  الانسحاب حرصا على حياة رجال الشرطة حيث كان التخطيط لاختطاف الملثمين واعتقالهم في سجن مركز شرطة معونا فوقعت المواجهات التي تم بها اطلاق النار من قبل شرطيين.

موفق طريف ومحمد خير ينددان
ندد موفق طريف رئيس المجلس الديني الدرزي ومحمد خير رئيس مجلس  محلي البقيعة برد فعل الشرطة واطلاقها النار على الشباب بداخل الخلوة والتي هي مكان العبادة لابناء الطائفة الدرزية. وقال الاثنان بانهما ينظران الى هذا العمل بكامل الخطورة لما ينطوي عليه من اعتداء على مكان مقدس.

الشيخ موفق طريف خلال كلمته للإعلام

مائتي شرطي يداهمون القرية وحرق منزل لمواطن يهودي
وعلم مراسل موقع العرب ان مائتي شرطي شاركوا في هذه الحملة التي جائت لتنفيذ الاعتقالات وان مشبوهين كانوا قد شاركو في القاء حجارة وحرق قن الدجاج وشاحن لانتينا هوائية في البقيعة الجديدة .وفي بيان اخر للشرطة جاء ان عددا من الشباب احرقوا منزلا لمواطن يهودي وتسببوا باضرار جسيمة له علما ان المواطن لم يكن في منزله.

تحرير الشرطية التي اعتقد انها محتجزة كرهينة في منزل في البقيعة بتدخل الوجهاء وقوات من الشرطة
جاء في بيان لشرطة الشمال ان الشرطية التي تواجدت بداخل منزل في البقيعة خلال المواجهات بين رجال الشرطة وشباب القرية حررت منه بعد ان تواجدت فيه تحت حماية رجل شرطة. وبعد تدخل عدد من وجهاء البقيعة وقوات من شرطة الجليل والوحدات الخاصة تم اخراج الشرطية التي اعتقد انها محتجزة كرهينة.

وعلم موقع العرب في وقت لاحق ان الشرطية التي شاركت قوات الامن اختبأت اثر الاحداث في خلوة في القرية حيث تمت حمايتها فيها الى ان تدخل وجهاء القرية وقياديو الشرطة واخرجوها منها.

الاسلحة التي استخدمتها الشرطة خلال الاشتباكات

بيان للنائب بركة بعد اندلاع المواجهات في البقيعة
استنكر النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، العدوان البوليسي الاجرامي على قرية البقيعة والاعتداء على الخلوة في القرية، ودعا إلى وقفه فورا. وقال بركة، إن الشرطة والأذرع الأمنية تمارس جرائم ترهيبية ضد أهالي البقيعة الذين يمارسون حقهم في التصدي لكل من يريد الاعتداء على قريتهم وعلى اجوائها من خلال نصب هوائيا يرفضه الأهالي. إلا أن الشرطة تريد استغلال هذه المعارضة لتصفية حسابات مع أهاليها وقمعهم ومنعهم من التعبير عن رأيهم ورغباتهم. هذا وقد اجرى النائب بركة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء مع مستشار وزير الأمن الداخلي وطالبه بوقف العدوان.

شباب يحرقون اطارات في وسط الشارع
قام شباب من قرية البقيعة بحرق اطارات في وسط الشارع احتجاجا على ما قامت به قوات الأمن صباح اليوم من عملية مداهمة للقرية لاعتقال اشخاص يشتبه بأنهم كانوا وراء الاحداث التي شهدتها القرية في الأيام الأخيرة من حرق انتينة هوائية وقن دجاج والقاء قنبلة وحجارة.
ويسود الهدوء القرية في الوقت الحالي بعد الاحداث الدامية التي شهدتها منذ ساعات الصباح.

محمد خير رئيس مجلس البقيعة: الشرطة اطلقت الرصاص على شبابنا واي تدخل اخر لها سيشعل القرية مجددا
قال رئيس مجلس محلي البقيعة محمد خير في حديث لموقع العرب ان القرية تحولت في الساعات الأولى من هذا الصباح الى جبهة حرب اشبه بجنوب لبنان. واضاف محمد خير في رده على اسئلتنا ان الشرطة استفزت اهالي البقيعة بدخولها مدججة بالسلاح لتنفيذ اعتقالات ما ادى الى اندلاع اشتباكات قوية بين افرادها وشبابنا.

واستنكر رئيس مجلس محلي البقيعة محمد خير استعمال الشرطة للرصاص خلال الاشتباكات وقال:"لا يعقل ان تعاود الشرطة اطلاق الرصاص على المدنيين لمجرد انهم رفضوا الانصياع لاوامرهم واحتجوا على حملة الاعتقالات التي تنفذها".

محمد خير رئيس مجلس البقيعة

وتابع محمد خير:" لقد اجتمعت مع قائد المنطقة وطلبت منه عدم ادخال الشرطة مرة اخرى الى البقيعة لكي لا يتسبب ذلك في اندلاع اشتباكات دامية".

الشرطة تطلق سراح المعتقلين بعد تحرير الشرطية
قال مراسل موقع العرب في البقيعة ان الشرطة افرجت عن خمسة معتقلين بعد ان تم تحرير الشرطية من الخلوة التي اختبات فيها.
وكان رؤساء المجالس الدرزية ووجهاء الطائفة قد اجتمعوا صباح اليوم في بيت الشعب في البقيعة في خطوة طارئة بعد الاحدات الدامية التي شهدتها القرية. واستنكر وجهاء الطائفة الدرزية ما حدث وسمعت اصوات كثيرة طالبت بتعيين لجنة تحقيق.


بيان النائب دوف حنين
طالب د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة ورئيس اللوبي البيئي الاجتماعي في الكنيست، وزير الشرطة، آفي ديختر الى إيقاف كل أشكال العدوان البوليسي على قرية البقيعة والامتناع عن تطويقها وكذلك طالبه د. حنين بالأمر بفتح تحقيق بالاقتحام العنيف الذي قامت به الشرطة الى القرية واعتدائها غير المبرر مع المواطنين.
كما طالب د. حنين، وزير البيئة جدعون عزرا، بالعمل على فك كافة الهوائيات الخليوية غير القانونية في البقيعة. وقال "المواطنون قلقون وبحق على سلامتهم وسلامة أبناء عائلاتهم وتحركهم ضد الهوائيات غير القانونية ودفاعا عن بيئتهم هو تحرك مبارك ومطلوب لكن الدولة وبدلا من توفير الإجابات الحقيقية للارتفاع المقلق بالاصابة بمرض السرطان وأمراض خطرة أخرى نتيجة المس بالبيئة تقوم بالاعتداء على المواطنين وغي هذا سابقة في غاية الخطورة".

بيان التجمع الوطني في اعقاب احداث البقيعة
أبرقت كتلة التجمع الوطني الديمقراطي في الكنيست، اليوم الثلاثاء، إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزير الأمن الداخلي رسالة عاجلة طالبت فيها بإقامة لجنة تحقيق محايدة في إقتحام المئات من أفراد الشرطة والوحدات الخاصة قرية البقيعة الجليلية وفي إعتداءهم الوحشي على أهل البلد.
وجاء في الرسالة: "إن الشرطة قد تصرفت تجاه السكان كأنهم أعداء يجب إخضاعهم بالقوة، وليس كمواطنين لهم حقوق. وأن تصرفات الشرطة تأتي استمرارا لسياسة نزع وخرق حقوق الأساس للمواطنين العرب، بما في ذلك المواطني العرب الدروز". وطالبت كتلة التجمع بالتدخل الفوري من أجل إبعاد الشرطة عن البقيعة من أجل تهدئة النفوس. وقال النائب سعيد نفاع الذي يتواجد في البقيعة إن "الذي حدث في البقيعة هو نهج بدأت تتبعه الشرطة في وسطنا العربي لقمع أي تظاهرة مطلبية لأي حق كان". وأضاف نفاع: "نحن مصرون على أن تقام لجنة تحقيق. الذي حدث عملياً هو ليس عملية إعتقال مشتبهين. إنها عملية مطابقة لما يحدث في الضفة الغربية من عمليات دهم وإعتقال".

وأردف نفاع: "حتى لو فرضنا أن الشباب بإزالتهم الهوائية إرتكبوا مخالفة جنائية، فمثل هذه المخالفات وطبقاً للقانون غير محتمة للاعتقال. لذلك تأتي عملية الترهيب بكل ما تعنيه الكلمة من معنى لقمع إرادتنا للتصدي وإحقاق حقوقنا". ونوه نفاع إلى أن "ما حدث لا يختلف عما حدث في مدينة الطيبة كذلك قبل يومين".

وقال رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، النائب د. جمال زحالقة، إن "كلتة التجمع تدين الاعتداء الوحشي على اهلنا في البقيعة"، معتبراً ما جرى "تصعيداً خطيراً في تعامل الشرطة والمؤسسة الاسرائيلية مع المواطنين العرب. وإذا كانت الشرطة قد تعاملت مع أهالي البعقية كأعداء وليس كمواطنين فمن حق الناس التصدي لها لمنعها من التنكيل بالناس والقاء قنابل الغاز على البيوت واطلاق الرصاص الحي على المواطنين".

وأضاف زحالقة: "ماذا توقعوا حين إقتحموا القرية في ساعات الليل المتأخرة وبدأوا بإلقاء قنابل الغاز لتخويف الناس وأرهابهم؟ الشرطة هي التي اعتدت وهي المسؤولة عن اندلاع المواجهات الدامية، خصوصاً وإنها أطلقت الرصاص الحي على الناس".

صورة من المواجهات الدائمة

بيان النائب طلب الصانع
طالب النائب طلب الصانع رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست وزير الامن الداخلي افي ديختر اقالة قائد لواء الشمال في الشرطة شمعون كورن من منصبه وذلك بسبب مسؤوليته عن الاحداث الدموية في البقيعة. واستنكر النائب الصانع بشدة هذه العملية الاجرامية التي وقع ضحيتها عشرات المصابين من المواطنين نتيجة اطلاق الشرطة عيارات نارية حية.

واكد النائب الصانع بأن قائد لواء الشمال هو المسؤول الاول والاخير عن هذه الاحداث الدموية وكان بأمكانه ان يمنع هذه الجريمة لو تصرف بحكمة وتأني. وطالب النائب الصانع الوزير ديختر وقف العدوان على البقيعة واخراج افراد الشرطة من القرية واطلاق سراح جميع المعتقلين فوراً.
وتوجه النائب الصانع بهذا الخصوص الى رئيسة الكنيست داليه ايتسك بطلب لبحث هذه الاحداث الدموية في الكنيست بشكل عاجل.

بيان العربية للتغيير: الشرطة تتعامل مع العرب كاعداء في كل زمان ومكان"

نددت الحركة العربية للتغيير بسلوك الشرطة وبالقمع البوليسي ضد أهل قرية البقيعة واصفة هذا السلوك بأنه استمرار لنفس النهج الذي سلكته الشرطة أبان أحداث هبة القدس والأقصى في الجليل والمثلث. وقال النائب احمد الطيبي: "إن قيام قوات الشرطة عبر وحدات "اليسام" الخاصة باحتلال البقيعة فقط من اجل تنفيذ اعتقالات ضد جمهور مدني ومواطنين عبروا عن رفضهم لوضع هوائيات هو سلوك غير مبرر ويؤكد ما قلناه دائما بان "الشرطة تتعامل مع العرب كأعداء يجب الانقضاض عليهم في كل مكان وزمان" تماما كما جاء في تقرير أور.
وطالب المحامي أسامة السعدي السكرتير العام للعربية للتغيير بالتحقيق بالأحداث وإنزال العقوبة بكل المستويات المسئولة في الشرطة.

النائب د. سويد يستجوب الوزير ديختر: حول التصرفات الاستفزازية للشرطة في البقيعة ويطالبه باقامة لجنة تحقيق
قدم عضو الكنيست عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، الدكتور حنا سويد،  استجوابا لوزير الامن الداخلي ابراهام ديختر، يطالبه باجراء تحقيق حول تصرفات وحدات الشرطة الخاصةالقمعية والاستفزازية،كما وطالبه بفح القرارات الخاطئة والغير حكيمة للشرطة في مواجهتها مع شبان قرية البقيعة ليلة الاحد الاخيرة.

خلال اجتماع رؤساء المجالس الدرزية ووجهاء الطائفة

احد افراد الشرطة المصابين في مستشفى نهاريا


قائد شرطة الشمال شمعون كوهين